![]() |
عشرة أشياء لن يسألك الله عنها عشرة أشياء لن يسألك الله عنها: 1- لن يسألك ما نوع السيارة التي تقودها بل سيسألك كم شخصا نقلت بسيارتك ولم تكن لديه وسيلة مواصلات. 2- لن يسألك كم مساحة بيتك بل سيسألك كم شخصا استضفت فيه. 3- لن يسألك عن الملابس في خزانتك بل سيسألك كم شخصا كسيت. 4 - لن يسألك كم كان راتبك بل سيسألك كيف أنفقته وكيف لم تتفاخر به أمام الناس. 5- لن يسألك ما هو مسماك الوظيفي بل سيسألك كيف أديت عملك بقدر ما تستطيع. 6- لن يسألك كم صديقا كان لديك بل سيسألك لكم شخص كنت له صديقا مخلصا. 7- لن يسألك عن الحي الذي عشت فيه بل سيسألك أي نوع من الجيران كنت. 8 - لن يسألك عن لون بشرتك بل سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين. 9 - لن يسألك كم استغرقت من الوقت لتجد السلام النفسي وتؤمن ببارئك بل سيأخذك لقصرك في الجنة وليس إلى بوابات جهنم. 10 - لن يسألك الله عن عدد الأشخاص الذين أرسلت لهم هذه الرسالة بل سيسألك إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك الذين تتمنى لهم الخير.... بردودكم تكتمل صفحتي..!! |
أتمنى أنك كتبت موضوعك عن دراية ودراسة فموضوعك غيبي بحت ولانستطيع أن نشارك في أمورمغيبات لايعرفها الا الله جزاك الله خير،وهل لك أستدلالات على ماذكرت ،،،،،،، |
إقتباس:
7 7 7 7 الصراحة انا مفهمت من الموضوع شي :surprised: |
إقتباس:
تراه منتدى اسلامي انتبه الله يجزاك خير |
بارك الله فيك هذه الأسئلة تحتاج إلى إثبات أن الله سوف يسألك عنها . وبعضها – إن لم يكن أكثرها – من القول على الله بغير عِلم . ولو اقتَصَر على ما ثبت السؤال عنه لكان أولى بمن كَتَبها . فلو اقتصر – مثلا – على السؤال عن الخمس التي لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسال عنها . وكذلك ما جاء في الحديث : إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني . قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده . يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني . قال : يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تُطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي . يا ابن آدم استسقيتك فلم تَسقني . قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تَسقه ، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي . رواه مسلم . فمثل هذه الأشياء سوف يُسأل عنها الإنسان يوم القيامة . أما قوله : (كم شخصا نقلت بسيارتك) ؟ (كم شخصا استضفت) ؟ (كم شخصا كسيت) ؟ فالسؤال عن هذه الأشياء يحتاج إلى إثبات ودليل .. ولا دليل – فيما أعلم – . وقوله : (سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين) أقول : هذا غير صحيح ؛ لأن الله لا يسأل ولا يُحاسِب عن مكنون النفس إذا كان من قَبِيل : حديث النفس أو الهاجِس أو الخاطر . لقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم . رواه البخاري ومسلم . ويَسأل سبحانه وتعالى عن أعمال القلوب ، لا عن مكنونات الأنفس . وقوله : (سيسألك إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك ) فأقول : وهل هذه الرسالة مما يَجب علينا إرساله ، حتى نُسأل عنها يوم القيامة ؟ وهل إذا خجل الإنسان من فِعلِ شيء ما ، سوف يُسأل عنه يوم القيامة ؟ نعم .. لو كان الخجل فيما يتعلّق بإنكار مُنكَر ، لوَرَد السؤال . وحَريّ بِكل من أراد نشر شيء يتعلّق بالدِّين أن يَرجع إلى أهل الاختصاص ، فإننا لو أردنا نشر معلمة طبية أو غيرها ، لرجعنا إلى أهل الاختصاص . ودِين الله أولى بالحفظ والصيانة عن العبث . والله تعالى أعلم . نقلا عن الشيخ عبد الرحمن السحيم |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:13 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd