بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
قصة عشقاً تعود الى زمناً ليس بالبعيد.عندما كنت طفلا كان ذلك الاسم يتردد على مسامعي ..وحينما يذكرونه يذكرونه بكل فخر وهامتهم مرفوعه. فعشقته من السمع وتغنيت في حبه .ولكن سمعن حكمة تقول( من سمع ليس كمن راى) ..فدخلني الخوف ان يكون كل ما قيل ماهي الا اصوات اناسا متعصبون ترى باعينها فقط.ولكن عندما رايت . قلت : لم يكذبوا ولم يقولوا سوى الحقيقه.لحظات .... وتبادر الي سؤالا اشد مراره من خوفي السابق... :هل سيستمر هذا الصرح وهذا الشموخ؟؟ ام سينتهي مع افول نجم واعتزال اخر!!..فاجائني شخصا بقوله:ما انصفتنا وما انصفته..عرفناه كبيرا ومازال ..انه معيناً لا ينضب..انه موجا هادر رسم اطراف الارض بموجهه العاتي ..فاصبحت اطرافها كما يريد.
ومع مرور الزمن كبرت انا , وهو مازال كبيرا منذ نشأته ,محافاً على مكتسباته,شاهداً على كل العصور.شامخاً لا يطاله الجميع ولايصلون اليه ,لا يتجرؤن على منافسته ,فالفوا العيش في ظله, تاركا لهم المجال احيانا للهو معه متى ما اراد هو, محققاً لهم كلما يريدونه خارجيالاته السفير المعتمد وحامي الحمى ,فلم يعد هناك شيئاً يؤرقهم .لان راعيها السفير برتبة الزعيم.
منذ العام 1377هـ والى ما شاء الله .... هناك الكثير من عتبات الزمن سٌطرت باحرفا من نور ..توشحة بالذهب..تضيئ مستقبل الرياضه.

___________
* هذ الموضوع سبق وان كتبته في احد المنتديات...