نعم هذه هي الحقيقة ، وهذا مايجري ويحدث داخل

الكيان الهلالي للأسف الشديد !!

وآخرها كانت قضية إعارة الكابتن ياسر القحطاني

لفريق ( مانشستر سيتي ) بمبلغ زهيد جداً وهو مليوني

دولار؟!
فليست القضية في موضوع الإعارة ، بل في هذا المبلغ

الذي تمت الموافقة عليه؟!وكلنا نعرف ياسر القحطاني

ومايملكه من إمكانيات تتجاوز هذا المبلغ بكثير! فكيف

تمت الموافقة على هذا المبلغ ؟!
لاشك أن هذا الأمر يلام عليه رئيس الهلال في أن

يوافق على هذا المبلغ!.

فإما أن تحترف وأنت مرفوع الرأس بمبلغ مجزيء أو

لاداعي !.

وفي إعتقادي أن مرافقة رئيس الهلال للاعب ووكيل

أعماله إلى إنجلترا لم يكن صائباً ، فليس هناك داعياً

لأن يرافق اللاعب للمفاوضات ، وخاصة إذا ماعلمنا

أن أي لاعب في العالم يتم إستدعائه لغرض التجربة ،

لايحضر معه غير( وكيله ) المفوض بعمل

المفاوضات.
كما أن الدعوة وجهت للاعب وحده !

والواقع أنها ليست هذه المرة الأولى ، ويبدو أنها لن

تكون الأخيرة .. التي يتجنب فيها عن القرارت

المدروسة بإحترافية ؟!

ولعل من ابرزهذه القرارات :...

* قضية توقيع عقد موبايلي وفسخ العقود الأخرى ،

وماصاحبها من لغط كبير!!.


* عدم الإهتمام والتحرك لجلب لاعب مميز في خط

الهجوم مع ياسر، وذلك في الدوري الموسم الماضي و

قبل بداية البطولة الأسيوية ، رغم الحاجة الماسة لذلك

!وقد أثمر ذلك بعدم الحصول على أي بطولة الموسم

الماضي ، والخروج من البطولة الآسيوية من فريق

يقل بإمكانياته كثيراً عن فريق الهلال !!.


* التخبط في إحضار اللاعب المحترف الثالث

والمناسب ، حيث كانت المفاوضات في البداية مع (

فيندونو ) ثم صرف النظر عنه للخسيس ( كالون )، ثم

صرف النظر عنه ( للصايفي ) ، ثم أتى التوجه

الغريب للتعاقد مع الظهير ( الطرابلسي ) بعد أن كانت

الرغبة للتعاقد مع مهاجم ؟!! ثم صرف النظر عنه إلى

الخائن ( كالون ) بمبلغ كبير جداً لايستحقه!

* في أكثر من مرة يعلن الرئيس إستقالته النهائية ،

ويتراجع عنها ؟! بل في المرة الأخيرة أثبت أنه لن

يستقيل مطلقاً ؟!


* والآن بعد الرغبة في إحتراف الكابتن ياسر بمبلغ

زهيد ،، هل خططت الإدارة وفكرت مسبقاً في كيفية

سد هذه الثغرة الكبيرة التي سيحدثها إحتراف ياسر؟!

هل فكرت في حل بعد رحيل المدافع الصلب ( تفاريس )

؟!
مصيبة أن تجري أمور كهذه في نادي عريق كنادي

الهلال .... تخبطات ... قرارات غير مدروسة .

نتمنى أن نرى هذا الكيان الكبير يسير ويدار في أفضل

الإتجاهات وفق أسس إحترافية مدروسة .