المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > منتدى الجمهور الهلالي
   

منتدى الجمهور الهلالي لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بنادي الهلال

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 24/12/2007, 06:14 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي ثنياني
مشرف سابق في منتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 15/01/2002
المكان: جـــــ 15 ــــدة
مشاركات: 14,271
قبل عودة الدوري.. نظرة إلى تكتيك الهلال

بسم الله الرحمن الرحيم


وسط معمعة الأحداث المتلاحقة خلال الفترة الماضية.. ومابين بلنتي الكثيري واعتذاره سُكِت عن عيوب الهلال, ومابين احتراف ياسر وبقاءه نُسِي الهلال
الهلال الذي كان يعاني سابقا من مشاكل الظهيرين وصل أخيرا إلى حل لمشكلته التي استمرت لفترات طويلة بعد نجاح مدربه الشاب كوزمين في اكتشاف اثنين من المبدعين (المتحرقين على الفرص) في مراكز جديدة لايلعبان بها أساسا.. إضافة إلى نشوء حالة من الرضا الجماهيري عن المدافع فهد المفرج واستمرارية تفاريز في تقديم مستوياته الكبيرة والمقنعة خصوصا بعد انتهاء إشكاليات تجديد عقده
وهذا للأسف لم يعني واقعيا الانتهاء من مشاكل خط الظهر.. ولكن يعني السيطرة على عيوب كبرى كانت تنخر في الجسد الأزرق مع استمرارية تواجد مشاكل أكبر كانت وإلى عهد قريب تعتبر إحدى ميزات الهلال ونقاط قوته وهي الكرات العرضية, والصف الثاني الجاهز المتحفز


الكرات الثابتة..

من يعود بذاكرته إلى العصر الهلالي الذهبي وأقربها موسم الثلاثية التاريخية سيجد أن الهلال اكتسب في ذلك العام قوة ضاربة وسلاحا هجوميا فتاكا هو الكرات العرضية الثابتة لدرجة أن الكثير من حساد الهلال كانوا ينتقدون الهلال في مصدر قوته..
ومصدر قوة الهلال لم يكن فقط في تميز مارسيليو كماتشو وحسن تنفيذه للأخطاء (دون الإنقاص من تميزه الواضح فيها) بل كان السبب الأبرز هو حسن انتشار لاعبي الهلال داخل منطقة الجزاء وانقضاضهم ومتابعتهم المميزة لعرضيات كماتشو المتقنة, ولكن الملاحظ يرى أن تميز الهلال قد انقلب إلى نقطة ضعف واضحة ومصدر للقلق وللكثير من التهديد لمرمى محمد الدعيع, هذا غير مرور الكثير من الأخطاء دون الاستفادة منها لصالح الفريق بسبب عدم وجود منفذ مختص وبسبب التنفيذ البدائي لها
على سبيل المثال.. لو نظرنا إلى الأخطاء القريبة من قوس منطقة الجزاء نجد أن الشلهوب يصر على تسديدها بالطريقة العادية (من أعلى حائط الصد) دون أن يقوم بالتنويع في تنفيذها وتوجيهها في بعض الأحيان في زاوية الحارس لاستغلال ثانية واحدة يفكر فيها الحارس في تغطية ماخلف حائط الصد. وحتى حينما ينفذها في زاوية الحارس فهي تسدد ضعيفة وبطيئة مما يتيح للحارس تصحيح موقفه والتصدي لها (من أمثلة التنفيذ الجيد للأخطاء في نفس زاوية حارس المرمى.. هدف طارق التايب في مرمى الأهلي خلال إياب كأس ولي العهد من الموسم المنصرم والمنتهية بالتعادل 1-1 , أما أمثلة التسديد المثالي من فوق حائط الصد فهي كثيرة في تاريخ الهلال وفي مسيرة يوسف الثنيان الكثير من الأمثلة عليها)
بينما في الأخطاء من جانبي منطقة الجزاء يستمر التنفيذ المعتاد بطريقة مكرورة وغير مجدية ففي حين يحرص الكثير من منفذي هذه الكرات على توجيهها إلى المرمى مرورا بتكتل المهاجمين وسط منطقة الجزاء لاستغلال قوة التسديدة من خلال تحويلها أو حتى تجليتها في وقت (يتسمر) فيه الحارس منتظرا لتحويل الكرة من خلال أحد المهاجمين نجد كراتنا الثابتة العرضية ضعيفة ومكشوفة وبعيدة عن المرمى ولو عدنا إلى هدف تفاريز في لقاء الدور الأول من الموسم المنصرم ضد الأهلي أيضا في جده (في اللقاء المنتهي بثلاثية هلالية لهدفين للأهلي) بعد متابعته لعرضية قوارو التي حولها المرشدي, أو عدنا بالذاكرة قليلا إلى هدف الأول للاعب المحور الأنيق فيصل أبو اثنين في مرمى العربي الكويتي في آخر مباريات كأس الخليج 1419 في مسقط والتي بفوز الهلال بها بثلاثية أعلن نفسه بطلا للبطولة قبل انتهاء منافساتها وتوجيهه للعرضية إلى المرمى مباشرة بينما الحارس ينتظر(مجبرا ) تداخل أحد المهاجمين أو المدافعين في الكرة لعرفنا الأسلوب الأمثل للإستفادة منها بعيدا عن الاجتهادات واللعب العشوائي

