أخبار الزعيم ليوم الأحد6/12/1428هـ(حسب تقويم ام القرى) من [الرياضيه-الاقتصاديه] - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

إدارة الأخبار · #1 16/12/2007, 04:11 AM

إعــداد : abusaud

إعلان يغيب 5 عن الهلال
- عبد العزيز العجلان من الرياض - 07/12/1428هـ

غادر البارحة الخماسي ياسر القحطاني, محمد الشهلوب, محمد العنبر, طارق التائب, وعمر الغامدي لاعبو فريق الهلال الكروي إلى دبي في السابعة لتصوير إعلان خاص بشركة اتحاد الاتصالات "موبايلي".
وينتظر أن يعود اللاعبون إلى تدريبات الفريق الثلاثاء المقبل قبل أن يمنح جميع اللاعبين إجازة العيد لمدة يومين والعودة للتدريبات الجمعة المقبل استعدادا للقاء الطائي ضمن منافسات الدوري الممتاز.

الناصر لـ "الاقتصادية":
حادثة الليزر شاذة.. وتقريرها على طاولة سلطان بن فهد
- نايف الثقيل من الرياض - 07/12/1428هـ

كشف لـ"الاقتصادية" عبد الله الناصر عضو لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن أن لجنته بصدد رفع تقرير مفصل إلى الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بخصوص حادثة الليزر التي شهدها نزال فريقي الهلال والنصر الذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله، أمس الأول ضمن منافسات الدوري السعودي الممتاز في جولته الـ 13 وقال "أعدت اللجنة تقريرا مفصلا يحوي تفاصيل الحادثة ومن المتسبب والمتضرر فيها، وينتظر أن يرفع إلى الرئيس العام لاتخاذ اللازم".
وأشار إلى أن اللجنة تتعامل مع الأحداث الشاذة والغريبة على الملاعب السعودية بإعداد تقارير وإرسالها إلى ألأمير سلطان بن فهد.
وكان أحد جماهير نادي النصر قد سلط أشعة الليزر على عيني محمد الدعيع حارس فريق الهلال خلال نزال الفريقين أمس الأول، ما دعا الأخير إلى الاحتجاج إلى الحكم سعد الكثيري الذي أوقف المباراة، ما حدا بالنجم سعد الحارثي إلى الاتجاه نحو جماهير فريقه ومطالبتهم بعدم تكرار ما حدث حتى لا يؤثر في مجريات المباراة.
يشار إلى أن الحادثة تعد الثانية في نزالات الفريقين حيث سلط أحد الجماهير الليزر على الحارس الدعيع في لقاء الدور الأول الذي انتهى هلاليا بثلاثة أهداف مقابل هدف، بيد أن الأمر مر مرور الكرام لدى الانضباط في اتحاد القدم ولم يتخذ أي إجراء حياله، ما دعا إلى تكرار الحادثة.
وأبدى الناصر استياءه الشديد على ما أقدمت عليه بعض الجماهير المحسوبة على نادي النصر بحق الحارس محمد الدعيع للمرة الثانية خلال نزالي الفريقين في الدوري السعودي وقال " ما قامت به بعض الجماهير يسيء إلى التنافس الشريف بين الأندية السعودية ولا يصب في مصلحة الكرة السعودية، وينم عن عدم مبالاة البعض بمضار ما يقوم به".
وتساءل عضو لجنة الانضباط عن هدف المشجع الذي سلط أشعة الليزر على وجه الدعيع وقال "ماذا يريد هذا المشجع، هل يرغب أن يسجل فريقه هدفا غير شرعي، اتى بعد الإضرار بأحد لاعبي الفريق المنافس؟"، مشيرا إلى أن الحادثة لها أضرار صحية كبيرة يجب التنبه لها وتوعية الجماهير بهذه ألأخطار حتى لا يتم تكرار الحادثة.
في السياق ذاته، أكد لـ "الاقتصادية" عبد الرحمن النمر نائب رئيس نادي الهلال أن إدارة ناديه رفعت خطابا إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بخصوص حادثة الليزر ليتم إتخاذ اللازم لحفظ حقوق نادي الهلالي واللاعبين، وقال "نحن نرغب في تسجيل وموقف بشأن ما حدث أثناء النزال، وأعددنا خطابا سنرفعه للرئاسة العامة وهي الجهة المخولة والقادرة على اتخاذ اجراءات تحق حقوق الهلاليين وتوقف العابثين والمخربين".
وزاد "واجهنا ضغوطا كبيرة من محبي النادي الذين طالبوا برفع شكوى إلى الرئاسة العامة، بعد حادثة الدور الأول، ولكنا فضلنا أن نتغاضى عما حدث وألا نثير مثل هذه المواضيع ، إلا أن تكرار الحادثة في الدور الثاني تطلب منا أن نتخذ موقفا منها ونطالب بوقف هذه الأفعال التي تؤثر في التنافس الرياضي الشريف الذي ظهر بين لاعبي فريقي الهلال والنصر خلال نزال البارحة الأولى، ولن نرضى أن تسلب حقوقنا وأن يتضرر أحد لاعبي فريقنا من جماهير ربما لا تمت لنادي النصر بصلة وهم دسائس حاولوا استغلال ديربي العاصمة لإثارة المشكلات بين جماهير الناديين".

