قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) وقال ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
مقدمة لا بد منها :
الناس في هذا الكون أما ظالمون أو مظلومين .... فمن أي الصنفين أنت
قد تقول أنا مظلوم وأنت لست كذلك ولكن هربا من الصفة البشعة الأخرى وهي أنك ظالم .. ما علينا كل ما يهمني أن تكون تحمل صفة الأعتدال في كل شيءسواء كنت ظالم أو مظلوم .
دعونا ندخل في صلب الموضوع وهو أن شخص عزيز على قلبي وقلبكم تحمل الكثير من الظلم والإهانات والتجريح كل هذا من أجل عيوننا ولمعشوقته الفانلة الزرقاء
هو سامي عبدالله الجابر يسكن في قلبي امتداد الشريان الأيمن داخل الصدر ويمنع منعا باتا خروجه من القفص الذهبي في قلبي .
سجل في نادي الهلال عام 1407هـ وأنضم إلى الفريق الأول عام 1410هـ
تحمل من خلال مشواره لظلم كبير لم يتحمله لأعب آخر سواه ولكنه ظل واقفا وصامدا أمام هذه العقبات الصعبة .
فالصحافة لم تترك حركة أو تصرف يصدر منه إلا وأقاموا الدنيا عليه ووصفوه بأبشع الألقاب .. أما الجماهير بجميع ميولها فوقفت منه موقف غامض فهي تكرهه حتى لو مثل المنتخب .
أعطاه المدرب البرازيلي كاندينو الفرصة في عام 1410 هـ فلم يخيب ظنه حيث حقق الهداف برصيد 16 هدف كأصغر لأعب يحققه حيث عمره 20 عاما
وهو أول لاعب يسجل 6 أهداف في مباراة واحدة وذلك أمام الرائد وقبلها 5 أهداف أمام القادسية ، ساهم في تحقيق البطولة العربية لنادي الهلال وكأس سمو ولي العهد عام 1415 هـ أمام الرياض وكاسي الملك عام 1416هـ وعام 1418 هـ أمام الأهلي والشباب على التوالي والبطولة الأخيرة سميت بأسمه حيث سجل هدفين وصنع الثالث وبالاضافة إلى البطولات الأخرى المحلية والخارجية حيث لا يتسع المجال لذكرها ولأنكم تعرفونها
أما مع المنتخب فظهر في وقت ظهرت فيه المصالح الشخصية لكل لأعب مثل ( سعيد العويران والمهلل وخالد مسعد وفؤاد أنور وعبيد ) فكل لاعب يبحث عن مجد شخصي له .
ولا ننسى حرمانه من اللعب في مونديال أمريكا بسبب المجاملة للاعب ماجد وبعد أن شارك أدى ما هو مطلوب منه وزيادة ( أنه سامي حبي )
ساهم في حصول المنتخب على :
كاس أسيا عام 1996 م وكاس الخليج مرتين والصعود إلى كاس العالم 3 مرات متتالية .
وأظنكم تذكرون معي التسحيبة المشهورة في أنجلترا أمام أفضل مدافع أنجليزي ( توني أدامز ) حيث قال له ( ذق طعم الثيل هل هو كويس ولا لا ) .. لقب بعدة ألقاب منها سام 6 والذئب وجابر عثرات الهلال أطلقوا عليه خليفة ماجد فأعترض النصراويين وفرحنا لعله يشبه ماجد أما الأن فنقول لقد تفوق التلميذ على الأستاذ فسامي أفضل من ماجد بمراحل لا من حيث الأنجازات الشخصية له مع النادي أو المنتخب ولا من حيث القيادة الرائعة جدا داخل الملعب .
أرجوا أن أكون أعطيك سامي جزء بسيط من حقه .

سامي حبك في قلبي ساكـــــــــــــ9ـــــــــــــــن

ما قصرت يا أخوي ..

سامي تعود على هذا الإجحاف سواء من الضد أو حتى من جماهير ناديه!!

لكن كعادة العظماء.. يكون ردهم قاسي وجارح ..

سامي على قولة ناصر الأحمد له من اسمه نصيب ..

تشكرات أخوي والله يقويك في حب الهلال