وانت كذلك لك الشكر والتقدير على مرورك

والله بصراحه تعبت ونا اقراء
لكن الله يعطيك الف عافيه
موضوع وافي وشامل
وتحياتي لك

موضوعك يبي له فرغه علشان الواحد يقراه
تسلم على الطرح الجميل
وجزاك الله خير

llllllllllllllllllllllllloooooooooooolllllllllllllll

لاشكر على واجب اخي ومشكور على مرورك

(جلال) وخرافة (الهلال)
- عادل التويجري

كل له وعليه، هذا هو عنوان كرة القدم في أصقاع المعمورة كافة، أخطاء عليك يستفيد منها المنافس، وأخرى عليه تستفيد منها أنت، وهذا منطق الكرة، بل سر المتعة، لكن أن تحول المتعة إلى فكر سوداوي، ولعب في الظلام، وبث الشائعات، وتكريس لثقافة الكره، والكره المضاد، عبر محترفي تأجيج الآراء، وتأليب الآخر، وصنع الفرقة، فتلك كارثة ستحل بنا إن لم نتصد لها جمعياً، كارثة أن تتهم رياضة الوطن برمتها بمحابتها لناد واحد، وبأنه طرف رئيس لكل ما يشوه رياضتنا، ففي ذلك إسقاط ضمني برضاء صانع القرار على هذا، وما هذا بصحيح،
يكشف التعاطي الإعلامي مع بعض قضايانا الرياضية افتقارنا للأمانة قبل كل شيء، وما قضيتا هوساوي الوحدة الأخيرة وخليل جلال إلا جانباً مظلما في تعاطينا مع الأزمات (المفتعلة)، نغضب دائماً من النظام، بحكم كرهنا الغريزي لرتابته، وكبحه لجماح هوانا، ونسعى بأرجلنا وأيدينا للتحايل عليه، والقفز تحت أسواره، تارة اجتماعيا، وتارة إعلاميا من خلال طرح (أصفر) الهوى والهوية، ونتشدق به لما يكون تطبيقه أيضاً منصباً في الهوى.
ثمة عقول بيننا ما زالت تؤمن بخرافات كنا نظنها اندثرت في عصر العولمة الرياضية، فإذا بها تعود بأشكال (نتنة ) حديثة، لكن بذات النمطية، وذات المغزى، ونفس الأهداف، تلك العقول مريضة بكل ما هو (هلال)، وأجزم أنها ستصنع هلالاً، لو اختفى هلال العاصمة، لست في مقام الدفاع عن الهلال، فللهلال رجال يحمونه،
في نظرهم، (فؤاد ) الأمين العام هلالي ويسعى لإرضاء عشقه من خلال لي أعناق نصوص النظام لتصب في مصلحة الأزرق، ورئيس لجنة الاحتراف، (المحترف في زمن الهواة)، هواه متيم بخدمة ناد أوحد دون غيره، ولجنة الانضباط (عوراء) بكل من فيها، ولجنة المسابقات (مداهنة) للكتيبة الزرقاء, سواء قدمت نزالاً هنا أو أخرت آخر هناك، ولجنة المنتخبات ضد كل ما هو أصفر لحساب عشق أزرق، ولجنة الاستثمار موالية للشعار الأزرق، ولجنة التحكيم ما نفخت صافرتها إلا لمصلحة الهلال، الإعلام في نظر تلك العقول (المريضة) ما هو إلا قسمان؛ هلالي