أجل انه غزال مصر الأسمر ولاعب الزمالك الأمهر (شيكا بالا)
فلم يبقى للهلاليين من خيار فإما المغامرة أو الخروج صفر اليدين؟
فعدم قراءة مصير غياب ياسر لو كان سيحدث عن الخارطة الزرقاء لا قدر الله يؤكد بما لا يضع مجالا" للشك أن الهلال سائرا" إلى صحراء التيه ... متخبط في متاهة السين ... وما ادراك ما السين؟
فلولا تدخل شمعة الهلال ((بندر بن محمد))في آخر لحظه لكان الكبري جاهزا" للإستخدام اللا حضاري لنعود من حيث كان كالون! والزايدي؟
وحتى وجود ياسر وحيدا" في منطقة النار لن تؤتي ثمارها لان اليد الواحدة لا تصفق
هنا لا يعني أننا نشك في تحرك و إخلاص رجال الهلال وادارته لكنها الخبرة ... عصارة السنين ... وخبرة الرجال ... وهل ينكر أحدكم ماذا فعلت القهوة البدوية في ذلك الحارس الغض؟
وهل يتجاهل أي عاقل كيف أُنهيت صفقة عميد لاعبي العالم مع ... وإلى الهلال!؟
لا نشك للحظة أن الرجال في الهلال يتمخضون ويتفانون ويطرحون افكار الطموح والتفاؤل
ولا نشك للحظة أن الإخلاص والتفاني والبذل والعطاء هو ديدان رؤسائه مهما تعددت الأسماء ومهما اختلف الرجال
أجل الحب في الهلال يتوالد والعطاء في الهلال يتوارث والفكر الإحترافي يحتاج للمزيد من التروي والتعقل والمشورة وهنا مربط الفرس ...
• مشورة الرجال ذوي القلوب الوالهة ...
ذارفي الدموع الساخية ...
ساكبي الأيادي الباذلة ...
• وتذكرت كيف تموت الفكرة
وهي صغيرة حالمة ...
ما أكثر ما المّت بي هذه الفكرة!
• لماذا يمر المفكر بمثل ما يمر به المنفذ من تجربة البقاء رغم أن البقاء للأفضل ... ما أكثر الإستحالة في هذا؟
• اظن أني قد أوغلت في الحديث عن الأنا المطلقة وصار لزاما" علي أن اتحدث عن رأيي في هجوم الهلال ومحترفه الجديد الذي اطرحه الآن وما الهلاليين عليه من حاجة في وضع الدوري نصب عينيهم إن ارادوا قطف ثمرته
• فمن وجهة نظري الشخصية والمتواضعة أن ((شيكا بالا)) هو معادلة الهلال الأهم الآن على وجه التحديد على أن يكون التحضير في خطفه مقرونا" بالاستغناء عن المحترفين الأقل بالنسبة للاعب الزمالك الأمهر وهم ((برونو _وليلو))
• كما أن لسرية المفاوضات وسرعتها وقبل كل ذلك اعطائه فرصة للانسجام مع زملائه وقبل فوات أي مشاركة خارجية أو داخلية ((فدرس الموسم السابق يجب أن يؤخذ بالاعتبار وأن نكون إن شاء الله ممن قطعوا شوط الامام لا الخلف ...؟))
• ... وجف ريقي ...
وارتعش قلمي ...
وتزاحمت الأفكار في رأسي
وجاء طارق يخبرني بأن الآسر ... ياسر هو المعادلة الأهم والدليل عرض مانشستر سيتي إياه فما للهلال وهذا ...
إنه مجرد حِمل آخر على كاهل الميزانية الزرقاء ...
• وغمني كرب الإقناع لأن طفل الهلال في داخلي قد كبر وبات يلح علي بالمضي نحو إبداء الرأي حتى أصل به إلى بلوغ المعاذير منه ...وله ... وبه؟
• ولو أمعن الهلاليون قليلا" لوجدوا أن ((شيكا بالا)) يملك من المؤهلات كنجم ما لا يملكه الآخرون من بني جلدته إفريقيا"وعربيا" كما أنه من الناحية الفنية قادر على التحكم بالكرة وسط ضغط الخصم دون إجباره على تخليص الكرة كيفما اتفق ... بالإضافة لإمكاناته البدنية وطوله الفارع وتسديداته الدقيقة بكلتا قدميه وتمركزه الخطير ووضعاته الدقيقة واخلاصه المتناهي وسرعته واستخدام رأسه الأمر الذي اجزم من خلاله بعد أن راقبته ما يزيد على السنتين بأنه اللاعب الأكثر استيعابا" لمجريات وحجم وقدرات الهلال شريطة أن يحضوا الفريق بقلب دفاع طموح مساند لناطحة السحاب الأمين تفاريس واعتقد ان المرشدي لو طرحت فيه الثقة ولقي ذلك التشجيع لسد هذه الثغرة المخيفة في الدفاع الأزرق ...
• في النهاية هو رأي ... مجرد رأي لن يقدم ولن يؤخر في عمل تلك الفئة الباحثة عن الضوء !
• لكنه بالتأكيد سيعني الكثير ... والكثير من التحرك لأولئك الرجال الذين يكرهون الفلاشات من أجل عيون الهلال ... وما أكثرهم؟
والشمس تطبق على مفرقها الأفقي
اتصل بي في وضح النهار
وتحت طائلة الأبوة الحانية
قال... فلم آخذ من قوله إلا الرضى
ووجه ... فلم أرى من توجيهه إلا النور
أشاد ... فكان القلم والكلمة والمعنى
قال إننا هنا لا نريد أن نخسر أحدا"
وتحدث عن الموضوعية وعن أخطاء من يعمل وأدوات العمل الطموح وعن أشياء أخري كثيرة وهامة ومقدرة ... تدل على إلمام الرجل بالتفاصيل ... أدق التفاصيل
لكن فكري كان يتجه نحو... اهتمامه ... واحتوائه ... وتواضعه الذي يكفيني من كل ما حدث وما سيحدث ...
باختصار انه رجل من جيل آخر
يوثق قبضته عليك بإحكام
حتى يدعك مولع بطريقته وإدارته واحترامه للطرف الآخر
انه اسلوب ... و الإسلوب هو الرجل...
• حداثة:
آه ... ياالعطش ...
جفت اشفاهي ...
وصوتي الواهي ارتعش
لو حبيبي ما ...
ما سقاني الما ...
لو شربت أظما
لحبيبتي ... وللعطش
• نبطي:
شوقـي مسافـة وهمساتـك مـدار وفلك
ان ما ظميتك غلى 00ياعلني ما ارتويك
إية اعرفك واعرف اني من غلاك اجهلك
مرات اضمّـك واخـاف اني مشبة عليك