أشياء مبعثرة .. في حكاية العظمة .. للقميص السامي
مساءً حزين (مافيه) سامـي
مساءً كسير (ماهوب) جابر
1
لن أتحَدث عن الأرقام .. ولن أُسهب في الإعلام
ولن أَتباهى بقصة الإنجاز .. في كِتاب الإعجاز
فالشمس لا تُغطى بغربال
فقط هي أشياء مُبعثرة .. جاءت كما بانت ودُونت كما كانت
ولتقولوا أن ما أُسطره غُلو ..
فما أعرفه أنه جعل كعب الرياضة السعودية في علو
2
أحبتي
لك بداية نهاية ولكل أجل كتاب
لقد قُضيت الحكاية .. وأغلقت فصول الرواية
وتلاشت من الكُرة الغاية
فقد ترجل مخترع الابداع
ورحل مربي الرعاع
فأحسن الله عزاؤكم وعزاء الرياضة وعزاء الإمتاع
3
يقول أفلاطون ( غالباً المواهب العظيمة تكون مدفونة )
وأنا أقول صدق
لأنه لو قال ( دائماً ) .. فكيف ظهر سامي ؟؟
ولو قال ( نادراً ) فأين أمثال سامي ؟؟
4
لقد ترجل سامي عن عالم الكرة بعد ان قدم مدرسة كروية
بل جامعة رياضية ومركز أبحاث علمية في فنون المستديرة
عنوانها ( لا سامي إلا سامي )
5
من سامي ؟؟
إنه عازف الألحان .. وأسطورة الزمان .. وقارئ الفنجان
إنه فن الممكن .. ومكمن الفن
بإختصار إنه مجنون في عالم المجنونة
والحكمة تُأخذ من أفواه المجانين
6
لقد عَرف سامي أن طريق النجاح لا تُوجد عليه إشارات
وأكتشف أنها خالية من (الرادارات) التي تحدد السرعات
فشق الطريق .. بلهفة غريق.. ولمعة بريق .. وهيبة عريق
ونافس نفسه بنفسه .. في يومه وأمسه
ولم يلتفت (للمطبات)
لأن ( الذيب لا يضُره من الشاة رفسه )
إنها عادات السادات.. سادات العادات
7
يقول شيريدان : ( الحياة العظيمة ينبغي أن تُقاس بالأعمال لا بالسنين )
فإذا كان معيار القياس الأعمال بطول الزمان .. والسنين بعظيم البرهان
فماذا تسمى يا شيريدان ؟؟
8
بعد كل هذا السمو في سماء العلو
نقول بِصوت مبحوح .. وقلب يملأُه الجروح :
إرحل يا سامي ونم قرير العين واضحك مِلء شدقيك
وكن مطمئنا لقد فعلت مالم يفعله السابقون الأولون
لقد أديت الأمانة ورفعت رأس الرياضة السعودية
في المحافل العربية والآسيوية والعالمية
كنت قمراً في زمن لم تتواجد فيه النجوم
كنت شمساً في ليل بَهيم أغر تملأُه الغيوم
,
,
,
9
آخر الكلام
ماهوب عادي لاغبت
كل شي في غيابك عادي
الوضع الشجري
