السعد لـ(الرياض) .. خسرنا بلقولة بسبب الاتهامات الباطلة
حاربوني وازعجوا اولادي وشككوا في وطنيتي!!
الانتماء للهلال ليس (جريمة) فأنا بدأت حياتي بين أروقته!!

اعترف أمين عام الاتحاد العربي لكرة القدم عثمان السعد بالانتقادات التي توجه ضد الأمانة من جميع الأندية العربية أثناء مشاركتها ببطولات الاتحاد العربي وقال في حديثه الجريء والخاص لـ"الرياض" اننا نواجه في كل بطولة انتقادات من جميع مسؤولي الأندية العربية، ولكن ذلك لن يضر اطلاقاً بنا بل سنواصل المسيرة، لأن الانتقادات وصلت لحكامنا العرب أصحاب المستويات المميزة والذين حققوا نجاحات كبيرة أثناء المنافسات الخارجية بالبطولات الي تولوا تحكيمها، ومع ذلك خسرنا العديد من الحكام بسبب اعتذاراتهم عن المشاركة بالبطولات العربية، ومن حق أي مسؤول أن ينتقد أي حكم ولكن لا يصل إلى حد التجريح الشخصي بالحكم! والأمثلة كثيرة لحكام عرب اعتذروا عن البطولات العربية بسبب الإساءات التحكيمية وآخرهم الحكم المغربي (سعيد بلقوله) إلى جانب حكم خليجي لن أذكر اسمه!!
وعن الانتقادات الجارحة التي توجه للأمانة العامة للاتحاد العربي قال الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ علمنا أن يكون نفسنا طويلا، والصبر لأنه أعلى مراتب الإيمان، ولم ينقص التجريح بأي عضو ....! ويظل الانتقاد حقا لأي شخص إذا كان هذا الانتقاد موضوعيا وهادفا، ولكن التجريح مثل الزبد الذي يذهب هباءً، فالمذمة التي تأتيك فلن تنقصك أي شيء خصوصاً إذا كانت في غير محلها، ولن تنال منا اطلاقاً.
وأكد أن الشتم والتجريح يعطي رواجاً إعلانياً بعثمان السعد وقال ان الناس بدأت تعرف أن هناك شخص يسمى عثمان السعد بعد الانتقادات التي وجهت لي.
وأعلن أمين الاتحاد العربي هلاليته وقال: أنا هلالي بالعمل بالهلال والانتماء، ولأنني بدأت حياتي العملية داخل هذا النادي، لم يحصل أن خدمت أو حابيت مع الهلال من مواقع عملي الرسمية، وأتحدى أي شخص أن يثبت محاباتي للهلال في أي مشاركة عربية!
واستطرد قائلا: لا أعتقد أن الانتماء جريمة، ولكن العكس فلا يوجد شخص بدون انتماء، فأي إنسان لديه انتماءان هما انتماء أصغر لما تحبه، وانتماء أكبر للوطن.
ونفى أن تكون تلك الانتقادات والتجريحات أثرت عليه، وقال إن الانتقادات أثرت على أبنائي لأنهم تأذوا من سماع تلك التجريحات، ولكن أبنائي على وعي كبير، ويعرفون نوعية من ينتقد!! والأسباب الحقيقية وراء الانتقاد!
واعتبر أن أكبر اساءة له هو اتهامه بأنه غير سعودي وقال: أيوجد اساءة اكبر من تلك الاساءة، عندما تسلب منك حق المواطنة الذي أعطيته من الله، كما أن نسب الجنسية السورية لشخص لا يعنيني اطلاقاً، بل يزيدني اعتزازاً بأن الناس اعتبروني سوريا، أو أردنيا، أو فلسطينيا، أو أي عربي، وكرر أنه يحمد الله أن الاتهام بأنه عربي وقال ما دام أن الاتهام بأني عربي فالحمد لله أنهم لم يتهمونني بأشياء أسوأ من ذلك يجب أن يعرف الجميع أنني عشت حياتي الاولى خارج المملكة لأسباب عمل والدي خارج المملكة واحساسي بالمواطنة أكبر من أي شخص آخر نظراً لظروف الغربة! لأن من يحس بالغربة يشعر بالوطن ويعرف الجميع انني من هضبة نجد من مدينة (بريدة)!
واختتم حديثه بأن أحد الصحفيين الكبار قدم اعتذاره لشخصي بعد أن أساء بحجة أنه لم يتأكد انني سعودي الا بعد قراءة خبر عزاء لأحد أعمامي بمدينة بريدة! كما أن ذلك لن يؤثر اطلاقاً على نفسيتي أو عملي

اقدم عذري الشديد للاخ (abofaris) الذي له السبق في ذلك الموضوع ولكن كتبت الموضوع قبل الاطلاع على موضوعالاخ( abofaris )