الكثيري عبر "لاقتصادية":
يا هلاليون اعذروني.. حركة الأيادي خدعتني
- بندر الرشود من الرياض - 07/12/1428هـ

اعترف الحكم الدولي سعد الكثيري بعدم صحة ركلة الجزاء التي احتسبها للنصر في نزاله ضد الهلال الذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله، أمس الأول، ضمن الدوري الممتاز في جولته الـ 13، وقال "شاهدت المباراة ظهر أمس، واتضح لي أن الجزائية التي احتسبتها للمهاجم محمد الشهراني بعد احتكاكه مع المدافع البرازيلي تفاريس غير صحيحة"، لافتا إلى أن حركة الأيادي خدعته في تقديرها.
وقدم الحكم الدولي عبر "الاقتصادية" اعتذاره للهلاليين سواء إدارة، أو جماهير، مبديا ثقته بنفسه في إدارة اللقاءات الحساسة، مشيرا إلى أنه عايشها أكثر من سبعة نزالات ويعرف أجواءها، مضيفا "كان اللقاء سهلا علي، واللاعبين ساعدوني على قيادته إلى بر الأمان، لولا الخطأ الذي وقعت فيه باحتساب ركلة الجزاء".
وأبدى رضاه التام عن المستوى الذي قدمه في اللقاء والقرارات التي اتخذها لمصلحة الفريقين وتحديدا ركلة الجزاء، وطرد مشعل المطيري مدافع النصر، بعد إعاقته المهاجم ياسر القحطاني.
وتابع " كانت المباراة من أسهل اللقاءات التي أدرتها، وذلك يعود إلى تعاون اللاعبين الذين تفرغوا للعب، وفريقا الهلال والنصر للأمانة من أفضل الأندية التي تساعد على نجاح الحكم في قيادة المباراة، وبشكل عام أنا راض عن جميع القرارات التي اتخذتها، وقد حظيت بإشادة الجميع بعد نهاية المباراة بما فيها إشادة من خبير التحكيم البريطاني".
واستدرك "ربما يكون لمسؤولي الفريقين تحفظ حول بعض القرارات التحكيمية التي تم اتخاذها ولكن بالنسبة لي أنا حريص على تطبيق القانون ومنح كل فريق حقه وأتمنى أن أكون وفقت في ذلك ربما كانت أبرز أحداث اللقاء تتعلق باحتساب ركلة الجزاء لمصلحة النصر، وأنا اتخذت القرار في جزء من الثانية، وعندما اتخذت القرار لتأكدي حينها بأنه صحيح، أما الحالة الثانية التي برزت في اللقاء فكانت حصول المدافع مشعل المطيري على البطاقة الحمراء نتيجة إعاقة المهاجم ياسر القحطاني وكان لديه بطاقة صفراء مسبقا".
وأضاف "من قال إن البطاقة الصفراء الأولى التي حصل عليها المطيري غير مستحقة؟، ولكن دخوله على الكرة كان بشكل متهور ومن المحتمل إيذاء اللاعب المنافس"، لافتا إلى أنه طبق روح القانون في اشتراك عبد العزيز الخثران لاعب الهلال، مع فهد الزهراني لاعب النصر، وأمر باستمرار اللعب، لأن اللاعبين قفزا في الهواء وكان هدفهما الكرة، مختتما حديثه "بشكل عام أعتقد أن المباراة كانت جميلة وممتعة وأتمنى أن أكون قد وفقت في إدارتها بالصورة المرضية".

