#1  
قديم 24/02/2002, 05:01 AM
كاتب ومفكر إسلامي
تاريخ التسجيل: 06/12/2001
مشاركات: 485
اليهود هم أساس حملة أمريكا الظالمة على المسلمين-الحلقة(4)

http://alsaha.fares.net/[email protected]^[email protected]

[تنبيه: كلام نتنياهو سيكون بين قوسين، هكذا ( ) والعناوين أو التعليقات التي أضعها ستكون بين معقوفين، هكذا [ ] ]

[بلدان العالم الإسلامي والجماعات الإسلامية هي منبع الإرهاب عند ننتنياهو، قال:]

(فمنذ انتهاء حرب أفغانستان تشكلت شبكة إرهابية دولية سنية مؤلفة أساسا من محنكي الحرب المسلمين وزعمائهم الدينيين، وقد أقامت هذه الشبكة علاقات وطيدة مع حكومة السودان، وكانت على علاقة قوية بالحركات الأصولية في الحرب الأهلية في الجزائر، ومع الإخوان المسلمين في مصر، ومع إرهابيي"حماس" في قطاع غزة، ومع المسلمين المتطرفين الذين تزايد تأثيرهم في تونس وباكستان وأندونيسيا، وترتبط هذه الشبكة مع مفجري مركز التجارة العالمي، وإذا نجحت في مهمتها الاستراتيجية وهي إسقاط النظام المصري الحالي، فإنها تستطيع ضم أقوى الدول العربية لصفوف الإرهاب الإسلامي الجديد) "ص85"
[وهذه الجماعات وهذه الدول هي التي شنت وتشن أمريكا حملتها الظالمة عليها...]

[نتنياهو يحذر الغرب من كره العرب العميق في تاريخهم، ويحذرهم من سيطرة الإسلام على العالم، قال:]

(إن جذور العداء للغرب راسخة استمرت مئات السنين من الازدهار والنمو، وهي تمثل القوة الدافعة الأساسية للثقافة السياسية العربية الإسلامية المتطرفة، حينما كان هذا العداء واستمراره حتى لو لم تخرج دولة إسرائيل إلى حيز الوجود.
ولكي نفهم حقيقة الكراهية العميقة التي يضمرها المتطرفون للغرب في أيامنا هذه يجب أن نرجع جذورها التاريخية، والقلة القليلة من رجال الغرب هي التي على دراية وثيقة بالحقائق الأساسية لتاريخ العلاقات بين الإسلام والغرب.
إن هذا التاريخ يشكل حجر الزاوية للتعليم الإسلامي في جميع أنحاء العالم العربي، حيث يحكي كيف استطاع النبي محمد في عام 630 أن يوحد جميع القبائل العربية، ويجعلهم أمة ذات دين مقاتل، وذلك لنشر أمر الله، وحكم الإسلام لدى بني البشر، وكيف استطاع محمد وخلفاؤه على مدار 100عام أن يجعلوا العرب المسلمين القوة العظيمة المسيطرة على امبراطورية عظيمة، فقد فتحوا الشرق الأوسط وفارس والهند وقلب آسيا وشمال أفريقيا وآسيا الصغرى وأسبانيا، وتوغلوا حتى جنوب فرنسا، ولولا أن دحر شارل مارتل العرب في موقعة بواتية عام 732 على مسافة 290 كلم فقط جنوب باريس لكان من المحتمل جدا أن تكون أوربا قارة مسلمة)."ص: 86"

[ويبرز نتنياهو خطر التيار الإسلامي على التيار القومي العربي اللذين ظهرا بعد الاستعمار ، قال:]
(بعد فترة قصيرة من إقامة حكومات الحماية الأوربية في العالم العربي برز تياران يشكوان "الوضع المفزع" الذي وجد العرب المسلمون أنفسهم فيه، وكان التيار الأول هو تيار "الشوفينية" القومية المتطرفة العربية الذي تزعمه رئيس مصر عبدالناصر وحزب البعث في سوريا والعراق…
وكان التيار الثاني هو تيار الإخوان المسلمين والمنظمات الإسلامية الأصولية التي رفضت فكرة التيار الأول، وزعم المتعصبون المسلمون أنه يجب العودة إلى الجذور الحقيقية لعظمة العرب المسلمين، ودعوا إلى توحيد جميع الممالك العربية تحت حكم إسلامي خالص..) "ص89"

[ويرى نتنياهو أن التيار القومي غير قادر على مواجهة الغرب، فازدهرت قوة الإسلام الإرهابي المتطرف في الوطن العربي وامتد إلى أوربا والأمريكتين، دون مقاومة. ويزداد خطر الإرهاب بنمو الجاليات الإسلامية في الغرب!.]

