ثلوجهم.. كم من شمس عندنا تذيبها..!!
وشمسنا.. كم من ياسر يسطع بها فهو يا ( سرها )..!!
وعواصمهم.. كم من قناص فقيدها..!!
وقناصنا.. كم من قلوب بفنه ( يقتلها )..!!
.
.
هكـــذا تأتي المعاني دون إستئذان,,
تنطلق من رحلة الزعامة لتستقر في العيون,,
بنا وبنجومنا.. تكتمل الملامح.. تعتصرها الرياح.. وتقلبها الأمواج,,
لكن الأمنية والطموح بداخلك يا يايسر لاتغرق فأنت كما قلت وأردد دائما
يا ( ســر ) الهلال وروعته ,,
فالزعيم كنادٍ وكرجال معك,,
في الإختلاف والإجتماع على كلمة,,
.
.
عدت مرفوع الرأس.. ولم ينقصك الإحتراف وعدمه شيء,,
فأنت ( أحد أسرارنا ) فحبات اللؤلؤ لاتكون بسهولة في يد الجميع,,
فمن يجمعها يعطي العالم ( قوة ) بداخل البحر لينتزعها من أسفله,,
ليعطيها من يتنفسون على الأرض,,
ذهبت هناك ياياسر ( عملة صعبة ).. وعدت كعملة جديدة اكلت كل الإقتصاد في العالم,,
.
.
فأنت من جعل الكل يتحدث,,
وأنت من جعل الكل يتهم,,
وأنت من جعل الكل يحارب بفتح الراء وكسره,,
وأنت من جعل الكل يتنفسون ( إسمك ) معا وضدا,,
فأصبحت ( مصدر رزق لكل الوظائف الإعلامية ),,
وكل من ينتمى للوسط من جميع الفئات,,
لغة العقل هي التي تمسك بالحل من المنتصف,,
لاكفة تسقط يمينا ولاكفة ( تهوي ) يسارا,,
لم يكتبه الله إحتراف وأنت صغيرا.. فإجعل عينك أبعد من رؤيتك لللقادم,,
فأنت ( تربعت ) في القلب ووضعت
حبك في قلوبنا في كل توجهاتك,,
عشاقك بحجم كل معلوم في هذه الدنيا حتى من إختلف معك,,
وليس فقط بميدان رجوعك تتبدل النظرات,,
فأنت علامة فارقة.. ترخص معها كل العلامات لتبقى علامتك ( مضيئة ) مميزة,,
.
.
فأنت جبين للكرة بأكملها,,
وإن غادرت بريطانيا فأنت غادرتها ولم تمت,,
لم يمت حلمك.. فأنت بمواصفاتك و( أحلامك ) تتفنن بها بمشيئة الله,,
فمنظار الرواية في الإحتراف ليس فشل ولا نجاح,,
بل شخص طموح.. أرادها ولم تكتب له,,
وستكتب لك مرات ومرات بمشية الله,,
ولم تعد غريبا .. بل عدت ( كاسرا ) لزعيم أنت عريسه,,
بجميع رجاله ومسؤوليه وأعضاء شرفه وجمهوره,,
كاسرا.. يعشقونك.. يبادلونك المعاني.. وسيوصلونك لتحقيق الأحلام,,
فالتجربة في علم التجارب محاولة.. وليست موت,,
فمن هو مثلك.. قادر على ( تكييف ) كل الأمور بسهولة,,
.
.
لن أحكي في زحمة المآسي من الجميع,,
وتوزيع التهم وكأننا لانعشق هلالنا ونجومه ورجاله,,
بل لإنني أعرفك.. ستضع كل شيء خلف ظهرك,,
وتصعد حصانك وتبحث عن الصيد ( ياكاسر ) فأنت بارع,,
ولاتسقطك.. محاولات العابثين في الضحك على عدم إحترافك,,
فهم سيكثرون بألوان صفراء حاقدة.. وتأكد أن حتى الهلاليين
منقسمين وهؤلاء لا أحذرك منهم فأنت.. تعلم جيدا
أن كل بنو ( زعيم ) يعشقونك..
لذلك يا قناص :
إصعد على خيلك.. وإجمع سهامك.. فالرامي الماهر لايخطيء سهمه,,
وعندما كانت الثلوج على ظهرك هناك.. أبدلها بشمس الزعامة المشرقة,,
وتأكد أنها شمس تحبك.. ولا تضيمك أبد الدهر..
ياقناص :
إصعد فوق مرتبة حبنا لك.. أعلى وأعلى.. وستبقى أعلى..
لاتحزن.. سأعطيك قاعده حياتيه :
لو لم تشعر.. بفرق لذه النجاح.. لما شعرت بالنجاح..
.
.
الخسارة ليست كبيرة في عرف ( الإحتراف )..
فقلوب ملايين.. معك ( إقتعلت ) أجزاءها كما قلت في مقالي السابق,,
لكنني أكتب.. لإنك أردت ذلك وأردت لها خير وتحقيق أمنية.. لكن قلتها إعارة..حتى وهي تتجدد,,
نتحملها فداءا لك يا ياسر..
إلا أنني.. أعصر قلبي.. لأقولها لك.. لإنني اعرف الحلم وعدم تحقيقه ألم,,
لكنني أعرف أكثر من الألم أعرف ( ياسر ) الذي سيعود,,
ويحمل راية قنصه للشباك.. وغمزاته بفنه للشباك..
أسدا.. بل راميا.. قويا.. لا يعرف اليأس,,
وستفتح لك الدنيا بمشيئة الله فأنت من زعامة نطقت وخرجت,,
ياسر :
إرفع رأسك.. فأنت مرفوع الرأس دائما,,
الرياض بل الوطن كله ( بريطانيا ) لك,,
صحيح الإحتراف مرحلة.. ولكن الخيرة فيما إختارها الله,,
الأهم أنك.. ترفع سهامك.. فهلالنا محتاجها,,
وكل شيء مضى .. ننساه..
.
.
عدت.. ياياسر.. وعادت ملامح الرياض الجميلة,,
غبت أيام.. ودعونا لك فيها.. وفي كل توجهاتك,,
حتى عند.. مكوثك هناك.. سنقول لك.. ( دربك تساهيل ) ياقناص,,
ياسر.. من زعيم غادرتنا بطائرة,,
وإلى زعيم غادرتهم بطائرة,,
وبداخلنا تبقى... القصة الأجمل,, عدت يــا 20 فالرقم لايزهو إلا بك,,
فقط :
كلنا برجالات زعيمنا وجمهوره وعشاق اللونين الأبيض والأزرق معك,,
فلتبكي يا ( إنجلترا ) ولتضحكي يابلادي ( بلاد العز والخير ),,
فقط :
الهلال في مرحلة تكاتف من الكل,,
الكل يعرفها بلاشك,,
فلنعيها جيدا.. ونمسك بها للمقدمة,,
لن ازيد شيئا عن ما قلت يا ايها السامي... الحمد لله ان ياسر رجع .. ولكن على الجميع ان يعرف ان الاحتراف لا يأتي من فراغ... وان الامير محمد بن فيصب يتصرف بارتجالية دون مشاورة اعضاء الشرف..
الوضع العادي