الزيد والناصر لـ "الاقتصادية":
جزائية النصر ليست مستحقة.. وزاوية الرؤية خانت الكثيري
- نايف الثقيل وبندر الرشود من الرياض - 07/12/1428هـ

أكد عبد الله الناصر رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن الحكم الدولي سعد الكثيري الذي أدار نزال الهلال والنصر 1/1 أمس الأول ضمن منافسات الدوري السعودي الممتاز في جولته الـ 13 أخطأ في احتساب ضربة جزاء لصالح الفريق النصراوي وقال "الحكم يتخذ قراره في ثوان معدودة لذلك قابل للخطأ والصواب، ولكن بخصوص ضربة الجزاء فقد كان تقدير الكثيري ضعيفا بسبب موقعه الذي لم يتيح له اتخاذ القرار الصحيح".
وشدد الناصر على أن ما حدث خلال نزال الهلال والنصر لن يؤثر في ثقة الرياضيين بالحكام السعوديين ومقدرتهم على قيادة النزالاات الكبيرة والتنافسية والوصول بها إلى بر الأمان وقال "شاهدنا حكاما أجانب قادوا مباريات في الدوري السعودي ووقعوا في أخطاء كبيرة منها احتساب ضربات جزاء غير صحيحة وكذلك العكس، لذلك لايجب أن نضخم خطأ الحكام السعوديين لأنهم بشر قد يقعون في الخطأ".
من جانبه، أوضح عبد الرحمن الزيد نائب رئيس لجنة الحكام أن الحكم الدولي سعد الكثيري وفق في قيادة لقاء القمة الذي جمع الهلال مع النصر، رغم سوء تقديره في احتساب ركلة الجزاء للنصر بعد احتكاك المدافع البرازيلي تفاريس مع المهاجم محمد الشهراني، لافتا إلى أنها "غير مستحقة وتقديرها خاطئ".
وقال "بشكل عام أعتقد أن طاقم التحكيم وفق في قيادة اللقاء وظهر بشكل متميز رغم سوء التقدير الذي خان الحكم الكثيري في احتساب ركلة الجزاء لمصلحة محمد الشهراني مهاجم النصر، وربما كان لزاوية الرؤية الضعيفة دور في احتساب الحكم للجزائية الصفراء، مضيفا "يبقى الحكم جزءا من اللعبة رغم اعتراف الكثيري أنه اتخذ قرارا خاطئا في احتساب الركلة وقد تم الاستفسار منه عن قرار احتساب الركلة، حيث أفاد أنه كان يعتقد حينها أن المدافع الهلالي دفع مهاجم النصر أثناء وصوله للكرة لذلك احتسب الجزائية النصراوية".
وحول اعتراض النصر على طرد المدافع مشعل المطيري بالبطاقة الحمراء، أجاب "الحكم طبق القانون في هذه اللعبة لأن دخول المدافع كان بشكل متهور على المهاجم الهلالي واستحق البطاقة الصفراء ومن ثم قام بمخالفة أخرى، ونال على إثرها البطاقة الصفراء الثانية والإبعاد من المباراة، والحكم في هذه اللعبة اتخذ القرار المناسب".
وختم "بشكل عام كان التحكيم في لقاءات أمس الأول جيدا في ظل المنافسة القوية التي تشهدها منافسات الدوري ورغبة جميع الفرق في تحقيق الفوز وحصد النقاط".

الحسيني: الحظ وانكماش النصر حرمانا الفوز.. والصدارة سنعتليها
- عبد العزيز العجلان من الرياض - 07/12/1428هـ

يبدو أن الندين الهلال والاتحاد يتنافسان حتى في إهدار الفرص وعدم استغلال تعثر الآخر فبعد أن قدم الشباب فرصة ذهبية للهلال بانتزاع الصدارة وإزاحة الاتحاد "المتصدر"، تعثر الفريق الأزرق بالتعادل أمام منافسه التقليدي النصر أمس الأول، رغم أن ظروف المباراة كانت تسير لصالحه للظفر بثلاث نقاط ثمينة قبل توقف الدوري الممتاز، إلا أن الزعيم أراد أن يبقي فصولاً أخرى من التنافس والتشويق.
المدرب الروماني كوزمين أورلايو الذي لم يتمكن للمرة الأولى أن يكون في مقاعد البدلاء لفريقه اضطر أن يبقى خلف الحواجز الحديدية لاستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض بسبب طرده في لقاء فريقه أمام الاتفاق، كان أكثر الهلاليين توتراً وغضبا، حيث رفض الحديث لوسائل الإعلام المرئية والمقروءة، بعكس مساعده الوطني عبد اللطيف الحسيني مدرب اللياقة، الذي لم تفارق الابتسامة محياه، وأكد أن فريقه قدم مباراة كبيرة وظهر اللاعبون بمستوى فني كبير، وقال "المباراة لم تكن عادلة فقد سيطرنا وهددنا وسنحت لنا فرص كانت كفيلة بإنهاء المباراة بنتيجة كبيرة".
وأضاف " الحظ وقف حجر عثرة أمامنا كما أن انكماش النصر في المنطقة الدفاعية والكثافة العديدة حرما لاعبينا من تسجيل الأهداف ولكن لا يمنع من أن لاعبينا قدموا مباراة كبيرة يشكرون عليها"، مستغربا في الوقت ذاته ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم سعد الكثيري للنصر، مبينا "في الحقيقة لا أدري لماذا احتسب الكثيري هذه الضربة الغريبة إثر احتكاك تفاريس مع محمد الشهراني، ولا أدري إذا كان يقصد أن النية فيها إعاقة فهذا أمر آخر".
وعن غياب الليبي طارق التائب، رد " التائب سيكون جاهزاً في مباراة الطائي".
وفي سؤاله عن أسباب إجراء المدافع فهد المفرج لعمليات الإحماء بين الشوطين ولم يتم إشراكه، أجاب" اشتكى عبد الله الزوري من آلام في ركبته ولكنه فضل الاستمرار ولذلك تحسباً لعدم قدرته على إكمال المباراة أجرى المفرج عمليات الإحماء".
وشدد على أن فريقه لا زال مرشحا قويا لاعتلاء الصدارة وقال" لا زال أمامنا عدد من المباريات ويجب أن نوقف نزيف النقاط وهذا ما سنحاول عمله خلال فترة التوقف بتصحيح الأخطاء"، مطالبا جماهير فريقه بالاستمرار في الحضور والمؤازرة كما كانت في لقاء النصر.

