
25/02/2002, 11:59 PM
|
كاتب رياضي | | تاريخ التسجيل: 13/07/2001
مشاركات: 14
| |
بطولة العرب ستشهد المزيد ..أذبح الهلال تحظَ بـ (مجاملة) بوظو كنت أنتظر من فاروق بوظو قبل بداية البطولة العربية اليوم في تونس أن يقدم لنا عذراً مقنعاً بالادلة والبراهين حول الأسباب التي دعته إلى اختيار عمر المهنا للمشاركة في هذه البطولة بعد مشاركته أيضاً في الدوحة خلال شهر رمضان الماضي بدلاً من الاعتماد على التبرير من أجل التبرير والخروج من مأزق التساؤلات بعبارات إنشائية، بل إن الذي قرأ حديث بوظو لـ "الرياض" يظن أن فاروق ترك مهمة الانصاف والعدل بين الحكام العرب وتفرغ فقط للمحاماة عن المهنا بغض النظر عن من المتضرر ومن المستفيد من هذه المجاملات المكشوفة مع العلم بأن فاروق أكد في اليوم التالي لإعلان أسماء حكام نهائيات كأس العالم بتصريح عبر "الرياض" نقله زميلي عيد الثقيل أن عبدالرحمن الزيد يعتبر الحكم الأول في المملكة ولا ندري كيف (تجاهل) الاختيار الحكم الأول وشمل حكماً آخر موقوفاً لمدة نصف عام.
أما قوله بأن المهنا من أفضل الحكام العرب فهذا كلام (استهلاكي) يريد من خلاله دعم موقفه وإلا بماذا نفسر ابعاد عمر عن نهائي العرب للاندية أبطال الدوري في الدوحة رغم أن الفريقين المتباريين هما السد القطري ومولودية وهران الجزائري بعد خروج الأهلي السعودي من دور الأربعة وتكليف بوظو لمواطنه محمود عباس الجديد على ساحة التحكيم الدولية أم إنه في تلك اللحظة فضل مصلحة مواطنه على تكليف المهنا الذي لم أقل عنه عبر " الرياض " إنه لا يستحق الاختيار إنما تساءلت لماذا (همش) دور الآخرين (على اعتبار أن عمر أخذ فرصته) ولم يتم اختيار حكم سعودي آخر ولماذا أيضاً لم يأخذ بوظو برأي لجنة الحكام السعودية حول المهنا الذي اوقف فترة طويلة وكان بعيداً عن أجواء المسابقات المحلية والخارجية أم أنه يدرك مسبقاً انها لن ترشحه لبطولة العرب.
* يؤلمني جداً أن يغيب أكثر من 18حكماً سعودياً يحملون الشارة الدولية ويكون الظهور فقط من نصيب حكم واحد لاعتبارات لا ترتبط بالأداء الجيد. أما قول بوظو إن الصحافة السعودية (محيرة) فهي فعلاً كما وصفها وأزيد على ذلك انها تعرف ما يدور خلف الكواليس لذلك يغضب منها من في قلبه (ريب) لأن نسبة كبيرة من العاملين في الصفحات الرياضية لا يقبلون (المجاملة). كما أن الصحافة الرياضية السعودية التي لقبها بوظو بـ (المحيرة) هي من لعبت دوراً كبيراً في ابرازه واحتضانه ككاتب وإذا كان هناك (مراسلون) يجاملون وينافقون ويحاولون الإشادة أو الإساءة لحكم دون آخر بسبب العلاقة والميول فليعلم رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العربي لكرة القدم انهم قليلون أما دفاعه المستميت عن بعض الحكام واختيارهم للبطولات العربية بطرق متعددة فهذا سر لا يعرفه إلا خالد سمان ومن يرتبط معه بعلاقة وثيقة!!
أخطاء مهناوية في الذاكرة
إنني اتساءل كيف أصبح المهنا في نظر بوظو من أفضل الحكام العرب وهو الأكثر أخطاء في تاريخ الدوري وفي جميع البطولات المحلية، ولا أظن أن الذاكرة تنسى خطأه الفادح في نهائي كأس الملك عام 1407هـ بين الهلال والنصر عندما احتسب خطأً (عكسياً) لصالح النصر بينما هو في الأصل لصالح الهلال استثمره النصر لتسجيل هدف المباراة الوحيد ثم خطأه الشهير في لقاء النصر والاتحاد في الرياض عام 1408هـ إذا لم تخني الذاكرة عندما (مثَّل) عليه حارس الاتحاد حسن وقام بإلغاء هدف حاسم للنصر الذي هددت إدارته حينذاك بتجميد نشاط كرة القدم. يلي ذلك مشاهدته لوجه التمياط (نواف) في لقاء الهلال والنصر قبل 4سنوات وهو ينزف دماً نتيجة اصابته المتعمدة من حارس النصر السابق شاكر العليان وهنا اكتفى المهنا كعادته بابتسامته (الصفراء) وكأن شيئاً لم يحدث. أيضاً احتسابه لهدف لصالح النصر أمام الهلال في مسابقة كأس الأمير فيصل ولاعبو الهلال يهمون في أخذ اماكنهم ولكنه طلب تنفيذ الخطأ وهنا سجل النصر هدفه (هدف التعادل) وفاز بركلات الترجيح. أما الخطآن الأشهر في تاريخ التحكيم السعودي ولا يقبلان أي تبرير فهما هدف العويران (خميس) في مرمى النصر قبل 3سنوات عندما ألغاه المهنا دون وجه حق وكان في تبريره أنه لاحظ نظرات العويران موجهة صوب حارس النصر وهنا تسبب في مشكلة في الدوري السعودي نتج عنها إيقاف مدير الكرة الهلالية حينذاك صالح النعيمة الذي دخل أرض الملعب لا شعورياً من (القهر) نتيجة خطأ المهنا الفادح.
