خبر هزت حروفـــه كل جزء في عالمي الصغير
خبر أحدث نوبة بكاء شرســـة في داخلي المترامي حزنــا .. وألمــا .. وقهــرا ..!!
خبر أدخلني نوبة سخط من قلوب قست .. حتى مع فلذة الكبد ..!!
فلله ما أقسى قلوبهم ..!!
عالم متناقض بين أسمى معاني العطف .. وقمة الظلم والجور والتعذيب ..!!
فرق بين بابا .. وصوت صراخ الألم والتعذيب ..!!
بكيت رحمة بهـــا .. والعليم أرحم وأرفق ..!!
تألمت كيف تنجرف تلك المشاعر الأبوية الحانية .. لتصبح حمم تطيش تشوه فلذة كبد ..!!
ترسم معاني القسوة والظلم على معالم وجهها البرئي .. فهي لم تتجاوز التاسعة بعد ..!!
ليرفع يده عاليــا معلنـــا أن الرحمة هنا تنتحر .. وأن قطع الحنان والعطف تموت في الهواء الطلق ..!!
ليهوي بتلك الحديدة على أجزاء من جسمها البريئ .. وهي ابنته ..!!
ألا ليت يمينك شلت ..!!
وأنت تعيد وأد البنات .. بأبشع وأقسى ..!!
ليتك كنت في اللحــد .. وهي زهرة تطوف بين صحبتها ..!!
ليتها كانت الليتيم .. تنعم بعطف أهل الخير ..!!
بدلا .. من أبــا أهوج نزع الله من قلبه الرحمة .. حين قتلتنا جميعـــا ..!!
ألا ليت يمينك شلت
حين توجهت مسرعا تحمي تلك القطعة على لهيب النار ..!!
ثم تضعها على قدمها الصغيرة بلا رحمة .. بلا شفقـــة .. بلا ذرة عطف ..!!
( أه .. ثم آه .. ثم آه ) ما لتلك القلوب قست ..!!
إلا تبكي حين تدمع عين طفلها ساعة ألم .. ألا تسهر تتحسس رأسها أثناء مرض ..!!
لا ترتعد اطرافها حين يصرخ طفلها ( بابا ) وهــو جائع يريد شربة حليب ..!!
ألا ليت يمينه شلت ..!!
حين ترك تلك القاسية تشاطره الجرم .. تدوس بقدميها .. وجه الطفولة والبراءة ..!!
حين زين لها سوء عملها لتغرس في بطن الطفولة والرحمة حربتها النتنه ..!!
لتصرخ ( غصون ) أف لكم ألسنا زينة الدنيا ..!!
رحلتي .. يا أبنتي غصـــون
رحلتي .. يا أجمل الزهرات .. فالى جنة الخلد .. فلا ذنب ولا خطيئة ..!!
رحلتي رغم ألآمك وعذابك شامخة ..!!
فلقد تكتبت بدمك الطاهر .. أننا نحتضر .. أننا نحتضر ..!!
رحلتي وبقيت قصتك تحكي .. عالمنا المتلاطم التناقضات .. تدمي قلب الأنسانية..!!
ولكن أين أنت يا حقوق الأنسان .. أين أنت ياقضاء ..أين أنت ياعدل ..!!
أبعد أن ماتت .. وقد لامست كل سوط عذاب ..!!
أبعد أن بكت .. أبعد أن تهشم وجهها .. ابعد أن كانت في اللحــد ..!!
فويل لكل من تساهل وغض الطرف .. وويل لكل من علم .. وتخاذل ..!!
أم ليس لهم قلوب تبكي وترحم .. فليست الأولى .. ولن تكون الأخيرة ..!!
فالطابور طويل .. وفي كل يوم لنا مع أهمالهم حكاية تحرق قلوبنا
فغصون اليوم جزء من الحكاية ..!!
وغدا .. أبشروا فهي خصم قويت حجتها .. ولن تفروا
واشهدكم أني خصم لكم معها ..!!
سلمت اناملك يالظاهرة وان العين لتبكي دما لمثل هذه المشاهد وان القلب ليتفطر حزنا لمثل هذه القسوة اين ايمانهم اين انسانيتهم الحيوان اصبح اكثر منهم رأفة بأولاده حتى اشرس الحيوانات ارحم بأولاده منهم ما جنسهم اهم من الجماد لا يحسون ولايدركون اللهم اكفنا شر من ذا شر واللهم انتقم لبرائة مغدورة تحياتي لك اخوي الظاهرة مبدع دائما
لا حول ولا قوة إلا بالله العضيم إنا لله وإنا إليه راجعون
كثرت القصص وكثرت السوالف التي تُدمي العين وتفطر القلب ,, في رابع ابتدائي عندما درسنا وأد البنات وكيف كانت تدفن حية , كنا نبكي من هول مانسمع ,, بل لا نصدق مثل هذه الأمور ونعتبرها كسوالف العجائز آخر الليل وأنها سوالف وأساطير لا يمكن أن يقوم بها رجل يحمل إسم إنسان , رغم إنهم في جاهلية وعملهم يعتبر خوفا من عار يجر أذياله مدى الحياة ,, أما عصرنا الحاضر بدأنا نسمع أشياء تهوّل رغم أننا مسلمين وليس عندنا تلك العادات الجاهلية , فما الذي قسى القلوب وما الذي أعمى البصيرة ؟! وما الذي جعل مثل هذا الشخص يتجرأ على النفس الحرام وكيف بها وهي ابنته ؟!! هل هي المخدرات ؟! أم ماذا ؟ لا أعلم !!