حكم القمة يقدم اعتذاره ويكشف كل الأوراق: ظلمتهم بالجزاء .. وسجلت الهدف بإسم ياسر
الرياض ـ ناصر العساف

أعلن الحكم الدولي سعد الكثيري بأنه أخطأ في حق الهلاليين حينما احتسب لمنافسهم النصر ضربة جزاء غير صحيحة في المباراة التي جمعتهما في مواجهات الجولة الثالثة عشرة من الدوري السعودي أمس الأول، وقال الكثيري: بالفعــــل اعتـــــرف بأنـني أخطــأت التقديـــر واحتســبت ضربة جزاء غير صحيحة واعترف بهذا بعد مشـــاهدتي للقطة من خلال التلفزيون بعد نهاية المواجهة، وسبب اتخاذي هذا القرار كنت واقفا في موقع لم يساعدني بشكل كبير، وكنت أعتقد في بادئ الأمر أن المدافع الهلالي المحترف البرازيلي تفاريس قام بدفع المهاجم النصراوي الشهراني والمسألة كانت تحتاج اتخاذ قرار سريع.
وتابع الكثيري حديثه: أعتذر لكل الهلاليين على هذا الخطأ غير المقصود، كما أعتذر لجماهير الرياضيين وللجنة الحكام الرئيسية التي وضعت كامل الثقة في شخصي لقيادة واحدة من أهم مباريات الموسم الكروي السعودي.
واستبعد الكثيري أن يكون مرتبكا في أي لحظة، وقال: المباراة من أسهل اللقاءات لأنني أتعامل مع نجوم كبار في الفريقين ساعدوني بقوة في وصولهما إلى بر الأمان.
وكشف الكثيري أنه دون اسم المهاجم الهلالي ياسر القحطاني كمسجل لهدف فريقه وليس المدافع محمد نامي بحجة أن الكرة ارتطمت بقدم القحطاني وتغير اتجاهها قبل دخولها مرمى حارس النصر محمد شريفي.
من جانبه، شدد رئيس لجنة الحكام الرئيســية عبدالله النـــاصر على أن الكثيري من أفضل الحكام السعوديين، وقــــال: قراراته سليمة ما عدا ضربة الجزاء التي كانت سوء تقدير وغير صحيحة، وكـــان موقف الحكم عند احتســـاب الضربة غير مناسب للحكم بصورة ســـليمة وكان تقديرا ضعيفا منه.
مشيرا إلى أن قرار ضربة الجزاء الخاطئ لايمنع من الإشادة بقيادته بنجاح، مشددا بأن طرد مدافع النصر كان سليما لأن لديه أنذاراً سابقاً ويستحق البطاقة الثانية والطرد لعملية الشد للمهاجم الهلالي.
وأشاد الناصر باعتراف الكثيري بعدم صحة ضربة الجزاء، مؤكدا أن تلك شجاعة وليس عاراً أن تخطئ.

