كوزمين ,, وفرانك ريكارد ,, والحالتان النادرتان في العالم,,,وهؤلاء الضحية!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً ومرحباً بكم يا زعماء
يا أخوان لا أعلم أنا ناقشت الكثيرين حول نقطة التسبب على اللاعب أو بمعنى آخر ظلم اللاعب كأن أطلب منه اللعب بمركز غير مركزه لاجل التظاهر ,,وأكررها (( التظاهر)) بعدم وجود البديل في هذه الخانة,,
طبعاً المسكين اللاعب لا يملك حق الرفض على اعتبار أن سيعاقب في حالة العصيان ,,يعني لا يملك سوا تنفيذ الاوامر واللعب في هذا المركز الذي قد يكلفه سخط الكثيرين عليه بحجة عدم تقديم المستوى فيه....
هناك حالتين نادرتين شاهدها الجميع في الفترة الاخيرة هي صلب حديثي هنا ومربط فرس معناي وكلامي..
ماجد المرشدي والظهير اليسار الذي كلفه سخط الكثيرين عليه كلاعب,,فالمشاهد لا يهمه شيء سوى رؤية مستوى جيد بغض النظر هل اللاعب يلعب في خانته أم لا,,,,
يا أخوان لا يوجد شيء في كرة القدم اسمه لا يوجد بديل,,,,,أين الفريق الاولمبي أو الناشئين حتى,,,
حجة كوزمين أن البديل مفقود,,,أعتقد أن الجميع شاهد المستويات التي قدمها الشاب أحمد الغنام مع الفريق الاولمبي كظهير يسار....لم لا أستعين به فالنادي الاول يحتاجه أكثر من الاولمبي....أين حجة عدم وجود البديل....
عموما كوزمين ذكرني بالحالة النادر الثانية التي تحدثت عنها وهي ما يعمله فرانك ريكارد المتغطرس (مؤخراً) وأشدد عليها (مؤخرا) على اعتبار اني كنت من معجبي هذا المدرب في السابق لكن لا أعلم ماذا يصنع ريكارد مع المسكين بويل المدافع الصلب الذي فقد صلابته بعد الاستعانه به كظهير أيمن بدلا من قلب الدفاع,,حجة ريكارد برؤيتي الشخصية أنه لا يريد أن يركن ميلتو أو ماركيز احتياط وبنفس الوقت بويل يتوجب أن يكون أساسيا لذا رأى أن يستعين ببويل ظهير أيمن بدلا من الاستغناء عنه او الاستغناء عن ماركيز او ميلتو برغم وجود زامبروتا جاهزاً,,,,,رأينا المسكين بويل كيف تاه أمام مراوح روبينهو في الكلاسيكو,,وكيف من لاعبين عاديين أن يجعلوه محطة عبور في الظهير الايمن...
باختصار صلب موضوعي أن بعض اللاعبين وكمثال المرشدي وبويل يعتبرون ضحايا غطرسة مدربين..لا أعلم هل يوافقني الكثيرين أم لا لكن تظل وجهة نظر شخصية والاختلاف أو التغالط فيها أبداً لا يفسد قضية للود ...أتمنى سماع آرائكم حول ذلك
عبارة أؤمن بها كثيراً,,,,
(قد نختلف وتتعدد آرائنا لكن في النهاية يجمعنا حب الزعيم)
طارق الحميد محرر صحفي
تحياااااااااتي
الوضع العادي
