&...أستوقفني..هــذا الخبــر المنشور..عبر صحيفة ( الوئـام )...المنشور لليوم الأثنين...
والخبر أوصياغته بهـذا الشكل...للأسف ومن قبل جهة أعلاميه...يضع أكثر من علامة أستفهام..
فالمسألة ..ليست مجرد وجهة نظر..!!
فكلٌّ له رأيه، ولكنها مسألة عقيدة!!..ووطـن وقائـد أمـة...!!
وبالتالي..كان موضوعي هـذا..
كون الجهة المذكوره..محسوبه ..كجهة أعلامــيه...
فلم تعد الكلمة في غير محلها تضر بصاحبها وحده..بل لها أبعااد..وأثـار...
من أهمها..مايترتب على تلك الصيغة.. من لهم مآرب دنيا يريدونها من الأمة؟,
خصوصا...أن الخبر...فيه مافيه للأسـف من المغالطات...والحكم بسقوط القضاء..!!
والتعدي على أحكام شريعتنا الأسلاميـة...أضافـه ألى لغة التجني..بالتقليل من العفو الملكي...
ونسبه الى ضغوط خارجيه...!!
وتلك والله مغالااة...تسويقيه...للأسـف...
أبعد ما تكون عن مصلحة دينك ووطنك وأمتك.....؟
ولتفنيد الخبـر..كان لازاما علي..طرح ماينفي..جهل محرر الخبر...
ومن أجاازه للأســف...!!
العقوبات في الشريعة الاسلامية ثلاثة أقسام حدود وقصاص وتعزير..
العقوبات التعزيرية مردها لولي الأمر فهو الذي يتصرف لمصلحة المسلمين..
على وجه ليس فوق يده يد ..
لما.. في ذلك مصالح للمسلمين عامة ، ولأن في ذلك دفع الشر ووتغليب..الخير...
و حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر ...,,
وهـذا الحق...المعطى لولي الأمر..ليس قصورا.. لشريعتنا الإسلامية...
بل لله في ذلـك حكمه...
إذ أن المولى -عز وجل- حدد بعض الأفعال التي لا تختلف من وقت إلى آخر،
وتأثيرها دائم والنظرة إليها مستهجنة في المجتمع.. الإسلامي، فنص عليها وحددها في جرائم الحدود
والقصاص، أما التعازير فهي من العقوبات المرنة.. التي جعلها الله سبحانه وتعالى من اختصاص ولي الأمر..
في المجتمع الإنساني نظراً لتجدد الأحداث.. وتغير أحوالها، كما أن النظرة إلى النظام العام
والمصلحة العامة متغيرة...وهي.. دليل على مرونة الشريعة الإسلامية وصلاحيتها
لكل زمان ومكان..,,
قال الله عز وجل:
( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم
في شئٍ فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وأحسنتأويلا )) ....
وقال صلى الله عليه وسلم: (( على المرء السمع .. والطاعه فيما أحب وكره، الا أن يؤمر بمعصية،
فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعه ))..,,
قال سهل بن عبد الله: "لا يزال الناس بخير ما عظّموا السلطان والعلماء، فإذا عظّموا هذين أصلح الله ..
دنياهم وأخراهم،وإذا استخفّوا بهذين فسدت دنياهم وأخراهم".
وبلادنا..بلاااد... الحرمين كانت ولا تزال ـ بحمد الله ـ تقوم على أساسها التي أسّست عليه،
القرآن والسنة دستورها، والإسلام منهجها، ..
قامت على تحقيق هذا الدين، والقيام بتوحيد رب العالمين، والالتزام بشرعه..
والاعتصام بحبله، يتوارث ذلك قادتها، ويتواصون به كابرًا عن كابر,,
وأتسأل هنـا...لتلك الأقلاام...والأصوات...التي أنكرت هذا العفو..؟؟
الدين الاسلامي يعطي الحق لولي الأمر بالعفو في الاحكام التعزيرية..
ووالدنا أبومتعـب...جزاه الله ألـف خير...أستمد هذا الحق من شريعتنا...
وأصدر عفوه الكريم...كعادته دائما وأبـدا... أيكون..ذلـك..صــدمة للقضااء..؟؟!!وتقليل من شأنـه.....؟؟!!
على العكس.. هذا الحكم لا يعني أن القضاء ارتكب خطا... وثقتنا..بقضائنا...ومشائخنا وعلمائنا...
لن يزعزعها...خبر...أقل مايقال عنـه...هشاشة وجهل كاتبه...!!..بطريقة...
الإصطياد في الماء العكر...و التشكيك بالقضاء السعودي..والعفو الملكي..
وما قام به خادم الحرمين ..ليس فيه تقليل.. في نزاهة القضاء ولكن لدرء المفاسد ومصادرها...,,
ووالله...انه قرار حكيم..من رجل حكيم...
لعلى أهم مافي هـذا العفو... تفويت الفرصة على اعداء الأسلام والمسلمين في الخارج ..