منافح، أو آخر يجب أن يكون ضد زرقة الشعار. القنوات التلفزيونية الحكومية والتجارية برمتها، ورؤسائها، ومعديها، ومصوريها، هم هلاليون الأصل والمنشأ، الشوارع وأرصفتها وجسورها وإشارات المرور فيها هلالية، حتى لو خلت من الضوء الأزرق، هوامير (الأسهم ) الرياضية هلاليون، أما البقية، فخشاش السوق الرياضية كبار مضاربي البورصة هلاليون (بالعملة، لذا تجد (مكررات الربحية) زرقاء، الطبيب والممرضة والمريض هلاليون (سقماً )، ورجل المرور ومرتكبو حوادث الطرقات كذلك، المحامي هلالي في كليات ( الهلال) الوطنية ، والمهندس مغرم بمثلثات ودوائر ونقاط تماس الهلال، النظام وواضعوه يهيمون في عشق الهلال، والمشرع والتشريع ومقننوه ما شرع وجودهم إلا لخدمة الهلال، ولو كان الأمر كذلك كما تصوره العقول الخاوية، لما تفوق على الهلال أحد !
لو كان كذلك، ما فشل الهلال وتخبط كالآخرين هبوطاً وصعوداً! لو كان الأمر كذلك، فلماذا أوقف ريفلينو ثلاثة أشهر نتيجة الحادثة إياها ! لم حرم الهلال من لاعبي المنتخب التسعة في النهائي الآسيوي الشهير, ما أدى لانسحابه ! لم حرم يوسف الثنيان من كأس العالم 94 وسمح للهريفي بذلك ! لم أوقف خميس العويران وشطب صالح النعيمة ! لم أوقف خالد عزيز وحرم الهلال من خدماته ! لم حرم الثنيان من لعب المباراة النهائية أمام الأهلي بحجة الـ( 15) يوماً الشهيرة !! لم نقلت مباراة الهلال أمام الطائي في أول تطبيق لنظام الانضباط! لم ولم ولم ولم !! هل يعقل أن يرضى صانع القرار الشبابي والكروي في مملكتنا بأن تهيمن العقول الزرقاء على مكاتب الاتحاد وتسير قراراته لمصلحة ناد واحد دون غيره ! هل يعقل أن يرضى مطور الكرة السعودية، وباني نهضتها الحديثة بأن يكون عشق الهلال فوق سلطة النظام! هل يسمح سلطان الرياضة للهلال بالعبث برياضة الوطن، كما يصور هؤلاء المشهد الرياضي! لا وألف لا! لا الهلال ولا غيره!
أزمة هوساوي الوحدة الأخيرة، والالتفاف حول الهلال واتهام النظام والمنظمين تصريحاً وتلميحاً وتعريضاً، وافتعال قضية خليل جلال بسبب كلمة افتعل منها أم المشكلات، وإدخال الهلال عنوة في القضية تثبت أن الهلال كان وما زال شبحاً يؤرق مضاجعهم في كل شاردة وواردة، لكنهم هم من أوجدوا ذاك الشبح! هم من صنعوا (خرافة الهلال) وصوره كما لو كان كوكباً من مجرة أخرى ! لا تنصفوا الهلال، فذاك أشبه بالمستحيل عليكم، لكن أنصفوا أنفسكم وجماهيركم، وانسوا الهلال ! انسوه لتبقوا !