أسأل الله الكريم أن يستر علينا وعلى المسلمين , وأن يشفي كل مبتلى ,, وأن يغفر للمتوفاة وهي بحق لن ترى شراً ولا مكروها بإذن الله , أسأل الله أن يعوضها مافاتها من شبابها وأن يجعلها من طيور الجنة ,,
000000
الظاهرة بارك الله فيك وأعطاك الصحة والعافية , وستر عليك في الدنيا والآخرة
اليوم في الأخبار السعودية أذاعوا خبر تنفيذ القصاص بوالد الطفلة وزوجته والحمد لله وهذا البيان
مكة المكرمة 7 محرم 1429 هـ الموافق 16 يناير 2008 م واس
اصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرا في جانيين وفيما يلي نص البيان ..
قال تعالى / انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم / .
اقدم / نشأت بن سليمان بن احمد حجي وزوجته / ايمان بنت علي بن عبده غزاوي سعوديي الجنسية على قتل ابنته من زوجة مطلقة الطفلة / غصون بنت نشأت بن سليمان بن احمد حجي البالغة من العمر تسع سنوات حيث قام والدها بضربها بأنبوبة معدنية على ساقيها وضربها عدة مرات بقبضة يده على يدها اليسرى فانكسرت كما رماها بعلبة مملوئة بمادة الكيروسين على وجهها وقام بإحماء ملعقة على البوتاجاز حتى احمرت ثم كواها على كعبها وقام بربطها عدة مرات بسلسلة في احدى نوافذ المنزل ومنعها من الأكل والشرب لمدة ثلاثة أيام وصدمها بالسيارة داخل فناء المنزل كل ذلك لغرض التخلص منها بعد ما ساوره الشك في أنها ليست بنتاً له كما قامت زوجته / ايمان بنت علي بن عبده غزاوي بتحريضه ومساعدته على ذلك وقامت بدفعها على الجدار كما قامت الزوجة بسكب بعض المواد الحارقة عليها وربطها ثلاث مرات ورفسها بقدميها على بطنها والدوس على رأسها بالحذاء وضربها بيدها وبالعصى وبواسطة عصى بلاستيكية على رأسها وطعنها برأس عصى المكنسة في بطنها .
وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الإتهام إليهما بإرتكاب جريمتهما وبإحالتهما الى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعا وأنه نظرا لشناعة ما اقدما عليه من اشتراكهما في تعذيب الطفلة واذاقتها اصناف العذاب طوال سنة كاملة وهي مدة بقائها عندهما بعد أخذها من والدتها بحكم شرعي ونظرا لأن هذا القتل نوع من القتل صبرا وقد عظم الشارع قتل البهائم صبراً فكيف بالادمي وهي كالاسير والمحبوس لاحول لها ولا قوة فلاتستطيع الدفاع عن نفسها ولا الهرب وحيث إن أهل العلم قرروا ان المكافأة بين الولد ووالده غير معتبرة في الحرابة وذلك لعظم شأن الحرابة وتحتم حق الله في ذلك فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرا وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر امر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجانيين المذكورين .
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانيين كل من نشأت بن سليمان بن احمد حجي والمرأة ايمان بنت علي بن عبده غزاوي سعوديي الجنسية اليوم الأربعاء الموافق 7 / 1/ 1429هـ في مكة المكرمة بمنطقة مكة المكرمة 0
ووزارة الداخلية اذ تعلن ذلك لتأكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ احكام الله في كل من يعتدي على الآمنين ويسفك دمائهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن القعاب الشرعي سيكون مصيره والله الهادي الى سواء السبيل 0
رحلتي .. يا أبنتي غصـــون رحلتي .. يا أجمل الزهرات .. فالى جنة الخلد .. فلا ذنب ولا خطيئة ..!! رحلتي رغم ألآمك وعذابك شامخة ..!! فلقد تكتبت بدمك الطاهر .. أننا نحتضر .. أننا نحتضر ..!! رحلتي وبقيت قصتك تحكي .. عالمنا المتلاطم التناقضات .. تدمي قلب الأنسانية..!!
ولكن أين أنت يا حقوق الأنسان .. أين أنت ياقضاء ..أين أنت ياعدل ..!! أبعد أن ماتت .. وقد لامست كل سوط عذاب ..!! أبعد أن بكت .. أبعد أن تهشم وجهها .. ابعد أن كانت في اللحــد ..!! فويل لكل من تساهل وغض الطرف .. وويل لكل من علم .. وتخاذل ..!!
غصون بكاؤنا على ماطالك من ألم ليس كافٍ وممن نقتص من والدٍ ليس له من معاني الأبوة شيئاً وحتى كلمة أب لا يستحقها وهو يتجرد من كل رحمة ليغتال براءة طفلة بأبشع وسيلة لا ذنب لها ولا جرم.. حتى العدو لايُعامل معاملته