أيضاً يلي ذلك (بلنتي) الكاتو الذي يمكن أن يحتسبه حكم معصوب العينيين فكيف بحكم يقف أمام الكرة يشاهد الحارس (يقفز) بكلتا قدميه على جسم المهاجم الخصم بكل تعمد ويأمر باستئناف اللعب. ويأتي انسحاب الهلال السوداني من بطولة الصداقة قبل عام ضمن مسلسل أخطاء هذا الحكم (القاتلة) عندما اخفق في إدارة المباراة إلى بر الأمان الأمر الذي جعل هلال السودان ينسحب من البطولة احتجاجاً على قرارات المهنا قبل أن يرفضه البرازيليون قبل فترة قصيرة كحكم لمباراتهم الأخيرة (الودية) أمام منتخبنا وهناك من يقول إن ذلك بسبب معرفة معظم البرازيليين بأخطاء هذا الحكم نتيجة مشاركة مدربين ولاعبين (برازيليين) في الدوري السعودي الأمر الذي جعلهم يبلغون اتحاد بلادهم بأن هذا الحكم دائماً ما يرتكب الأخطاء الفادحة.
تلكم هي نماذج من أخطاء المهنا الذي يصفه بوظو بأنه من أفضل الحكام العرب متجاهلاً بذلك رابع حكام العالم عبدالرحمن الزيد الذي رفض أن تكون (علاقته) في عملية إدارة المباريات (علاقة مصلحة) وعلاقة لا تربطها معايير فنية أو جدارة في الاختيار وبالمناسبة فإنني لاستغرب من بعض الحكام استنجادهم الدائم ببعض الصحفيين ومسؤولي الأقسام الرياضية والتشكي لهم ومطالبتهم بالدعم لهم إعلامياً حتى لو جاء ذلك على حساب تهميش الحكام الأجدر والأكفاء والأشهر. ثم إنني لا استبعد أن أي حكم (يذبح) الهلال من الوريد إلى الوريد يكون له مكانة خاصة عند فاروق بوظو الذي يؤكد اختياره لحكام في المباريات التي يكون طرفها الهلال عربياً وآسيوياً أنه ضد هذا الفريق وما فعله مواطنه جمال الشريف في القاهرة والحكم الياباني (اوكادا) في العين وزميله الماليزي في هونغ كونغ إلا أحد الأمثلة التي تدين بوظو في (تضاده)مع الهلال وهنا ربما كان المهنا الحكم المفضل لديه على اعتبار أن أهم اخطائه الفادحة حدثت أمام الهلال ومن هنا صار كل حكم يسعى لذبح الزعيم الآسيوي يحظى بمجاملة بوظو وينال الرضا ويكون متواجداً في كل البطولات ، وأتمنى أن لا يحدث ذلك في عربي 12 لأن الهلال مع الأسف أصبح مستهدف من حكام (بوظو ) الذين لا نراهم يتفننون في تطبيق القانون بشكلٍ عكسي إلا مع زعيم الكرة العربية والآسيوية الذي لا يدري هل يدفع ضريبة غياب نجومه المؤثرين في بعض المناسبات الهامة أم بلاوي الحكام أو إساءات المتربصين الذين يرون في تميز الهلال كابوساً مستمراً لهم .
لا تسألني
الأخ أحمد السعد اشكرك على عبارات الإطراء التي حملتها رسالتك وإن شاء الله سأبذل جهدي لكي يتحقق ما طلبت. أما سؤالك عن لماذا هبط مستوى عمر المهنا بعد إدارته للمباراة (النسائية) في اولمبياد (اطلنتا) فإنني لا اعلم عن هذا الموضوع شيئاً. وارجوك أن لا تفسر الأمور بسوء نية فمعظم أخطاء هذا الحكم حدثت قبل الاولمبياد المشار إليها.
برافو.. لجنة الشقير
هكذا يكون الرد المنطقي المقنع الحالي من عبارات (المرواغة) ومحاولة الهروب عن الحقيقة وفوق ذلك تبرئة الساحة بطريقة مؤدبة كالذي فعلته لجنة الشقير عندما برأت موقفها من اختيار المهنا لبطولة العرب وكأنها تقول في تعقيبها عبر "الرياض" إن اختيار المهنا لم يكن مقعناً لها على الإطلاق فمزيداً من التوفيق لهذه اللجنة الحازمة التي تخطط لاستبدال بعض الأسماء (المستهلكة) بمجموعة من الحكام الشباب القادرين على طرق أبواب النجاح دون واسطة أو تقبيل خشوم أو هدية (جمبري). |