في كل يوم تطالعنا الصحف بكتابة من لا يستحق الكتابة .. ومن لو تركـ القلم لمن هو اهله لكان خيرا له ..

خصوصاً إذا كانت كتابته كلها شتماً ولمزاً وهمزاً .. وفي ذلك احتقار للكتابة وأمانة القلم ..

إنتقاد الكيان يأتي من محبيه .. وكلام الآخرين يعتبر تجريح ولو كان مبطناً بصفاء النية ..

وعندما يخرج رجل قد تقدم به السن .. و أثرت في وجه خيوط الزمن .. بكتابة ركيكة خاليه من كل معنى ..

لتعلم ان هذا الرجل لا زال يفكر بعقلية الطفل .. وعقليه الطاقية فعلاً التي قيل فيها :

رمتني بدائها وانسلت ..

فذهبت مثلاً على النصراويين الذين مازال الهلال شغلهم الشاغل .. وما زالوا يضعون أنفسهم في محور المنافسة .. بالرغم من الغياب والسنين العجاف ..

وبالرغم من ذلك ومن تواضع المستوى لهم ملأوا الدنيا حديثا واستنقاصاً من الهلال .. والهلال ما زال يأخذ البطولات وينافس ويتغلب على صعوباته برجاله وبإعلامه وبنجومه وإداراته..

للأسف يا محمد الدويش .. فالهلال لايسمع لكـ ولا تعنيه خربشاتك الواضحة .. يعنينا ما يكتب حقاً من أجلنا لا ما يكتب علينا ..

للأسف يا محمد الدويش فأول من طار بمعلقتك العفنة هو جمهوركـ الأصفر .. الذي تربى على كره الهلال لاغير وهذا يظهر من كتابتك .. فياليتكم تحبون ناديكم ..

فكم أفرحت قلوب صفراء بتلك الكتابة .. وغيبت عنهم حقيقة ناديهم .. وبدل أن تعالج أربعة الاتحاد .. كتبت عن ثلاثة الأهلي والهلال ..! عجبي .

وانتقدت من انتقد الهلال من الاعلام عند الخسارة ولم تعلم اننا كهلاليين لم نتوقف عن النقد البناء هنا وهناك .. وأن الطرح الهلالي بدأ واضحاً جلياً ورائعاً في أنظارنا .. وحيادياً تماماً .. ولكنكم تحاربون فقط ان يكون أو يعرف الكاتب بالهلالي وفقط لأنه هلالي حتى ولو ظهر بمثالية وكتب بطريقة محايدة ..

الهلال لن يكبره مقال ولن يصغره خربشات .. و تاريخه العريق لا تستطيع طمسه ولو أستلفت حبرا وورقاً من نادي البيانات ..

ولو تركت التعصب وخصوصاً بعد كبر السن واتجهت للكتابة المتعقلة والتي فيها خدمة الرياضة لأكبرناك ولقلنا أنك بلغت سن ( الرشد ) أخيراً .. ولكنك ملت الصحف نعيقاً من جديد .. وهكذا ديدنكـ ..