5 خبراء قيموا ديربي الرياض قبل وأثناء وبعد المباراة .. يؤكدون: النجوم خذلونا .. والحذر أفسدها
إعداد خالد الشايع

أجمع الخبراء الرياضيون على أن ديربي الرياض الذي جمع الهلال مع النصر أمس الأول ضمن مباريات الجولة الـ12 من الدوري السعودي الممتاز لم يرتق للمستوى المأمول منه فنيا.. ظهرت المباراة ضعيفة ودون خطط هجومية واضحة.. والأهم مليئة بالأخطاء الفنية وسوء التركيز والاستعجال.. سواء من اللاعبين أو حكم المباراة سعد الكثيري.
توقعوا قبل المباراة أن تكون أكثر إثارة ومليئة بالرغبة الهجومية والتهديف.. وقالوا بين الشوطين إن المستوى سيكون أفضل وسيتطور الأداء.. واعترفوا بعدها أن اللاعبين خذلوهم وقدموا مباراة متوسطة المستوى.. وربما أقل.
المدربون الوطنيون عبدالعزيز العودة وخالد القروني وعبدالعزيز الخالد وبندر الجعيثن والإعلامي أحمد الشمراني تحدثوا «للرياضية» عن ديربي الرياض قبل أن يبدأ وبين شوطيه وبعد نهايته.. ناقشوه وقيموه فنيا.. فيما يلي التفاصيل:

مع إعلان قائمة الفريقين الرسمية.. بدا واضحا أن الهلال سيعاني من غياب عمر الغامدي وطارق التائب ومن قبلهما أحمد الصويلح المصاب وخالد عزيز الموقوف عن صفوف الهلال وهو ما منح النصر أفضلية نظريا قبل بدء المواجهة.. خصوصا مع تكامل صفوف الأخير بمشاركة ألتون خوزيه مع عبدالكريم النفطي وسعد الحارثي ومحمد الشهراني هجوميا ليواجهوا محمد الشلهوب ونواف التمياط مع ليلو وياسر القحطاني في المقدمة الهلالية.. كان التوقع السائد هو أن يبادر النصر بالهجوم ويكون الهلال أكثر حذرا..
يقول عبدالعزيز العودة: «من الطبيعي أن يؤثر غياب لاعب مهم على الفريق.. فعملية النقص والتكامل تؤثر في المباريات المهمة.. ولكن لاعبي الهلال لا يخضعون لتلك المقاييس فهم يعوضون ذلك من خلال رغبتهم في الفوز».. ويتابع «من الصعب التنبؤ بمستوى المباراة أو الأقرب للفوز حتى بالمقاييس الفنية المعتادة لأن مباريات الديربي التنافسية لها مقاييس مختلفة فهي تخضع أكثر للجوانب النفسية والمعنوية.. ومن يفوز بالمباراة دائما هو الأقل أخطاء.. فالإعداد النفسي والثقة له دور كبير في تحقيق الفوز.. لا أعتقد أن الهلال سيعاني من النقص، فحتى التائب والغامدي لاعبان مهمان ولكن الفريق يملك لاعبين على مستوى عال لا يقلون عنهما من ناحية المستوى كنواف التمياط وعبداللطيف الغنام».
متحفظة وحذرة.. هذا ما كان يعتقد عبدالعزيز الخالد أن تكون عليه المباراة، ويضيف قبل دقائق من صافرة البداية: «أتوقع أن تكون متحفظة ليس فيها جرأة في الهجوم.. المباراة مهمة ولا أحد يريد خسارة ولا حتى نقطة واحدة، لهذا سيكون الطرفان أكثر تحفظا».. وتابع «بالتأكيد سيكون نقص الهلال مؤثرا.. غياب طارق التائب وعمر الغامدي ومن قبلهما خالد عزيز مؤثر، ولكن لن يكون تأثيرهم كبيرا لأن الهلال يملك عناصر تستطيع التعويض.. فاجأني النصر بإشرك الشهراني في الهجوم إلى جوار الحارثي.. في الحقيقة هذه جرأة من مدرب النصر ورغبة هجومية مبكرة.. فهو لا يفكر في الدفاع.. الفريقان يلعبان ذات العدد في الوسط ولذا سيكون الدفاع في منتصف الملعب».
هجومية متحررة مع أفضلية هلالية.. هذا ما كان يعتقده بندر الجعيثن أن يكون حال المباراة.. ويضيف «حتى ولو نقص الهلال لاعبين مهمين كخالد عزيز وعمر الغامدي وطارق التائب فلن يتأثر الفريق لأنه يملك بدلاء مميزين كنواف التمياط وعبداللطيف الغنام ومحمد الشلهوب.. خصوصا أنهم لعبوا الكثير من المباريات كأساسيين.. الهلال لا يتأثر بغياب أي لاعب».. وتابع «ستكون المباراة هجومية، فالكل يبحث عن الفوز.. الهلال يبحث عن اللحاق بالاتحاد والنصر يريد أن يحسن من مستواه ويواصل عروضه المميزة ويقترب من فرق المقدمة.. حتى ولو تكامل النصر فالهلال يملك لاعبين أكثر تميزا.. لن يكون النقص الهلالي مؤثرا بشكل كبير».
مندفعة بحثاً عن هدف مبكر لن يأتي.. هو توقع خالد القروني لحال البداية.. ويضيف «أرجح أن يندفع الفريقان للهجوم لتحقيق نتيجة مبكرة.. سيهاجم النصر ويعتمد الهلال على الكرات الطويلة المعاكسة.. ولكن لا أتوقع أن تحفل المباراة بهدف مبكر وسينتهي الشوط الأول سلبيا».. ويتابع «لا أرجح أن يكون في الشوط الأول أحداث مهمة.. ستكون مباراة سريعة.. سيهاجم النصر وسيعتمد الهلال على اللعب المعاكس وهذا يتضح من خلال قائمة الفريقين المعلنة».
ويضيف أحمد الشمراني «كل الدلائل تؤكد أن النصر هو الأقرب للفوز عطفا على غياب 4 لاعبين هلاليين في أماكن مهمة.. غياب خالد عزيز مع عمر الغامدي وطارق التائب وأحمد الصويلح وهم يعتبرون عناصر مهمة.. يبدو النصر الأوفر حظا في الفوز، وهذا عطفا على تشكيلة الفريقين، ولكن من خلال مواقف الفريقين وطريقتهما التنافسية لن يرفع الهلال المنديل بسهولة وسيكون الأقوى».
ويتابع «ستكون المبادرة الهجومية من طرف النصر.. وعطفا على نقص الهلال لا أعتقد أنه سيغامر بالهجوم وسيعتمد على الكرات المرتدة بوجود ليلو وياسر في الهجوم.. ربما يتاح للنصر العديد من الفرص السانحة للتسجيل ولكن الهلال سيسجل أولا من فرص أقل.. من فرصتين أو ثلاث سيهز الهلال الشباك وهذا الأمر يرجع إلى تفاعلية خط الهلال الهجومية عكس النصر».

