10/12/2007, 02:55 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 26/08/2007
مشاركات: 34
| |
كبير يا صالح الحمادي " مقال موضوعي" بتال ما له مثال..
صالح بن علي الحمادي قبيل أكثر من عقدين {زمناً}.. نحو اثنين وعشرين عاماً وتحت إشراف الدكتور {المتقاعد} المحترم.. علي النجعي.. {الله يذكره بالخير أينما كان}، قمنا {كمذيع ومعد} مع الزملاء الأنقياء سعد الوثلان ومحمد العتيبي ومطلق البقمي وبعض {الأجانب} من إنجليز وبريطانيين.. بتأسيس البرامج الرياضية في القناة الثانية {الإنجليزية} السعودية.. الجديدة!.
وكان برنامج {All Sports}.. الترجمة {كل الرياضة}، يملأ الآفاق ويشد الأحداق.. لا لأن محمد مقبل العتيبي وسعد الوثلان ومطلق البقمي وصالح الحمادي، وبقية طاقمه يقدمونه بطبخة {أفرنجية} ونكهة {تقديمية} إعدادية غربية.. كرباعي عاد للتو من الدراسة في الجامعات الأميركية.. بل لأننا {على مختلف مشاربنا} كنا نقدم الحيادية والموضوعية في طرحنا دائماً وأبداً.
تلك الحقبة الزمنية {الندية} حظيت بدعم لا محدود من صانع الرياضة العربية السعودية الحديثة الأمير فيصل بن فهد {رحمة الله عليه ووالديه}.
هذا الدعم الأميري والتفاعل {الوكيلي} من وكيل وزارة الإعلام الدكتور علي النجعي {الذي ترقى من مدير عام مؤسس للقناة الثانية إلى وكيل للوزارة}، أسهم في تطور برنامج {كل الرياضة} إلى أن أصبح نواة للقناة الرياضية السعودية في فترات توهجية لمع فيها زملاء كثر منهم سلمان المطيويع وخالد الدوس وغيرهما.
كل الرياضة.. {All sports} بعدما أسهم في إشهار القناة الرياضية.. جادت علينا الأخيرة بموهبة غير اعتيادية.. بل غير مسبوقة سعودياً وربما عربياً في التقديم الرياضي.. لا سواه {المرشدي} ابن القوس بتال.
هذا البتال لم {يساير} المتعصبين ولم يحاكِ آخرين ممن سبقوه وأصلاً لم يسبقه في مستواه الحواري أحد!.
لقد اختطّ بتال ـ الذي نرى أنه لا مثال له ـ خطاً فريداً.. إعداداً وحواراً وتقديماً.. ركيزته الأساسية {الحيادية} المدعومة بمواهب عديدة في ظاهرها وباطنها {نقية}.
لم يبع أو يشتري في برامجه مثل من طاروا {بالعجة} مع أبناء عمومتهم {ذاتهم} متسولي شارع الهرم!!.
هنا أبحث عن المنشأ تأسيساً وتعليماً!!.
عندما تسلم البرامج للمتعلمين ممن تدرجوا وتعلموا تحت أيدي التربويين.. تسكن الكرة المرمى وسط متابعة ملايين كلهم يتابعون {بتال}.
وحينما توكل المهمة لمرافقين ممرضين ومسعفين.. لا نملك إلا أن نقول يا معين.. وإن كنا نحترم الأخيرين أيّما احترام.. بيد أن زميلاً لهم لم يعكس الصورة اللائقة المنتظرة عنهم.
{بتال} وغيره من الزملاء الرجال ممن تخرجوا من {كل الرياضة} وقناتها الرياضية، تسنموا مواقع ريادية في قنوات فضائية.. بينما هناك من لا يزال متشبثاً بموقعه {بيعاً وشراءً} بالكلمة وغيرها وسط غياب الرقيب.. وإن كان حبيبا.. كلمة الحق أمانة.
ومن باب الأمانة.. وبعدما قرأت ترشيح نادي الشباب لقائده {الجامعي الألمعي} الإعلامي المثقف عبد الرحمن الرومي لدخول معترك انتخابات مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، {فجأة} تذكرت.. هلا حظي هذا النجم {الاستثنائي} الذي ولد واعتزل {شبابياً} بحفل اعتزالي؟!.
كل نجوم الشباب الكبار في جيله {على الأقل} ولنقل معظم هؤلاء انتهوا إلى أندية أخرى ما عدا {الرومي}.. الرزقان عبد العزيز إلى الهلال.. الداود صالح والمهلل فهد وفؤاد أنور وقبلهم خالد المعجل رحلوا إلى النصر.. و.. إلخ.
ولا ننسى العويران سعيد إلى الاتحاد!!!.
من الذي قاوم الإغراءات والضغوط والميولات حتى الاعتزال {وبعده} دون انتقال؟!.
لا غيره ابن الرومي عبد الرحمن!.
إذاً هل هو جدير بحفل اعتزال؟!.
سؤال إجابته لدى الإدارة الشبابية المثقفة {الفنية}، فهل نسمع رداً شافياً من {أبو الوليد} خالد البلطان؟!.
هذا ما نتوقعه ولو عبر حفل تكريمي يحفظ لعبد الرحمن الرومي حقه الاعتباري في شبابيته.. و وفائه لناديه وجماهيره.
قلة هم الكرويون الذين حفظوا الولاء والاحترام والتعامل الوفي الكريم لأنديتهم بعد الاعتزال.. سلموا لنا على التعليم.. ولذا لا غرو أن تصلنا الأنباء بمدى حرص إدارة البلطان على المثقفين والمتعلمين في إدارة النادي.. وحرصها على الثقافة والعلم والمعرفة والتعليم جنباً إلى جنب في سياسات رعاية البراعم والشباب والناشئين. لا تقولون عن كالون؟! لئن كان ما يتردد صحيحاً حول قضية كالون.. بأنها مدبرة ومرتبة {كمخططات المافيا} في كل خطواتها.. وأن ما لم نطلع عليه أخطر وأعمق بكثير مما سمعنا.. فقولوا على مجتمعكم السلام، وهناك في جنباته من يفكرون بهكذا خبث ومكر ولؤم!!. لن تقوم لكم قائمة يا رواد الإدارة الرياضية ما لم تتسابقوا على البناء والنماء والإصلاح!. احمدوا ربكم ربّ العزة والجلال الذي {قد} قيض لكم أيد حكيمة تتدخل في الوقت المناسب لاستئصال {الورم الخبيث} من الجسد الطيب ليعيش {الصالح} ويستأصل {الطالح}. اللهم أكثر {الصالحين} وأقطع دابر كل {طالح} غير {فالح} إلا في التحدي والفساد والإفساد. يا كريم بقدرتك أصلح العبيد وكل العباد لما تحب وترضى.. وأنسف كل الحمقى والمرضى!.
*نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية |
اخر تعديل كان بواسطة » الرايس الهلالي في يوم » 10/12/2007 عند الساعة » 03:51 PM |