كل عام والجميع بألف خير وعيدكم مبارك

لنفتح يا أخوان ملف قضية غايه في الأهميه وهي زواج المسيار أو بمعنى أصح تخلي الزوج عن النفقه وتوفير المسكن وحضانة الأبناء ...الخ من التنازلات التي تقدمها الزوجات في هذه الحاله

اتفق العلماء والمشايخ على اباحيته من الناحية الشرعيه فلا نملك حق الخوض في هذه الناحيه رغم تشكيك الكثير بذلك منهم من يقول بأنه لم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام وآخرون يذهبون الى انه أسقط منه حق النفقه ورعاية الأبناء وتوفير المسكن وبذلك القوامه ومنهم من رأى بعدم جواز الكتمان وهو الغالب في هذه الحالات والواجب أن يكون هناك اشهار،، ومنهم من يخشى تسهيل أبواب الفساد للبعض وعندما يسأل عن الشخص الذي يرتاد البيت يقال بأنه زوج مسيار ومنهم ومنهم.....الخ الأقوال

لنأتي للناحيه الاجتماعيه ما مدى الأضرار الواقعه على هذه الزوجه من عدة نواحي ؟

نعم هذا الأمر يرجع لها أولا وأخيراً اذا ارتضت هذا النوع من الزواج فقد تضطر لذلك حفاظاً على نفسها وبغية تكوين أسره وانجاب أبناء كأن تكون أرمله أو مطلقه أو عانس أو ....أو
ولكن لماذا يقدم الزوج على ذلك مالذي يمنعه من الزواج المكتمل العناصر هل هي الناحية الماديه ؟؟؟يستطيع أن يتفق معها على التعاون من هذه الناحيه ،،،،هل هو الخوف من الزوجة الأخرى مثلاً اذا كان كذلك فلماذا يتزوج من الأساس ولكن لن نسمح له بأن يغالط نفسه ويدعي بأنه يريد عمل الخير بستره على هذه المرأه فيستطيع
ذلك من خلال الزواج العادي الذي يكون لها حقوق عليه ويتفقان منذ البدايه على بعض التنازلات فلا مانع ولكن ليس كما نسمع من أنه لا يذهب اليها الا مسيار كل شهر أو شهرين ولا علاقه له بأي شيء آخر!!!!!!!!!!!

ماهي الأعذار المقنعه في ذلك ؟؟؟؟قد تساءل الشيخ عبد العزيز المسند عدة مرات عن هذا الأمر ثم كان تعليقه في النهايه أن من يقدم على هذا النوع من الارتباط فهو انسان جبان ( انقل رده هنا بالحرف )



هل ترضى لأختك أو ابنتك بهذا النوع من الزواج من الناحية الأجتماعيه بعيداً عن الناحية الدينيه فلا حق لنا في أن نخوض بما أتفق عليه العلماء؟ وان كنت ترضى فهل بنفس الطريقه التي نراها الآن؟

لا لا لا لا والف لا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير يا خي وكثر من امثالك
اللي يبي يتزوج مسيار من وجهة نظري انه انسان يبي صراحة ان يتخلى عن مسؤولياته وواجباته ويأخذ بنت الناس ويعاملها كأنها لعبة يأتي متى شاء
يا ناس هذي المرأه لها احساس نفس بشرية ...الا يحق لها ان تنعم بعيشة
في بيت واحد تحت رجل يكفل لها بعد الله عزوجل الحياة الهنيئة
وبصراحة فاللي يفعل هذا الزواج انسان اناني لا يلاحظ احساسات الطرف الثاني
وغالبا هذي الزواجات تنتهي بالطلاق
وكم نسمع من الناس ان الرجل يطلق الماة عن طريق هذا الزواج بعد ان تنجب له اولاد
لانسان العاقل يدري بمجرد التفكير البسيط ان هذا شيء حقيييييييييييييييييييييير
والله المستعان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا اخوان الموضوع متشعب وله عدة جوانب 0
اذا المرأة مقتدرة مثلا معلمة او موظفة وعانس ( كلمة كبيرة وهي سهم يهدد كل فتاة)
او ذات جمال متوسط او بها نوع من الاعاقة فهل بربكم تبقى بدون زوج او تقبل المسيار؟
ان هناك رجال اكفأ ومن اسر محترمة لديهم ظروف تجبرهم على الزواج ولكن امامهم عقبات فالمسيار خيرا لهم0
ان نسبة العنوسة في بلادنا كبيرة وكبيرة جدا وسوف اعطيكم امثلة لبيوت اعرفها انا شخصيا ولا سر محترمة جدا ومنها :-
* اسرة بها 4 فتيات اعمارهن من 35 الي30 سنة والبعض منهن معلمات0
* اسرة بها مشرفة تربوية عمرها الان 45 سنة مطلقة منذ كان عمرها 25 سنة0
* اسرة لديها بنت مطلقة عمرها 35 سنة0
* اسرة بها 9 اخوات من اسرة مرموقة جدا اصغر البنات بها عمرها 33سنة ولم تتزوج اي فتاة منهن وجميعهن مشرفات ومعلمات0

كل هذه الاسر تبحث عن زواج سواء مسيار او غيره بس تبحث عن رجال اكفأ وليس زواج متعة فهناك فرق0

اذا زواج المسيار نعمة عظيمة يبحث عنها الطرفين ولها شروط0

شكرا على ردودكم ومثل
ما قالت الأخت السلطانه الموضوع متشعب

مشكور أخوي المجهول
على طرح هذه القضية

اولا: بالنسبه للناحية الشرعية فقد أجازه العلماء...

ولاشك ان له مردود عكسي على تربية الأبناء فيما بعد ولكن ..
الا توافقوني ان هناك بنات هن بحاجه لمثل هذا الزواج..
حيث ان ضروفهن الأسرية ( يمكن ابوها أو امها كبيران في السن )
ولا يوجد من يخدمهم الا هذه البنت ..
أو البنت ضروفها النفسية لا تسمح لها بمغادرة المنزل..
أوغيرها،،،
متمنيا للجميح حياة سعيدة .

السلام عليكم ،

السؤال:
ماحكم زواج المسيار؟ حلال ام حرام مع ذكر الدليل؟



الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ...
زواج المسيار نوع من الزّواج الشّرعي تعارف عليه النّاس في المملكة العربيّة السّعوديّة. فهو زواج شرعي لأنّه يتمّ بإيجاب وقبول مع الالتزام بالشّروط الشّرعيّة، لكنّه يتميّز عن الزّواج العادي بأنّ الزّوجة فيه تتنازل عن حقّها في أن ينام زوجها عندها، وتتنازل عن حقّها بالعدل بينها وبين الزّوجة الأولى.
الإشكال الوحيد الذي يمكن وجوده في مثل هذا الزّواج هو: أن لا يخبر الرّجل زوجته الأولى بأنّه متزوّج من ثانية، وهو أمر غير مشكور، وقد يعتبر من الغدر. لكن هذا الأمر إذا حصل لا يؤثّر على صحّة الزّواج وشرعيّته.

السائل:أبو حسام من السّعوديّة

المستشار الشيخ فيصل مولوي
عودة لقائمة الفتاوى

وهذه فتوى اخرى عنه

حكم زواج المسيار:

شرع الله الزواج لأهداف متعددة، منها تكاثر النسل والحفاظ على النوع الإنساني وإنجاب الذرية، ومنها تحقيق العفاف وصون الإنسان عن التورط في الفواحش والمحرّمات، ومنها التعاون بين الرجل ولامرأة على شؤون العيش وظروف الحياة والمؤانسة، ومنها إيجاد الود والسكينة والطمأنينة بين الزوجين، ومنها تربية الأولاد تربية قويمة في مظلة من الحنان والعطف.

وزواج المسيار يحقق بعض هذه الأهداف لا كلها، فالزوجة تتنازل عن حقها في النفقة وفي المبيت إن كان للزوج امرأة أخرى، والغرض الظاهر منه هو الاستمتاع إما بسبب واضح من الرجل لزيادة رغبته في المتعة، وإما من المرأة التي فاتها قطار الزواج لأسباب عديدة.

وحكم هذا الزواج في تقديري أنه صحيح لاستكمال أركانه وشرائطه المطلوبة شرعاً من رضا الولي والشهادة والإعلان. فإن فقد أحد هذه الشروط لم يصح عند جماعة من الفقهاء.

ولكن ضماناً لمصلحة الزوجة وحقوقها على المدى البعيد ينبغي أن تحرص المرأة على تسجيله في سجلات الدولة الرسمية. إذ أنه قد يموت الزوج فيطلب منها العدّة، وتستحق الميراث. وقد تغيِّر رأيها فتطالب بحقها في النفقة أو القَسْم الواجب. ومادام كون هذا الزواج لايحقق جميع مقاصد الزواج الشرعية والإنسانية والاجتماعية على النحو الصحيح أو الأفضل، فإني أحذِّر منه ولا أرغِّب فيه، وأكرهه، فإن التزام أهداف الزواج الذي هو ميثاق غليظ، أي شديد الحرمة ومؤكد التعظيم والمبرة، لاتظهر فيه بنحو واضح. فإن أصرّ الزوجان عليه جاز وتحملا آثاره، وربما وقع أحد الزوجين بظلم في رعاية الحقوق والقيام بالواجبات وأخصها العشرة الزوجية التي قد تحتجب أو تغيب فترة بعيدة، فيصبح ذلك حراماً وإن كان العقد صحيحاً.

2- حكم الزواج المدني:

هذا الزواج شائع في البلاد الغربية، لأنه مجرد رباط كبقية العقود المالية، ويخلو من مراعاة الشروط التي تتناسب مع كرامة الإنسان، وهو في الواقع خالٍ من الالتزام بحقوق الزوجية السليمة.

ونظرة الشرائع الدينية كلها الإسلامية وغيرها نظرة ريب ونفور ومَقْت وتحريم، لأن الزوجين يتفقان على مجرد الارتباط في قسم الشرطة مثلاً، دون التزام بأحكام الزواج وآثاره، لاعند الانعقاد ولا عند الفسخ والانهيار، تلك الأحكام التي تقررها الشريعة الإلهية والقوانين النافذة.

وفيه مخالفات شرعية إسلامية صارخة، إذ يمكن أن يقوم هذا الزواج بين امرأة مسلمة وغير مسلم، والله تعالى أبطل هذا الزواج وأجمع العلماء والأمة الإسلامية على بطلانه وأنه زنا وفاحشة، والأولاد أولاد حرام، لقوله تعالى: {وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ...} {وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ...} {وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ}.

إن محاولة إقرار هذا الزواج في بعض البلاد العربية بحجة إلغاء الطائفية وصهر الفوارق الدينية، أمر خطير، لايتفق مع شرع الله ولا دينه، بل إن مختلف الطوائف الدينية الإسلامية من سنة وشيعة، وغير الإسلامية كالنصارى، رفضت هذا الزواج، وأنكرته، فهو إذن منكر وفاحشة وباطل.