بين الشوطين
سارت المباراة كما توقع عبدالعزيز العودة.. فظهر الهلال الطرف الأفضل ولم يتأثر كثيرا بالنقص.. وهاجم الهلال أكثر كما توقع الجعيثن.. ولكنها لم تكن حذرة ومتحفظة كما ظن الخالد.. كما خالف محمــد نامي وســـعد الحارثي توقعات القروني بشوط سلبي، فهـــز الأول الشــباك مبكرا للهــلال وعادل الثانـــي النتيجة للنصر.. ولم يحقق النصر التقدم كما توقع الشمراني.. بين شوطي المباراة بدت الرؤية أكثر وضوحا.. بدت خطط المدربين مكشوفة ومستوى اللاعبين ظاهرا.
هاجم النصر ولكن دون تركيز وتقدم الهلاليون بثقة أكبر فسجلوا هدفا واقتربوا من الثاني، ولكن الحكم فاجأهم بركلة جزاء احتجوا عليها كثيرا دون جدوى جاء منها هدف التعادل للنصر..
يقول الشمراني متوقعا ماذا سيحدث في غرفة الملابس وبعد انطلاقة الشوط الثاني «سار الشوط الأول لصالح النصر ولكن الهلال سجل أولا وسيكون حال الشوط الثاني بنفس الوتيرة.. سيكون هناك توازن أكثر في الشوط الثاني فلن يغامر أحد بالهجوم خصوصا أن الشوط الأول انتهى بالتعادل.. هجوم الهلال لم يقدم الكثير ولم نره يظهر بوضوح.. غاب ياسر مع ليلو وهذا الأمر يعود إلى غياب لاعب الوسط الحقيقي في الفريق طارق التائب».. ويتابع «ظهر الشوط الأول كما توقعت كان النصر أكثر خطورة ولكن سجل الهلال.. كانت المباراة تسير لصالح الهلال الى ان احتسب حكم المباراة سعد الكثيري ركلة جزاء غير صحيحة إطلاقا غيرت مجرى المباراة ومنحت النصر التعادل».
صحت توقعات القروني حول الشوط الأول فظهر باهتا فنيا ولكن بأهــداف وهو ما لم يقل به.. ويضيــف «كان الشــوط الأول أقل من المتوسط وظل اللعــــب محصورا في الوسط.. اندفــع النصر للهجوم واعتمد الهلال على المرتــدات التي كانت أخطر.. وجاءت الأهداف كما توقعت من أخطاء».. ويتابع «لو أن الشوط الأول انتهى بتقدم أحد الفريقين لتغير الحال ولكن بما أنه انتهى بالتعادل فستتواصل الأمور بنفس النهج.. أرى أن ركلة الجزاء التي منحها الحكم للنصر غير صحيحة.. لم يكن هناك خطأ في اللعبة واستعجل الكثيري في قراره.. فتفاريس لم يرتكب أي خطأ».
في المقابل سار الشوط الأول على عكس ما توقع الخالد.. هو يعترف بذلك ويضيف «فتح النصر اللعب وأنا لم أتوقع ذلك.. ولكن كاد أن يدفع ثمن هذا الاندفاع غاليا لو أن الهلاليين وفقوا في تسجيل الفرص التي سنحت لهم.. كان اندفاع النصر غير منظم وأقرب للتهور.. ولو ركز الهلاليون لسجلوا أكثر من 3 أهداف وكــان النصر محظوظا بركلة الجــزاء التي أهداها إياه حكم المبــاراة دون أن تكــون مستحقة».. ويتابع «سيكـون الشوط الثاني سريعا وسيميل النصـر فيــه للتحفظ.. صحيح أن هذا الأمر لن يكون في صالح الجماهير ولكن سيكون أكثر تنظيما من الأول ولن يكون هناك رقابة على الوسط والهجوم في كلا الطرفين».