(تحت ضغط غربي تبين أن تيار العربية لا يستطيع مواجهة الغرب المكروه، عندئذ ازدادت الحاجة إلى ظهور قوة جديدة تعبر عن مصداقية العرب والمسلمين في مبدأ الرفض التاريخي للغرب، وتمثلت هذه القوة في الإسلام المتطرف....ولكن الفكر الإرهابي الإسلامي المزدهر في إيران والسودان وقطاع غزة قد تطور ودون أدنى عرقلة أو مقاومة من جانب ساسة الغرب لمكافحة الإرهاب حتى بعد أن امتد نحو الغرب نشأ في البداية ضد الأجانب في لبنان وضد إسرائيل بعد ذلك، وبعد ذلك بفترة تحول ضد أهداف في أوربا وأمريكا الجنوبية، وأخيرا ضد الشيطان الأكبر نفسه؛ الولايات المتحدة.
إن تسلل الإرهاب الإسلامي إلى أوربا لم يكن ظاهرا للعيان من أول وهلة، وتوجد اليوم في الكثير من دول أوربا جاليات مسلمة في تزايد وأحياء إسلامية في برلين وباريس ومرسيليا، وفي الكثير من المدن الأوربية الأخرى). "ص92- 93"


[ويحرض نتنياهو دول الغرب على الجاليات الإسلامية ويجسم خطرها، قال:]

(كلما كبرت الجاليات المسلمة في الغرب ونمت وازدهرت تنمو كذلك الهوامش التي تظل قابلة للتأثر برسالة الإسلاميين المتطرفين. وتعد أوربا اليوم بؤرة النشاط الإسلامي المتطرف، ففي عام 1995 كانت هناك 14 جماعة إسلامية متطرفة، تضم في صفوفها آلاف الأعضاء وتمارس نشاطها في جميع أنحاء أوربا.

ولقد حصل أحد المتآمرين من المشاركين في تفجير مركز التجارة العالمي-على سبيل المثال-على مساعدة من جماعة إسلامية قوية بالدنمارك، والتي لم تكن معروفة، وقد كشفت السلطات في بلجيكا عام 1994 عن مخزون أسلحة كبير، كان مخصصا على ما يبدو لجبهة الإنقاذ الوطني التي تعمل على إسقاط النظام العسكري في الجزائر.

ولقد كانت جبهة الإنقاذ الوطني من المنظمات الأولى التي تم توجيه أصبع الاتهام إليها في زرع متفجرات بمترو الأنفاق في باريس في تموز 1995 والتي على ما يبدو أنها هدفت إلى ردع فرنسا لكف مساعدتها وتأييدها للنظام الحاكم في الجزائر، بيد أن الجالية الإسلامية المتزايدة في فرنسا توفر لجبهة الإنقاذ الوطني والعديد من الحركات الإسلامية المتطرفة الحرية في هذا البلد، بدون النظر إلى هوية زارعي المتفجرات في هذه الحالة)."ص94"

[وذكر أمثلة لما يراه من تغلل للإرهاب الإسلامي أوربا فذكر إيطاليا وألمانيا، بل وتركيا]"استئصال الإرهاب: ص95"

[تحذير نتنياهو لألمانيا من الحركات الإرهابية الإسلامية، قال:]

(ولقد أصبحت ألمانيا هي الأخرى مثل إحدى بؤر النشاط الإسلامي المتطرف في أوربا، وليس فقط من قبل المنظمات المرتبطة بشبكات الإرهاب الإيراني الشيعي والسني، بل من قبل منظمات وحركات إرهابية وإسلامية متطرفة…وتعد ألمانيا أيضا مركزا للتطرف الأوربي بإيعاز من إيران، وهناك منظمات على غرار"المركز الإسلامي" في هامبورغ تقدم يد المساعدة لترويج النظريات التي تتهم الغرب بمحاولة تخريب العالم الإسلامي…وهناك جماعات أخرى تتخذ من ألمانيا مقرا تنظيميا لها مثل"حزب الله" و"حماس")." ص95-96"

[لا يدفع الدول الأوربية إلى مجابهة الإرهاب الإسلامي إلا حدوث هجوم إرهابي شديد، قال:]

(وعموما فقد تجاهل النقاش الجماعي في أوربا نماذج كثيرة لعمليات تسلل الإرهاب الإٌسلامي إلى أوربا، سواء أكان شيعيا أو سنيا، ولا تشعر معظم حكومات أوربا بضرورة مجابهة المشكلة بل ولا تشغلهم تلك المشكلة إلا إذا حدث هجوم إرهابي شديد العنف) "ص98 "
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:48 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube