02/01/2008, 11:27 PM
|
| كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
كل الأماكن تبكيك أيها الظاهرة .. وإن غيبها مقص الرقيب ..!! كل الأماكن تبكيك أيها الظاهرة ..!!
بعيدا عن مباراة الهلال بشقيقـــه الأهلي هذا المساء فهي من وجهة نظري ثلاث نقاط فرت من قبضة الزعيم .. وسوف يمسح أثارها فوز قادم يسطره أبناء الزعيم .. ولكن مايجب طرحــه بل اراه أمر لا مناص من التطرق له رغم إداركي أن ذلك الأمر أمر محذورا لأسباب مختلفــة ولكن يجب أن يلامس أسماع المعني بالأمر مهما كان مر طعمه ..!!
فالاجتهادات ومبدأ الفزعة لا يمكن أن تقدم مهر بطولة في ظل تلك الأرتجالية التي تمارسها الأدارة الهلالية .. فلملمة الشتات وقت الذروة واحتدام التنافس لا يمكن ان يقدم عملا يمكن أن يجلب بريق مجد باي حالا من الأحوال .. فمتى ما ترك الربان السفينة تجري في خضم الأحداث وتلاطم الأمواج ورحل يشتنشق عليل الهواء في القارة الأروبية .. والمركب تعاني تمزق أشرعتها فلن يجد منــا إلا ليتك تعجل برحيلك ..!!
فلا يمكن أن يلام من شمر عن ساعديه يحاول أن يشد حبال أشرعة المركب ليعيدها الى مسارها الطبيعي في حين أن دفت القيادة وعجلة التحكم في المقصورة مقفلة وقد علق على أبوابها .. عذرا المكان للتقبيل .. لتكل الأيادي وتبح الأصوات والمركب تسير نحو المنزلق فالمقود يترنح يمنة ويسرة .. لأن الربان ترجل طواعيــة .. وكأن الأمر لا يعنيـــه ..!!
أيهــا الظــاهرة .. وحدك المسؤول ووحدك من يجب أن يجلس على كرسي الاستجواب .. فكما دمت الأكف تصفيقا حين أجدت .. وجب أن تجلس تسماع قهر أصواتنـــا .. فالهلال له شعب لا يرضى بأنصاف الحلول .. ولا يمكن أن يرضى إلا بسنام المجد .. وليس لك إلا أن ترضخ لواقعها أو تترجل وتترك المجال لمن يعيد للزعيم هيبته ..!!
أيهــا الظــاهرة .. أنت من ترك الزعيم يترنح هذا المساء .. وانت وحدك من جعل الزعيم يغرق في موجــه وبيده لا بيد غيره .. وأنت وحدك من أجبر تلك الحروف أن تخاطبك .. كما أجبرتها ذات يوم أن تتغنى على أنغام حروفك لتنثر كل حرف في مخزونها اللغوي يرسم اسمك ظاهرة حققت كل حلم مر طيفه على القافلة الزرقاء .. ولكن وبيدك وحدك من جعلت العاشق يعزف الناي حزنــا وألمــا ..!!
أيهــا الظــاهرة .. لن ألوم إلا الهرم .. ولا أعرف من القافلة الا الهرم .. ولا شأن لي بكل خلل سوء قاصمة الظهر وجالبت الهم .. وأنت من فعلت ولا أحد سواك .. وعليك أن تقرأ مر الحرف كما ذقت ذات يوم عسل نهره المتدفق الذي لم يترك ورقــة ولا وصحيفــة ألا ورسم حرفــا يسمو بك هناك .. وليس لك الأن إلا أن تلوك مرها كما تجرعها الشعب الأزرق عدة مرات هذا العام .. بسبب حمى ولظى عبثك ..!!
أيهــا الظــاهـرة .. أدرك أن المقال قد يهوي هناك في غياهب المنقول أو المحذوف ولكنه نبض بدأ يتسارع دبيب دقاته .. فإن غيب اليوم فسوف يكون بالغد طوفان يجوب كل مملكتك ولن تجد حينها من يوقف هدير موجه .. فالخلل أصبح نغمة نشاز صوتها .. تلامس أسماع شعب مملكتك .. فاليوم تمر من تحت مقص الرقيب ولكنها غدا ستدوي عبر مدرجات الأستاد ..!!
عد أيها الظاهرة كما كنت فارس يشربك شعبك عشقــا حتى الثمالة .. عد وحرك بيديك شعب مملكتك فهي من بادلتك الحب ووهبتك كل لقب .. عد وكن أنت الظــاهرة الذي تحزن الجماهير لحزنة .. وتتأوه لألمــه وكربته .. عد كما كنت تتصبب حزنــا مع كل كبوة تكدر جماهير مملكتك .. عد فلم يعد لك اليوم صوت يسمع ..!!
ايهــا الظــاهـرة .. عد فضوء صورتك بدأ يخفت كل يوم .. والعشق يذبل بعد كل أخفاق .. والسخط ينمو بعد كل هفوة .. والحزن يحرق كل قلب .. والبسمــة تغيب شيئــا فشئ وأنت وحدك المسؤول ووحدك من عق .. ووحدك من أدار ظهره ..!!
أيهــا الظاهرة .. إن لم يكن بين أوراقــك صنيع الماضي .. فليس لك الآن إلا أن تترجل .. فلا أطيق أن أسمع تلك الحناجر تصب جام غضبها على من كان ذات يوم ظاهرة تفاخرت به في كل ناد .. ونافحت من أجله كل متطاول وناعق ليبق هناك وحده ظاهرة تعشقـــه حتى الثمالة ..!!
يا من كنت شمعة تحترق لتزيل كل هم لاح في أجواء مملكته .. يامن كنت فارسا يطوف في كل قلب أزرق يروي ظمأ عطشها .. يامن كنت يقضة كل حلم داعب ارجاء مملكته .. يامن ركن على الرف كل مستقبل ليبقى في قلب الجماهير محفورا ترد حروف اسمه ..!!
يامن عشقت دبيب يديه وهي تطيش في الأفق تصرخ بكل ما فيهـــا كم أعشق الزعيم .. عد بالله عليك ايها الظــاهـرة .. او دعني أقولها بكل حزن ليتك تترجل فلا أطيق أن اسمع غدا تلك الأصوات تصب جام غضبها بعد أن أدرت ظهرك أبا سلطان
فعد أو ترجل بالله عليك ..!!
‘‘
‘‘
وغدا لنا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
|