أكـــرمــــونـــــا بـــصـــمتــــكـــــم .. (( فــــ )) ســـــامـــــي يــــتــــــحــــدث
بسم الله الرحمن الرحيم
صـــبـــاحكم سامي
مسائكم أســمـــى
ســـــــــــامـــــــــي ،،،،
هذا كل ماعندي ..
نعم ،، أردت أن أكتب ؛؛ فوجدت نفسي صغيراً بعد عن الكتابة عن الأساطير ..
هؤلاء الأساطير .. حتىّ وهم راحلون ،، تلحقهم قاذورات الحاقدين ، يطاردونهم بحثاً عن (( رزقهم )) القائم على ذلك ..
فسامي الأسطورة الأعظم .. هاهم (( الأقزام )) يحاولون تشويش الصورة الجميلة التي نحتها السامي بريشة إبداعه في قلوبنا ،،
يحاولون ويقاتلون ،
يكتبون ويصرخون ،،
يصرّحون وينددون ،،
كل هذا لأجل أن يسقط الجبل سامي .
عاش الذئب عمره الكروي بأجمعه يسطر الأمجاد الشخصية وهم في كل مرة يشككون .
أصبح سامي هاجسهم الأول والأخير ..
20 عاماً ... لا ... هي 20 عاما من المجد .. لم يلقٍ لهم بالاً ولم يعرهم إهتماما .. ليس لشيء سوى لأنه (( الجبل الذي لا تهزه الأعاصير )) ..
يكفي بأنه سامي ..
بأسمه سامي .
بمكانته سامي .
بأخلاقه سامي .
بتاريخه سامي .
إنه السامي في زمن كثرت فيه الأسامي ..
هاهو الأسطورة يواصل كشف (( الخلل )) النفسي الذي يصارعة أولائك (( الأقزام))
صحافةً كانت ، أو جماهير ، أو حتى مسؤولون مارسوا الدور ذاته تجاه أبا عبدالله.
يقولون : نريد أن نصل برياضتنا نحو العالمية .. وننشد حذو الغرب المتطور في كرة القدم
لننافس أعتى الخصوم وأكبرهم .. حتى يُشار لرياضتنا بالبنان .. على أنها تطورت ووصلت لمصاف الدول المتقدمة في كرة القدم .. بل والممارسة لكرة القدم الحقيقية ,,
ولكن ... حينما أراد الذئب أن يحقق أماني هؤلاء (( المتوهمون )) وبدأ بتطبيق أولى الخطوات نحو (( تقليد )) الدول المتقدمة .. سقطوا في إختبار كشف النوايا .. وظهرت حقيقتهم الباحثة عن مصالح شخصية تكون على حساب أساطير بل على حساب دولة كاملة .. يريدون (( البروز )) الإعلامي ، حتى لو كان ذلك بحديث لا يعرفون معناه .. وبمقترحات لا يعرفون السبل الحقيقية لتطبيقها ..
فكرنفال إعتزال الأسطورة السامي أوضح لنا كل شيء .. فمثلاً :
سعر التذاكر يتراوح مابين 60 ريالاً ((و)) 2000 ريال
لو عرضنا هذه الأسعار على تلك الدول التي يريد أولائك أن نقلدها في كل شيء لضحكوا علينا .
فإذا كانت التذكرة الواحدة تصل عندهم إلى 300 ريال فماذا هم قائلون عن الـــ 60 ريالا التي أقام (( الأقزام )) الدنيا لأجلها ولم يقعدوها ..
إذاً فالمسألة الآن .. أصبحت مسألة (( تصفية حسابات )) يريد بها أولائك أن يجعلون (( ختامها مسكاً)) مع سامي .. ومع ذلك ،، (( بحسن النية )) التي عاش بها الأسطورة أنكشفت نواياهم .. بل وانكشفت حقيقة مطالبهم التي لم تكن بناءً على مصلحة .. بالقدر الذي كانت هي لأجل الظهور الإعلامي ..
قال سامي : لأجلكم صمدت . لأجلكم صمَت . لأجلكم ولأجل هلالنا و وطننا عملت .
ونحن نقول : إن غداًّ لناظره لقريب .. موعدنا يا سيد القلوب ،،،
21/ 1 / 2008
12 / 1 / 1428
الوضع العادي