وعلى نفـس النسق يضيف الجعيثن «اختلف الشوط الأول عما توقعت.. نعم كانت هناك هجمات ولكن بشكل عام كان المستوى العام متوسطا وكنت أتوقع أكثر من ذلك.. كان هناك حذر وخوف والملاحظ أن الهلال كان يعرف كيف يهاجم.. كان يبني هجمته بثبات وتركيز من الخلف.. تمركز الهلال بشكل جيد ونقل الكرات للهجوم بدقة وسرعة ودون استعجال.. على عكس النصر الذي كانت كرته عشوائية وتركز على اليمين من خلال شراحيلي.. فيما غابت الجهة اليسرى سواء من جهة المطيري أو ألتــــون.. ركلة الجــــزاء التي منحهـــا الحكم للنصر غير مستحقة.. لم يكن الخطأ واضحا فيـها كما أن هنــاك كرتين واحـدة للهلال وأخرى للنصر لم يكن فيهما تسلل ومع ذلك أوقفهما الحكم».. ويتابع «سيواصل الهــلال على أدائه لأن هناك فراغات في الوسط النصراوي وسيحاول استغلالها وسيضغط أكثر مما يوفر له العديد من الفرص.. سيركز كلا الفريقين للوصول للمرمى».
بعد النهاية
انتهت المواجهة بالتعادل بهدف لمثله.. ذات نتيجة الشوط الأول دون تغيير.. مع طرد وسيطرة هلالية وفرص مهدرة ولاعبين لم يظهروا بالمتسوى المتوقع منهم.. إجمالا لم تكن المباراة بالمستوى الفني المتوقع لها..
يقول العودة «سارت المباراة كما هو متوقع منها.. الأخطاء كان لها دور في حسم النتيجة.. قلت إن الأخطاء هي ما سيسمح للاعبين بالتســـجيل وهذا ما حـدث.. فالخطأ خطـأ حتــى ولـــو كان مـن حكم المباراة.. ضـربة الجزاء التــي منحت للنصر من الحكـــم الكثيري لم تكن صحيحة إطلاقا».
ويتابع «تأثرت المباراة فنيا بالضغوط الإعلامية المبالغ فيها.. وهو أمر يحدث غالبا في مباريات الهلال والنصر فتكون ضحية الشحن الإعلامي الكبير.. كان اللاعبون يملكون مستويات أفضل من التي قدموها ولكن الشحن الذي كانوا عليه تسبب في عدم تقديمهم المستوى المتوقع.. ظهرت المباراة دون إمكانيات اللاعبين وغاب المستوى.. كما كان للحملات التي شنها إداريو الفريقين قبل المباراة دور في مضاعفة ضغوط اللاعبين.. كما أن نتيجة الدور الأول أعطت لاعبي النصر شحنة إضافية لهذا غابت الفنيات».
ويسترسل المـــدرب الوطني «شاهدنا لاعب الهـــلال لولا يحاول التسجيل بجدية ولكــن لم يكــن في مســـتـــــواه وظهر مشـحونا هو الآخـر وبدا أن رهبة المباراة أثرت عليــــه هو الآخر فلم يظهر بمستواه.. وحتى الحكـــم تأثر بتلك الضغوط فاستعجل في قرار ركلة الجزاء وظلم الهلال.. حتى الهدف الهلالي كان من غلطة الحارس النصراوي الذي لم يوقع الكرة بسبب الضغوط والارتباك».
ويضيف الشمراني «كانت مباراة ستكون أفضل ولكن الكثيري أعماها.. سارت المباراة كما توقعت تقريبا.. كنت أتوقع فوز الهلال ولكن الحكم منح النصر فرصة التعادل.. الهلال حتى في ظل الغيابات التي كان يعاني منها كان يملك مقومات الفوز حتى مع ركلة الجزاء غير الصحيحة».. ويتابع «لم ترق المباراة للمستوى المتوقع منها فنيا.. كان الشوط الأول أفضل من الثاني.. والسبب كما أعتقد هو الشحن الإعلامي المبالغ فيه الذي انعكس سلبا على المباراة.. الجمهور حضر بكثافة كبيرة هذه المرة على عكس المباراة السابقة.. الإعلام بالغ في وصف المباراة وكأنها مباراة مصيرية وهو ما أثر على الأداء.. وفق مدرب الهلال في تغييراته.. تعامل مع المباراة بواقعية بينما لم تظهر تغييرات مدرب النصر كما يجب».