دفاعيا.. قد أتقبل (مجاملا) أن يسجل في المرمى الهلالي هدفا من كرة عرضية خاطفة وسط لعبة سريعة
ولكن بصراحة أرى من الصعوبة أن أستوعب استقبال المرمى الأزرق هدفا من كرة عرضية قادمة من كرة ثابتة سواء ركلة حرة أو ركلة زاوية.. فقبل الكرات الثابتة يمتلك الفريق وخط الدفاع خصوصا وقتا كافيا لتنظيم الصفوف ومراقبة مكامن الخطورة في الخصم.. ولكن للأسف فخط الدفاع الهلالي لا يكتفي بضعف مساندته هجوميا في الكرات الثابتة بل يضيف إليها ضعف التغطية والالتحام دفاعيا في الكرات العرضية. وبالعودة إلى آخر المباريات
فالدفاع الأزرق وقف موقف المتفرج في ثلاث لقطات (خطيرة) خلال لقاء الإتحاد نتج عنها فرصة ضائعة لإبراهيم سويد بعد متابعته لرأسية أسامة المولد, ورأسية أخرى لسويد نفسه في العارضة الزرقاء.. بالإضافة إلى التحام قوي لمحمد نور مع الدعيع دون أي مضايقة من خط الدفاع.. بينما في لقاء النصر ومن كرة عرضية (ميتة) وبسبب سوء التغطية استفاد الشهراني من الموقف وكسب ضربة جزاء لن يحسبها أي حكم حتى ولو كان (الوليد بن بدر)
لا أتحدث هنا عن ركلة الجزاء.. ولكن أتحدث عن سوء التداخل في العرضية البدائية دون أغفل بكل تأكيد سوء ردة الفعل وتأخرها من خط الدفاع لتشتيت ضربة الجزاء بعد ارتدادها من يد محمد الدعيع وهي نقطة تضاف إلى سلبيات لاعبي الهلال سواء في الدفاع والهجوم وهي ضعف التحامهم وقلة حماسهم لاصطياد الكرات

إذن فالكرات الثابتة أصبحت سلاحا معطلا في أيدي الهلاليين في ظل عدم وجود منفذ متخصص لها سواء للعبها للمرمى مباشرة أو للعبها بشكل عرضي وهنا أتساءل عن دور المدرب ومحاولاته في تطوير إمكانات اللاعبين سواء في التسديد أو متابعة العرضيات (دفاعيا وهجوميا) وتنظيمه لهم ومحاولة تقويم عيوبهم الفنية الواضحة فيها خصوصا وهي التي كانت إلى عهد قريب موضع تميز لهم وهذا يعني أنهم لايحتاجون إلى تعلم مهارة جديدة.. بل يحتاجون فقط إلى تطوير المهارة وتقويمها


البديل الجاهز..

يمر نواف التمياط ومحمد الشلهوب بفترة ركود وانخفاض واضح في المستوى والعطاء ويضاف انخفاض مستوى النجمين الكبيرين إلى إصابات طارق التائب المتكررة وفي وسط هذه الضروف لم نرى كوزمين يواصل تميزه في اكتشاف النجوم ويزج بجرأة مثلا بعبدالعزيز الكلثم كلاعب أساسي إضافة إلى أحمد الفريدي وعبدالعزيز الدوسري وفهد المبارك وغيرهم من الأسماء الشابة في الوسط وأيضا تجهيز محمد العنبر وسلطان السعود وبدر الخراشي من خلال الزج بهم تدريجيا في المباريات استعدادا لغياب ياسر لأي ضرف كان سواء الإصابة أو الإحتراف الذي يبدو اليوم قريبا جدا من ياسر و هذا يعني أن الهلال لايمتلك مهاجما جاهزا بنسبة 100% نهائيا باستثناء اللاعب الجديد ليلو إذا أغفلنا أهمية حصوله على الوقت الكافي للتأقلم مع الفريق.
بينما في الدفاع لايجد ماجد المرشدي فرصته إلا في حالة غياب أحد قلبي الدفاع لإيقاف أو لإصابة
وأستغرب كثيرا من المدرب والجهاز الإداري الإصرار على البدء بالنجمين نواف والشلهوب في جميع المباريات رغم وضوح انخفاض مسوياتهم وحاجتهم إلى مراجعة حساباتهم بالإضافة إلى حاجة كثير من الأساسيين للراحة وحاجة الكثير من الاحتياطيين لربع فرصة يفجرون فيها امكاناتهم المكبوتة.. فهل أنقص يوما من مكانة يوسف الثنيان ومحبته في قلوب الجماهير الزرقاء جلوسه على الدكة إحتياطيا في وقت كانت تتاح فيه الفرصة للاعبين مثل تركي القحطاني وحسين المسعري؟, وهل أنقص يوما من مكانة سامي الجابر ومحبته في قلوب الجماهير الزرقاء جلوسه احتياطيا لعادل المطيري أو كانديا تراوري؟
لماذا لايجرب المدرب أن يستخدم نواف أو الشلهوب أو حتى التايب كأوراق رابحة تصنع في نصف الساعة ما لايصنعه غيرهما في مباراتين ويعيد إلى أذهان الجماهير أيام قلب النتائج من دكة الإحتياط وفي ذلك إنصاف لتميز المجتهدين وعدم تكليف اللاعبين بماهو فوق طاقتهم حتى يعودوا تدريجيا



قبل النهاية.. خارج الموضوع..

سيكون رفض احتراف ياسر في مانشستر سيتي (من وجهة نظري) أسوأ قرار خلال فترة رئاسة الأمير محمد بن فيصل وسيكون منافسا تاريخيا لقرار رفض احتراف نواف في رودا الهولندي الذي لازال الهلال ونواف يدفعون ثمنه إلى اليوم.. إلا أن كان الهلاليون مستعدين لتحمل لعب ياسر بدون نفس وتعويضه عن عقد مانشستر سيتي عند توقيع كل عقد
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:05 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube