. . . ( سامي الجابر يقود لقاء الهلال في لقاء الوحدة القادم ) . . . !!
مساءكم سكر :
. . . ولا أعرف لماذا وددت أن تتحول الكرة الى الشكل المربع ربما ليعرف أبناء الزعيم أن هنالك الكثير من المتغيرات ألقت بظلالها على القافلة التي سارت حينا ً من الدهر بتسارع منتظم قبل أن ( يشيب مفرقها ) . . !!
هذا المساء وددت أن يغلب النوم عينا يوسف الثنيان باكرا ً قبل أن يتهكم بطريقته الشهيرة حين وصف الهدف الأسطوري لمالك معاذ بأنه أشبه بدرب الزلق . . ولايلام هذا الراحل ولو وصل به الأمر أن يقطع كل الطرق الذاهبة الى البيت الهلالي لفعل . . !!
في الماضي القريب كان الهلال وهو في أسوأ حالاته يمثل بعبعاً مخيفا ً لكل من يقابله . . تقهقرت المسيرة الذهبية شيئأ فشيئأ حتى بدا الهلال في كامل عافيته ( لقمة سائغه ) يمكن أن يهزم بالاثنين والثلاثه . . وقريبا سيرتفع المعدل قليلا ليصل الى الخمسة والسته !!
أيه السادة الفريق الأزرق يمر بحالة من الفوضى العارمة ولم يعد للإستقرار الإداري محل . . فمن صفقة كالون الشهيرة إلى الإهتمام بجائزة ياسر القحطاني الاسيوية وذهاب رئيس النادي برفقته وهو ماأدى الى خروج الفريق على أرضه وبين جماهيره من البطولة الخليجية مروراً بصفقة المرشدي ثم إحتراف ياسر المزعوم الذي جاء وبالاً وإنتهاءً بإنشغال الإدارة بالمدافع الوحداوي أسامه هوساوي !! وماخفي أعظم . . !!
هل شاهد أحد منكم حالة التوهان التي ظهرت بأبهى صورها على ملامح ياسر . . هذا الذي أوهمه الكثيرون أنه سيكون بمقدوره قريبا اللعب الى جوار رولاندو بيانكي ورفاقه . . وبين ليلة وضحاها عاد بمعنويات هابطة جدا ً كان من الواجب التعامل معه بطريقة أكثر إحترافية ومنحه إجازة قصيرة يستعيد من خلالها بعض من هذه المعنويات . . كذلك كان الحال أكثر غرابة لدى التائب الذي لازال يعتقد في قرارة نفسه أن ( كرتين بالكعب ) تكفي لإشباع نهمه !!
في ظل هذه الغوغائية التي ساهمت بشكل كبير في الخسارة من صاحب المركز التاسع كان من الطبيعي أن يخسر الفريق بالثلاثه وإن إستمرت سياسة مدرب الفريق القائمة على أن لافرق بين صاحب المركز الأول وصاحب المركز الأخير فإن الحال سيصبح بلاشك أسوأ . . !!
أخبروني منذ متى كان ماجد المرشدي ظهيرا ايسرا ً . . إن كان لابد فيجب إعادته الى قلب الدفاع والإستعانة بالمفرج الذي كان عند الموعد هذه المرة !!
لكن الأهم والأهم في كل مرة هو حضور الروح الهلالية التي كان لها ( شنة ورنة ) قبل أن يصيبها ( التبلد ) وأشياء أخرى بموت بطي ْ !!
يكفيكم أن تعودوا جميعا لتشاهدوا كيف كان بعض الهلاليين يوزعون الإبتسامات بشكل فاضح بنهاية المباراة . . وهنااااااااااااااااااااااااك في أخر مقعد أجد طالباً دفع بكامل فسحته الاسبوعية ثمناً لتذكرة مشاهدة ( هذه الابتسامات الغبية ) . . !!
.
.
مساء كان يبحث عن سامي آخر . . فلم يجد . . ولن يجد !!
منصور المعمري / كاتب سعودي