الداهيه كوزمين والغباء المزمن ونظرة فنيه لهذا المدرب الداهيه الغبي وعاشت أيامك ياهلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أحب أني أبارك رجوع الهلال لقليل من مستواه السابق وأن شاء الله يعود
الزعيم كما تعودناه في السابق ولكن يحتاج للوقت ويحتاج للدعم منكم في المباريات
المقبله أن شاء الله
نأتي لصلب الموضوع :
ربما يلاحظ البعض منكم التناقض الكبير في عنوان هذا الموضوع ولكن أنا حرصت من خلال
هذا الموضوع أن أربط بين مايكتب في المنتدى ومايدور في خاطري تجاه صاحب القضيه
في هذا الموضوع وهو المدرب الروماني ( كيوزمين أولاريو )
طبعا لاحظت كما لاحظ الكثيرين في هذا المنتدى العملاق ماكتب مؤخرا تجاه المدرب
الروماني ( كيوزمين أولاريو ) من أنتاقادات لاذعه طالبت بأقالته وتنحيته من منصبه
كمدرب للهلال والبحث عن بديل ليحل مكانه
ولكن أتمنى أن يقول هؤلاء المنتقدين أقصد المجرحين في أولاريو هل مايكتبون تجاهه يكون بناء
على عاطفه أم يريدون أقالته فقط لأقالته
أنا من خلال هذا الموضوع لاأدعي الخبره ولاأدعي المثاليه وفي نفس الوقت لست
موكلا للدفاع عن المدرب أو محاميا له أو وكيلا لأعماله ولكن لأحقاق الحق تجاه هذا
الداهيه الذي قدم من بلاد الروم
كوزمين من أفضل المدربين الصاعدين في قارة أوروبا وهذا الكلام بناءا على تقارير
صحفيه أوروبيه أنتقدت أدارة نادي ستيوا بوخارست الروماني في تفريطها
للمدرب لأنه على وصف هذه التقارير أن كوزمين أولاريو يعتبر من المدربين القادمين
بسرعة الصاروخ في القارة العجوز
فهو يقدم مع الهلال أداء تكتيكي رفيع ومستوى شبه منتظم بغض النظر عن بعض
المباريات والتي كانت خارجه عن أدارة المدرب فمثلا مباراة الوحده الأماراتي لا أقول
ألا كما قال روبرتو باجيو بعد نهائي مونديال 1994 ( لو كان الحظ رجلا لقتلته )
أضف ألى ذلك الأستعداد السئ والسئ جدا للبطولة الآسيويه من خلال المعسكر في تونس
أو من خلال الأجانب وأقصد ( برونو ) أو الأصابات ( طارق التائب )
ومع ذلك الفريق قدم في الآسيويه أجمل المباريات التي رأيتها للفريق في حياتي
ولكن الحظ قال كلمته في تلك المباراة ؟؟؟؟؟؟
وأيضا في كثير من مبارايات الدوري ومنها مباراة الأتحاد التي كنا أفضل
ولكن الحظ في نهاية الدقائق وأيضا في مباراة نجران ولكن ماذا نقول عن التحكيم وأقصد
أهداف نجران التي أتت عن طريق التسلل أو مباراة النصر والتي أحتسبت ضربة جزاء
موديل 2008 بقيادة المخرج الكثيري
ونستثني من ذلك مباراة الأهلي والتي لم تكن في مستوى الطموح ولكن هذه كرة القدم
مره تصيب ومره تخيب
وأنظروا ألى النادي العالمي الأسباني ريال مدريد ومدربه الألماني ( بيرنارد شوستر )
والذي لقي أنتقادات لاذعه في بداية مسيرته مع النادي ولكن مع مرور الوقت
أصبحنا نستمتع بمباريات الريال ودفع تطور الريال المسؤلين في الأتحاد الأنجليزي
لطرح أسم الألماني شوستر كأحد الخيارات للتعاقد معها لتدريب منتخب الأنجليز
هل معنى هذا أن شوستر مدرب فاشل في بدابة مسيرته
الجواب : لا والف لا بل أن الكبار لايفرضون بصماتهم ألا من خلال أكبر قدر ممكن من
المباريات والتي هي من تحدد عقلية وتكتيك المدرب
وهذا ماينطبق حاليا مع أولاريو
أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا قلتها سابقا لا أدعي المثاليه في هذا الموضوع ولكن
لأحقاق الحق
فأنا كنت أول المطالبين يأقالة البرتغالي ( بوسيرو ) وكنت أول المطالبين برحيل
البرازيلي ( سوريزو ) وأنا أول المطالبين ببقاء الروماني ( كوزمين أولاريو ) فهو
مدرب ذو فكر أوروبي عالي ويذكرني بالمبدع الفرنسي ( آرسن فينغر ) مدرب المدفعجيه
( الآرسنال ) من خلال وهو أيضا مدرب ذو نظرة مسقبليه بعيده جدا والدليل
الثلاثي ( عبدالله الزوري _ عبدالعزيز الكلثم - _ سلمان مؤشر )
من منا كان يتوقع أن يكون أحد هؤلاء النجوم الثلاثه في القائمة الأساسيه للفريق في
هذا الموسم ولكن مع الداهيه ( كوزمين ) توقع كل ماهو أيجابي نظرا للفكر الراقي
لهذا المدرب وطموحه الرائع خصوصا أذا ماأخذنا بالأعتبار أنه مدرب لم يتعدى عمر
التاسعه والثلاثين ( 39 ) في حياته فهو مدرب صغير ولديه الكثير ليحققه مع
الزعيم خصوصا أن عقده يمتد للموسم القادم وهذا ما أعجبني في الأداره الهلاليه
وأتمنى أن يوقع معه الهلال لفترة أطول من ثلاث مواسم لأننا فعلا بحاجه لمدرب بعقلية
الداهيه الروماني وأن يكون خير خلف لخير سلف من أبناء جلدته من بلاد الروم
الجنرال ( آنخيل يوردانسكو ) صاحب وصول الهلال للعالميه وصائد البطولات
( أيلي بلاتشي ) صاحب أنجاز الهلال في أروع نهائي يخوضه الهلال طوال تاريخه وهو
نهائي عام 1418 هذا النهائي الذي لن ينساه جمهور الزعيم أبدا لروعة أداء
الهلال في تلك المباراة وكيف جعلنا الشبابيين يجرون أذيال الهزيمه كيف لا وهم كانوا
على مشارف اللقب
فجميع هؤلاء الرومانيين كان لهم الفضل بعد الله في أيجاد نجوم لن تنساها الملاعب
الآسيويه على مر السنوات
فالجنرال يوردانسكو هو من أكتشف محمد الشلهوب وعمر الغامدي وبلاتشي هو من
أكتشف الفتى الذهبي نواف التمياط
وكوزمين أولاريو هو من أكتشف عبدالله الزوري وعبدالعزيز الكلثم الذين سيكون
مشوارهم طويل جدا مع البطولات والأنجازات أن شاء الله
فأتمنى دعم هذا المدرب لأن فريقنا كما قلت بحاجه لعقلية هذا المدرب وهو صاحب
العقليه التكتيكيه والعقليه التي تنظر للمستقبل
فأتمنى من أدارة الهلال عدم الألتفات لما يكتب في الجهات الأعلاميه التي تطالب بأقالة
المدرب فهو مكسب للهلال ولمستقبل الزعيم لكي يعود لسابق عهده أن شاء المولى جل جلاله
وختاما تقبلوا تحيات
أخوكم / الهلالي عبدالله
وشكرا للجميع