نوافذ
أعجبني بلطان الشباب، وفيصل النصر، تصريحات هادئة ورزينة، أما البقية فهم من المؤججين ولابد من إيقاف كل عند حده!

ارتاح ياسر من ضغط تنفيذ ضربات الجزاء، فتحقق النصر للهلال!

عرضوا به، وهو الذي احتسب لهم ضربة جزاء مشكوك بها، وطرد مدافعا في وقت مبكر ! فماذا يريدون !
بعد نزال نجران، ومستوى الدفاع الاتحادي الهزيل، أيقنت أن الاتحاد بحاجة فعلاً إلى خدمات هوساوي الوحدة!
أتحدى أي ناد أن يفعل ما فعله الشباب في قضية حسن معاذ! فمن هناك تبدأ الانضباطية!
لو كانت هناك مايكرفونات نسمع من خلالها حديث اللاعبين فيما بينهم وحديثهم مع الحكام، لكر هنا الرياضة بسبب الألفاظ ( السوقية) !!
كان المؤتمر حول ( النصر)، فإذا بهم يحولونه للنيل من كل ما هو أزرق!! ألم أقل لكم، خرافة الهلال.

ياليت اتحاد القدم يصدر بيان رسمي يوضح الملابسات كاملة

ماعليك زود يالغالي ومبروك الفوز وعقبال الصداره

ابو اسامه ما تشوف انك طولت

اللهم امين ونحن في انتظارك

سواليف
شجعوا الأندية لا الأشخاص
محمد البكر

• تصلني رسائل في غاية التطرف والتعصب والعنف , ردود لا تؤثر فيني ولا في مواقفي ولكنها تثير فيني محاولة البحث عن أسباب هذا التحول في مواقف بعض الرياضيين من اختلاف في وجهات النظر إلى مواقف عداء وكأنك معهم في معركة لابد لواحد منكما أن يخسر.
• لا أدعي المثالية ولا يحق لي ذلك , ولا أعترض على حق القراء في قول ارائهم والتعبير عما يدور بخاطرهم وتوضيح مواقفهم من أي قضية يتم طرحها لكن ما اتمناه هو ان يكون هذا التعبير وهذا التوضيح في حدود الأدب والمعقول فكل نقاط الاختلاف لا تتعدى ملاعب الكرة والميول للاندية.
• هل يعتقد أي قارئ مهما كان انتماؤه ان يقول ان كانت كل القضايا الرياضية وكل المواقف المتباينة تستحق منا كل هذا التشاحن والتلاسن والاساءات والتشكيك في الذمم!؟
• هل قرأ أي منكم في يوم من الأيام أنني كتبت أي اساءة ضد احد الاندية او اللاعبين او المسئولين!! من حقكم ان تعبروا عن وجهة نظركم ومن حقكم علينا نشر هذه الآراء في هذه الجريدة التي هي لكم قبل ان تكون للمؤسسين قبل المحررين . فلماذا اذا تتشنجون في ارائكم ومواقفكم ما دمتم تستطيعون التعبير والتعليق على كل ما يطرح بكل اريحية وسهولة وترحيب.
•اعرف ان رضا الناس غاية لا تدرك , ولكن كل عاقل يحاول ارضاء اكبر شريحة ممكنة من الناس , ولا اظن انه سيضحى بشريحة كسبها لاي سبب اخر لكنه بالتأكيد لن يرضى الجميع وسط تجاذبات تكبر يوما بعد يوم.
• من وجهة نظري لا ارى ان في ذلك مشكلة لان هذه سنة الحياة وديدنها وهذا هو حال البشر منذ ان جاءوا إلى هذه الدنيا ولكنني وكما كتبت عدة مرات اتمنى ان يكون اختلافنا في حدود مجال الاختلاف فلا احد يستطيع فرض رأيه على الاخر الا بالاقناع والحجة وليس بالتهديد والاساءة لمن يختلف معهم . فالتهديد من وجهة نظري هو سلاح الضعيف الذي لا حجة له ولهذا فالرجال لا تخاف من الضعفاء الذين يملأون الدنيا تهديدا ووعيدا باشياء لا علاقة لها بموضوع الاختلاف.
• يبدو انني كتبت فأوجعت في بداية الاسبوع ولذا جاءت ردود الفعل قوية ومثيرة رغم انني لم احدد اسماء اندية ولا اسماء اشخاص بل كتبت بشكل عام . لكن يبدو ان هناك من كانت على رأسه (بطحة) فأخذ يتحسسها كما يقول المثل.
• أنا متأكد أن غيري من الزملاء الكتاب تعرضوا لتهديد ووعيد واساءات ممن اختلفوا معهم , بل وبعضهم تعرض فعلا للاعتداء الجسدي والنفسي والاجتماعي ومع ذلك ظلوا رجالا اقوياء لا تكسرهم تهديدات الضعفاء.
• اهم مافي الامر هوالسؤال الخطير لماذا غير البعض لعبة المنافسات وتحويلها من منافسات اندية ورياضيين إلى منافسات شخصية!! وكيف استطاع هؤلاء من تحويل الحشود والجماهير من الوقوف خلف الاندية وشعاراتها إلى الوقوف خلف الاشخاص (ليس كل الاشخاص) بل بعضهم . والله انه سؤال خطير وحدوده أكبر مما نتصوره. ولكم تحياتي.

