السلام عليكم
لديا أخت عمرها 3 سنوات إسمها أمنة
أمن الله علينا بها بعد 18 سنة لم يأتي لي لا أخ ولا أخت , فكانت هي من ملأت عليا حياتي
هي جليستي دائما , وأحب من أحب , وتكره ما أكره
تشاهد معي كرة القدم برشالونة و الأرسينال والأرجنتين و مباريات الهلال دائما وتتغنى بأغاني (( إبراهيم حقوي وراح أسجلكم وهي تغني مرة تانية )) تسألني كفضول دائما من هدا اللاعب ومن ذاك وأنا أجاوبها دائما ولا أمل من أسئلتها
تسألني ما هذا الفريق أشرح لها دائما وتعرف كل تفاصيل الكرة . وتعرف حتى تعمل باص عيون بالكرة
القصة اليوم
أنها كانت خارج البيت مع العائلة
وكرت الإشتراك في الإي أر تي عندي منتهي من فترة ولم أجدد الإشتراك لضروف مادية , فدهبت إلى المقهى لمشاهدة اللقاء ثم رجعت للبيت , فوجتها تبكي , سألتها لماذا تبكي ؟؟؟؟
أجبتني : قالوا لي أنك دهبت للملعب لتشاهد الهلال ولم تاخدني معك .
ضحكت وقلت لها : ولكنني لم أدهب للملعب لان الملعب بعيد جدا عن هنا . ولكن دهبت لمكان قريب يوجد به تلفزيون لأشاهد المباراة,
قالت لي : أينما ذهبت , فقد تهبت وشاهدت التائب من غيري .
والحقيقة أنا لم أعتاد مشاهدت مباريات الهلال دون أن تكون هي في جانبي لأنني ليس لدي أخوة وهي التي تشجع معي وتفرح معي في حالة الفوز وتحزن في حالة الخسارة أو التعادل .
سكتت من البكاء ودخلت أنا لصالة الأكل لأتعشا , فجأة إذا بها تدهب لخزنة الملابس الخاصة بي وتخرج منها قميص الهلال (( التائب )) وتلبسه وتأتي إليا وقالت لي :
إذا تريد إرضائ , صورني بهدا القميص , الذي لونه جميل
لقد عرفت أنه قميص الهلال .
قبلتها على خذها وقلت لها : (( من عيوني أصورك وانشر صورك في الشبكة كمان لكي يعرف الناس أن هناك طفلة صغيره إكتشفت فيها تفشي حب الهلال ))
أسف لحدف الصور لسبب خاص
تحياتي
طارق ولد ليبيا