[gl]الجاسوس والصبي[/gl]

في قديم الزمان دخل جاسوس من الفرنجة أرض الأندلس ليتعرف على أحوال المسلمين هناك ويخبر قادته عما رأى فكانت هذه القصة :
اللتقى هذا الجاسوس المتنكر بزي تاجر بصبي مسلم كان واقفا يبكي تحت شجرة .
قال الجاسوس للصبي :
لماذا تبكي ... هل تريد طعاماً مــالاً ... أم تقبل مني هذه [gl]الــــهــــديـــــــة[/gl] .
لقد أمسك الصبي بيد الجاسوس ثم ألقى بهديته على الأرض قائـلا:
_ أتضـني طفلا حتى تضحك عليه بهذه اللعبة ؟!
_ لقد فوجئ الجاسوس بالإجابة .. واعترته دهشة ورعشة ثم أردف قائلا :
- [gl]إذن لـــم تـبـكـي ؟؟[/gl]
- قال الصبي : أبكي لأني أخرج كل يوم للتدريب على الرمي في هذه المنطقة وقد رأيت طائرين فوق هذه الشجرة .. فأردت أن أصيدهما بضربة واحدة . غير أن طائراً واحداً سقط بينما طار الآخر ونجا لهذا حزنت ...
حزنت لأنني عجزت عن صيد طائرين وأخشى أن يفاجئنا أعداء الله فلا أقتل منهم الكثير بهذه الحربة .....!
واستدار الجاسوس راجعاً على الفور ، وأمام هيئة قيادة جيش الغزو قال لكبير كهنة العدو : هكذا يفكر الأطفال . فكيف بالرجال من ذوي الخبرة في القتال .
_ مــا الــعــمـــل ؟؟


[gl]عليكم بالنساء والخمر . إن هذا هو السلاح الحقيقي في معركة الغد ........!!![/gl]

نعم المخدرات والفضائيات أخوة الإيمان هن سلاحهم فلا تستسلموا أيه الأحبة لمخططاتهم وحافظوا على دينكم وجمع كلمتكم مع قادتكم وابتعدوا عن هذه السموم التي والله العزيز إن المتأمل في أوضاع الشباب اليوم لحري به أن يبكي دماً بدلا من الدمع حزننا على أحوالهم اصلهم الله جميعا وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال فهذا تفكير أعدائكم من قبل فكيف بتفكيرهم هذه الأيام وقد تطورت الأساليب والتقدم العملي .
والله المستعان .

الله يستر انشاء الله.

كلام رائع وياريت نركز ونعود لديننا