كرامات الناس هش بش

محمد البكر
** كرة القدم هي نتائج، والأحداث تأتي وتذهب لتصبح في عالم الذكريات، والفوز والخسارة واردان مهما كانت المحاولات للفوز المستمر فليس هناك فائز باستمرار أو خاسر في كل الأحوال.
** ما قيمة مباراة في كرة القدم أو غيرها من الألعاب والمنافسات إذا كانت على حساب كرامات الناس وسمعتهم ومشاعرهم!! وما قيمة النقاط أو البطولات والكؤوس والميداليات إذا كانت ستسمح للقوي بان يدهس الضعيف!؟*
* في هذا الوطن تعلمنا في كل فترات ملوكنا الذين حكموا هذه البلاد كيف يمكن ان تصان كرامة المواطن, وكيف تحفظ حقوقه المشروعة وكيف يحتفظ بانسانيته وكيف يطالب بحقه مهما كان خصمه ومهما كانت مكانة من يريد الاستخفاف بمشاعره وأحاسيسه ويجرح كرامته ويقلل من رجولته أمام أهله وأحبابه.
** وحدة الوطن جاءت من خلال هذه الكرامة المصانة, وقوة تماسكه تولدت باحساس كل منا بمكانته وأهميته كإنسان شريك في بناء الوطن.
والافتخار بالمواطنة السعودية الذي نشعر به ونحتمي بحماه لم يكن الا ترجمة لشعور كل منا بانه ليس هناك من يذله او يهين كرامته.
** انسوا خطأ الكابلي, وتجاهلوا رايته, وتجاوزوا النقطة التي خسرها النصر بالغاء تعادله, فكلها من وجهة نظري لا قيمة لها عطفا على احداث الساحرة المستديرة واخطاء الحكام التي لن تنتهي حتى لو جئنا بألف لجنة حكام.
** وتذكروا فقط كل التصريحات الخطيرة التي جاءت بعد المباراة والتي احرجت كثيرا من الاطراف بعد ان وصفتهم بالجهالة واتهمتهم ببيع ضمائرهم وغير ذلك من الكلام الذي لايليق باناس ينتمون لعائلات ولهم اطفال وابناء وبنات واقارب واصدقاء.
** لا يهمني ان فاز النصر أو خسر، كما لا يهمني ان كان الهلال قد خطف نقاط المباراة ام لا، وليس ضروريا ان كان الهدف صحيحا أم لا لكن الذي يهمني هو ان نطالب وبقوة عدل هذا الوطن وقياداته لوقف التشكيك بذمم الناس والتشهير بهم والاساءة لهم ولعائلاتهم بعد ان زادت الامور عن حدها وبعد ان اصبحت الشتائم والاساءات على الهواء مباشرة وكأننا في مسرحية هزلية يهان الناس فيها بلا حسيب أو رقيب.
** نكرر دائما اننا مجتمع له خصوصيته، فهل هذه الخصوصية هي التي تسمح باهانة الناس واحراجهم والاساءة لهم!؟ هل هذه الخصوصية وراء تقسيم المجتمع الى قوي متعجرف وضعيف مظلوم!؟ اعرف تماما ان قيادتنا لا تفرق بين الناس، ولا تقبل ان يكون هناك كبير وآخر صغير, فالمشكلة فقط هي ان البعض يريد فرض سياسة التخويف والتهديد عبر تصريحات تجعل المرء يخجل من رفع عينه أمام أعين أهله وأقاربه وأحفاده.
** فلتذهب تلك المباراة الى الجحيم ولتبق كرامات الناس التي استخف بها البعض هي جوهر اهتمامنا ومحور تقديرنا. وإذا كانت القيادة الرياضية قبلت استقالة لجنة الحكام وادعى البعض انها اقالة فانني اقسم لكم ان لدي كافة تفاصيل ما دار في قمة هرم لجنة التحكيم قبل تقديم الاستقالة وفي بعض منها دموع خرت من عين إنسان جرحت كرامته فلم يجد اجابات لحفيدته التي سألته عن معنى (هش.. بش) أو تفسيرا لكلمة الجاهل التي الصقت به.
** لقد تجاوزت الامور حدود كرة القدم، ووصلت التصريحات إلى اهانة الناس والمساس بكراماتهم وليس امامنا الا ان نناشد قيادة هذا الوطن لصون كرامات مواطنيها وحمايتهم ممن يعتقد انه فوق الجميع. ولكم تحياتي.

موضوع رائع الله يعطيك العافيه

وتحياتي لك ...