ضعيفة فنيا ومتوترة.. هكذا رأى الخالد المباراة بعد نهايتها.. ويضيف «إجمالا كانت المباراة ضعيفة فنيا ومستواها دون المتوسط.. حضرت الإثارة والحماس ولكن كان السبب الحضور الجماهيري الكبير الذي كان النجم الأول للمباراة.. ولكن فنيا لم نشاهد لمحات تستحق.. كانت هناك أخطاء كثيرة في التمرير وتوقفات كثيرة وسوء في التركيز.. أعتقد أن اللاعبين ظلموا الجماهير».
ويتابع «لم أتوقع أن يحدث هذا.. توقعت الحذر ولكن ليس مع سوء التنظيم.. لو كان الهلال في أحسن حالاته لكسب النصر بنتيجة كبيرة.. اندفع النصر للهجوم ولكن دون تركيز حقيقي ولم تكن مفاتيح لعبه منظمة.. فيما عانى الهلال من غياب التائب والغامدي». ويواصل متحدثا عن المدربين.. «تعامل مدرب النصر مع المباراة حسب ظروفها ولكن مدرب الهلال تأخر في تبديلاته.. كان يجب أن يدخل محمد العنبر مبكرا لاستغلال النقص الدفاعي النصراوي.. لم يكن هناك لاعب هلالي يتواجد داخل منطقة الجزاء وعندما شارك العنبر هدد النصر بكرة خطرة في 7 دقائق فقط.. لم تفعل الكرات العرضية بشكل جيد.. تأخر مدرب الهلال في التفاعل مع المباراة وربما السبب لكونه كان يجلس بعيدا عن الفريق لاستبعاده من الملعب للمدرجات».
تعادل متوقع.. هكذا قال القروني بين الشوطين وما أكد عليه بعد المباراة.. ويضيف.. «توقعت أن تواصل المباراة بالتعادل.. كان توقعا مبنيا على نظرة فنية.. الفريقان شبه مكتملين وكل فريق يريد الكسب ولكن الأهم ألا يخسر وهو ما طغى في الأخير على الأداء».. ويضيف «لم تكن المباراة جيدة فنيا.. بل كانت ضعيفة.. الفارق النقطي بينهما جعل الفريقين لا يهتمان بالمستوى بقدر الاهتمام بالنتيجة والخوف من الهزيمة.. لم أستمتع بالمباراة لأنها لم تكن جيدة ومع ذلك كان فيها نوع من الإثارة حتى ولو لم تكن مثالية.. كان للمدربين رؤية مختلفة عن الآخرين، لأن الهدف الأساسي لهما هو ألا يخسرا وفيما بعد يمكن تحقيق الفوز.. وهذا ما كان متوقعا.. لم تكن المباراة جيدة ولكن لا يمكن أن نقول إنها سيئة.. الحذر طغى عليها».
لم ترقَ للطموح والأخطاء كثيرة .. يختم الجعيثن.. «في مجملها لم ترق المباراة للطموح الذي كنا نتمناه من مباراة للهلال والنصر... لم يكن الأداء جيدا وكانت الأخطاء واضحة من الطرفين.. طغى الحذر والخوف على اللعب».. ويتابع «لم يقدم اللاعبون ما يريده المدربان منهما.. كانت التشكيلة توحي بالهجوم والرغبة في التسجيل ولكن اللاعبين تراجعوا للوسط.. أخطأ مدرب الهلال في التأخر في التغيير فكان يجب أن يشرك العنبر في وقت مبكر.. مباشرة بعد الطرد.. لو كان العنبر موجودا لاستغل الكرات العرضية التي أتيحت للهلال».ويواصل «لم يقدم البدلاء في الطرفين شيئا للمباراة.. أضف إلى أن قلة خبرة المطيري تسببت في إحراج فريقه.. كان مدرب النصر يسعى لهجوم من خلال تبديل المبارك بالواكد ولكه تهور ونال بطاقة حمراء من خطأ بعيد عن المرمى فتسبب في إحراج مدربه.. كانت هناك رغبة واضحة في الفوز من الطرفين، ولكن لم تفعل الخطط كما يجب.. أعتقد أن المباراة خيبت التوقعات».

والـى اللقــاء فـي أخـــبار الغــــد