ممن لاهمّ لهم....سوى..ان تعّم...
الفوضى والانحلال في الأمن وعدم توحد الصف...!!
ولكن ان شاء الله تبقى المملكه العربيه السعوديه شامخه بالدين الاسلامي وسنة ....
المصطفى صلى الله عليه وسلم تحت ظل رب العالمين وثم القياده الحكيمة...لوالدنا...وقائـدنا.....خادم الحرمين الشريفين...عبدالله بن عبدالعزيز....هذا القائـد..الذي..
عرفته الأمة رائدًا من روّاد التضامن العربي الإسلامي، عُرف بمدّ يده للمساعدة...
في الكوارث والمحن في كل مكان، دَعَمَ المسلمين وقضاياهم بما كان معلَنًا وغير معلَن، ..
اهتم بالدعوة للإسلام ودعمها، في جميع أرجاء العالم..
بحكمة وحِنْكَةٍ، مواقف من الصعب حصرها... ما يُذكَر فيُشكَر، فجزاه الله عن ذلك خير الجزاء..
هو وبقية من سبقوه من حكامنا..وقادتنا..
ولذا نسأل الله العلي القدير أن يوفق ولي أمرنا... وولي عهده الأمين ...ويحفظهما من كل شر...
حمى الله بلدنا..وشعبنا الغالي...من كل سوء.. من داخل الوطن وخارجه....
خاتمــة:
سعوودي..أيـه.. نعم ..كلـي..انا سعووودي...
.....وكيـف ما أفـخر.......ياأطهر أرض في الدنيـا...أرض الجود...وأجدادي....
قال الله عز وجل:
( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم
في شئٍ فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وأحسن تأويلا ))
هذا الرد يكفى عن كل الكلام نعم اطيعوا الله واطيعو الرسول وأولى الأمر منكم
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمره الكريم بالعفو عن العقوبة التعزيرية التي حكمت بها المحكمة الشرعية عن ما يسمى بفتاة القطيف.
"نظرا لما اشتمل عليه ملف هذه القضية من ملابسات وما صاحبها من وقائع وإشكالات يؤكد هذا أن الجرم الواقع على المرأة بلغ من الوحشية ما كدر الاسماع ولكون الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة كما هو مقرر عند الفقهاء في الشريعة وحيث لم يصدر في قضية المذكورة حكم نهائي فضلا عن كونه تعزيرا يسوغ لنا العفو عنها ولما تولد لدينا من قناعة تامة بعد دراسة كافة الاوراق والاطلاع على المرئيات وعملا بهدى الشريعة الإسلامية في جلب المصلحة وتكثيرها ودرء المفسدة وتقليلها ولكون المرأة ومن كان معها قد طالهما من التعذيب والعنت ما يعتبر في حد ذاته كافيا في تأديبهما وأخذ العبرة منهما.
لذا نرغب اليكم حفظ ما يتعلق بالمذكورين من ملف القضية وإخلاء سبيلهما وفقا للإجراءات المتبعة في ذلك واستكمال ما يلزم شرعا ونظاما حيال بقية المتهمين وإيقاع الجزاء الشرعي الرادع في حقهم دون أن يأخذ قضاؤنا العادل الرأفة أو الهوادة بأى مجرم يريد انتهاك حرمات الشرع ونظام الدولة وأمنها. فالعدالة هى مسؤوليتنا أمام الله تعالى قبل كل شيء ثم أمام مواطنينا وكل مقيم على أرضنا ورجال العدالة هم رجالنا ونوابنا في الاضطلاع بها وهم من نعول عليهم بعد الله في إحقاق الحق ووضع الامور في نصابها وفق موازين عادلة ومتساوية لا تطفيف فيها وقفل الطريق امام كل متربص حاقدلايقصد الا توظيف مثل هذه القضايا في تحقيق أهدافه المغرضة للنيل من المملكة وسمعتها.
وستبقى إن شاء الله أحكام شرعنا الحبيب نبراسا نهتدى به لانجامل فيه ولانزايد عليه إلى أن نلقى الله تعالى وهو بعونه وتوفيقه راض عنا.
................
نعم هو صدمة ليس للقضاة فقط بل للمجتمع ككل
لا تقل انك لم تصدم وان فلان وهذا وهذاك مثلك لانك وامثالك لكم نظرة خاصة بكم فلا تعممها
ايييييييييييه الله المستعان
( لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها )
القصد تنفيذ الحكم على الجميع دون تمييز
هو باب قد فتح والله يستر من تواليها
وما شاء الله عليك دامك مطلع بالدين ليش ما تنورنا وتفيدنا ولا ما تعرف الا هذي يابو ص. ب .......
يبدو اننا في اخر الزمان فاصبحنا نرى ........ ينصبون انفسهم ويتصدرون للاحكام
دامك فاهم ليش ما تصير قاضي ونشوف احكامك
واحر قلباااااااه
اللهم وفق ولاة امرنا الى الحق والخير
وقيض لهم بطانة صالحة تكون بدلا لبطانة السوء