الطيار .. خليل جلال!
- بندر الشهري


وفقت لجنة الحكام كثيرا وهي تكرم حكمها المميز خليل جلال وتجدد الثقة له من خلال إسنادها قيادة مباراة الهلال والاتفاق البارحة الأولى له، ولا سيما بعد سيل من الهجوم الجارح والقذف والاتهامات التي طالته من بعض شرفيي وإداريي نادي النصر بعد نهاية لقاء فريقهم بنظيره الشباب الأربعاء الماضي، والذي لو قدر لأي متابع رياضي أن تتصادف متابعته للقاء مع تصريحات نهاية المباراة دون معرفة نتيجتها وتفاصيلها لتوقع للوهلة الأولى أن المباراة انتهت بفوز شبابي ساحق أسهم فيه الحكم خليل جلال مساهمة واضحة حتى لو وصلت لتسجيله بعض الأهداف، طرد أكثر من لاعب دون حق، واحتساب ضربات جزاء غير صحيحة ثم التعدي باليد على محترف النصر الجديد التونسي عبد الكريم النفطي! حتى إن المتابع لم يعد يعلم هل الهجوم على الحكم بسبب ما ذكره النفطي من أن الحكم قال له كلاما عنصريا؟! أو بسبب أخطاء تحكيمية ضد الفريق؟! فالتشنج الذي حدث لم يترك لأحد فرصة فهم الأسباب، ونستثني من ذلك رئيس نادي النصر والذي ظهر عبر تصريح واف جداً دون أي إساءة للحكم، ومعتبراً أن الكلمة التي أثارها النفطي وإذا ما كانت بالفعل خرجت من خليل جلال فهي زلة لسان، أما من ناديي خليل جلال إلى تذكر تصريحات الإماراتي يوسف السركال أثناء دورة "خليجي 18" والتي وقفنا ضدها كلنا كسعوديين ذلك الوقت وأصبح البعض يؤيدها اليوم، كما أن أحد من صرح بهكذا تصريح لا نتوقعه أبدا يتمنى أن يدعوه أحد إلى تذكر تصريح لرمز النصر الأمير عبد الرحمن بن سعود ضده شخصياً في أحد اللقاءات، وأما دعوة خليل جلال إلى ترك التحكيم وقيادة الطائرة فخليل جلال بالفعل استطاع أن يطير بالتحكيم السعودي إلى العالمية من خلال وجودة كحكم احتياطي في آخر مونديال لكأس العالم 2006 في ألمانيا.حقيقة ما تعرض له خليل جلال بعد لقاء النصر والشباب أخيرا مأساة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وإذا لم يتم التدخل عاجلاً لحماية الحكام المحليين فإننا سنسمع لاحقاً ما هو أقسى وأمر من لذلك. لابد من سن ضوابط مشددة على منتقدي وشاتمي التحكيم من فرض غرامات، نقل مباريات، وخصم نقاط، وإلا فعلى كرامة آدمية حكامنا السلام.من الآخر:
ـ الاعتراف بالحق فضيلة ولكن ليته أكمل تراجعه عن التصريح السافر بحق خليل جلال وأعلن له الاعتذار!!
.
ـ يجب الاستعانة بطاقم أجنبي لدربي العاصمة، فالحكام المحليون تحت ضغط رهيب، خاصة بعد التصريحات النصراوية العنيفة

رحيل البلوي لا يضير الاتحاد
نبيه ساعاتي



الاتحاد كيان يضرب بجذوره في أعماق التاريخ الرياضي السعودي والذي يخط في أول صفحاته اسم العميد كأول وأعرق الأندية السعودية، ذلك النادي الذي يمثل حجر الأساس للحضارة الرياضية المحلية وهو صاحب الإنجازات الخالدة والأمجاد المضيئة التي ستبقى أبدا في ذاكرة الرياضيين بمختلف ميولهم والتي صنعها رجال نجلهم عبر سنوات تجاوزت الثمانين.
وأن نختزل كل ذلك في صفحة واحدة مذيلة بتوقيع منصور البلوي ذلك أمر مرفوض البتة، فالعميد عبر تاريخه المديد لم يكن قط وقفا على أي شخص مهما تعالت مكانته وارتقى شأنه ـ مع الاحتفاظ بالفضل لأصحابه والتقدير للجميع ـ وإنما أن يقترن الأشخاص بالكيان أمر تنتفي معه الميول الصادقة وتتجلى في خضمه المصالح الذاتية.
وعلى الجانب الآخر، فإن التاريخ الاتحادي المديد مليء بالشواهد التي تؤكد أنه قادر على تجاوز كافة المحن التي حاصرته وكل المشاكل التي مرت به والتي في واقع الأمر تمثل وقودا يستمد منه العميد طاقته ليواصل رحلته المظفرة في قلب الحدث الرياضي السعودي، وهي لو مرت بغيره لأقفل أبوابه منذ زمن ومن هنا تتجلى عظمة عميد الأندية السعودية.
والواقع أننا عندما نسرد هذه الحقائق لا نصادر حق البلوي، فالرجل بذل ما يستحق الثناء رغم كل الأخطاء، ولكن من يجزم بانهيار النادي لمجرد رحيله فذلك أمر غير مقبول ولا معقول وليس واردا على الإطلاق لأننا نتحدث عن الاتحاد الكيان الذي كان ولا زال وسيظل شامخا مهما تعاقبت الإدارات وتبدلت الأسماء.