$$ أخبار وبيانات وصور للمجاهدين الأفغان $$ بيان من أمير المؤمنين الى العــالم أجمــــع
المسلمون وغير المسلمين كلهم يعرفون أن هذا العالم منذ فترة طويلة مضطرب وغير مستقر ، وملئ بالحروب ، وسيستمر هذا الاضطراب وتزداد هذه الحروب ، وهذا ليس بسبب الإرهاب ، ولكنه بسبب عوامل الإرهاب ، وما لم تنته هذه العوامل فإن الإرهاب لن ينتهي ، وعوامل الإرهاب هي هذه الدول الأربع : أمريكا وروسيا والهند وإسرائيل .. كل العالم يعرف أن هذه الدول تمارس الظلم في حق المسلمين ، وهناك قتال مستمر بين المسلمين وبين هذه الدول والمسلمون يقتلون ويعذَّبون فيها ، ولأجل ذلك فإن المسلمين في العالم كله ناقمون على هذه الدول ، ويسعون للانتقام من هؤلاء الظلمة سراً وعلانية وليس هذا إرهاباً
هذه الدول تملك أسلحة متطورة والمسلمون لا يقدرون على مقاتلتهم بالطريقة التقليدية لأنهم لا يمتلكون مثل تلك الأسلحة فهل يقعد المسلمون دون أن يردوا على هذا الظلم ؟
إنه في مقابل هذا الظلم يصير الجهاد فرضاً على جميع المسلمين في العالم
وإذا غُلب المسلمون في مكان وقتلوا وظلموا فالجهاد هو الوظيفة الواجبة عليهم
وإذا كان الأمريكان يسمون الجهاد إرهابا والمجاهد إرهابيا بإعلامهم القوي ، فأين الجهاد إذن ؟
أفلا تكون مقاومة هؤلاء الظلمة جهاداً ؟ وأين المجاهد ؟ ألا يكون للمجاهد وجود ؟!
إن الحقيقة لا يمكن إخفاؤها بالكذب
فمن كان نظره موافقاً لنظري من جميع المسلمين في العالم فليخرجوا للمظاهرات في الميادين في خلال 72 ساعة ، صغاراً وكباراً وشباباً ، وليس لأحد أن يمنعهم من المظاهرات لأنهم أحرار في إظهار رأيهم وليبينوا موقفهم ، وحتى من كان رأيه مطابقاً لرأيي من غير المسلمين فليبين ذلك ويظهره في خلال 72 ساعة أمام العالم كله
وأما المسلمون فإذا كانوا مؤيدين لهذا النظر وكان في قلوبهم حبة خردل من إيمان فلا يقعد واحد منهم دون الخروج وإبداء موقفه
ومن الله التوفيق
خادم الإسلام والمسلمين
أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد
9 شعبان 1422هـ
إعدام ثلاثة من قادة المعارضة في كابل
في ليلة الجمعة العاشر من شعبان قبض مجاهدو الإمارة الإسلامية على قومندان عبد الحق وابن أخيه (عزة الله) وحاجي (دوران) في مديرية (أزره) التابعة لولاية (لوكَر) بعد قتال دام ساعة ونصفاً، حاولت فيه الطائرات الأمريكية إنقاذ هؤلاء الثلاثة
وقد عُثر معهم على أجهزة اتصالات (ساتليت) ومبلغ كبير من الدولارات، وكان بصحبتهم بعض الأمريكان والأفغان الذين تمكنوا من الفرار
هذا ويعتبر هؤلاء القادة من أهم رموز المعارضة البشتونية
وقد تم نقل الثلاثة إلى العاصمة كابل وإعدامهم بناء على الفتوى الصادرة عن علماء أفغانستان والقاضية بإعدام كل من يتعاون مع الأمريكان أو الإنجليز في هذه الحرب الصليبية
ويأتي مقتل هؤلاء الثلاثة ضربة موجعة للآمال الأمريكية في تشكيل بديل سياسي لحركة طالبان من رموز المعارضة البشتونية بعد إفلاس المعارضة الطاجيكية، وفشل مشروع ظاهر شاه (العجوز)
وقد اعترف بذلك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في تعليقه على مقتل القائد عبد الحق ومن معه
وقد ترجم هذا الشعور بالفشل في صورة قصف وحشي على العاصمة كابل كان هو الأعنف منذ بدء الحملة الصليبية على أفغانستان في التاسع عشر من رجب الموافق للسادس من أكتوبر، حيث استمر إحدى عشرة ساعة متواصلة، وأسفر عن تدمير مخزن آخر للمواد الغذائية تابع للصليب الأحمر، ومقتل ثمانية من المدنيين
مركز الإعلام في قندهار
11 شعبان 1422هـ
لا تحسبوه شراً لكم
بقلم مولوي مطيع الله جمال
النسر الأمريكي يسقط في قندهار
في أول عمل بري للقوات الأمريكية داخل الأراضي الأفغانية قامت قوة عسكرية من القوات الخاصة الأمريكية المحمولة جواً بالانطلاق من قاعدة (دالبندين) الباكستانية والموجودة على الحدود الأفغانية واتجه الهجوم إلى أحد المطارات المنعزلة في منطقة صحراوية كان يستخدمه الأمراء الخليجيون في صيد الصقور
وفي نفس الوقت اتجهت قوة أخرى مكونة من خمس طائرات هليكوبتر إلى منطقة منعزلة عن مدينة قندهار كانت تستخدم في السابق كمقر إقامة لأمير المؤمنين الملا محمد عمر المجاهد حفظه الله
بدأ الهجوم بقصف مركز على المقر السابق لأمير المؤمنين من طائرات A.C.130 وعلى المناطق القروية المتاخمة للمقر في محاولة لعزل الهدف
وحاولت طائرات هليكوبتر إنزال القوات الخاصة ولكن دون جدوى حيث اشتبكت قوة من الطالبان مع الطائرات وأجبرتها على الفرار السريع وكانت النتائج الأولية للمعركة :
إسقاط طائرة هليكوبتر في مدينة قندهار وقتل من كان فيها وقد شاهد الصحفيون حطام الطائرة ، وبعض أسلحة الجنود الأمريكيين الخفيفة
إسقاط طائرة هليكوبتر أخرى على الحدود الباكستانية الأفغانية وقد اعترفت أمريكا بسقوطها وقتل طاقمها
إسقاط طائرة أخرى في منطقة (ريكَستان) الصحراوية التابعة لولاية هلمند
مقتل حوالي 25 جنديا أمريكياً
استشهاد مجاهدين من حركة طالبان وإصابة ثلاثة آخرين بجروح
تدمير مجموعة من بيوت القرى المجاورة وقتل عدد من النساء والأطفال
ويستخلص من نتائج هذه المعركة :
فشل الاستخبارات الأمريكية ومعلوماتها حيث تم الهجوم على مكان خالٍ منذ فترة ، وهم يظنون أن أمير المؤمنين موجود فيه
فشل القصف الأمريكي الجوي في تدمير القوة العسكرية للإمارة والتي كبدتهم كل هذه الخسائر ، في حين كانوا يؤكدون دائماً أنه قد تم تحطيم هذه القوة ، مع العلم أن القوة التي اشتبكت معهم قوة حراسة صغيرة لم تكن مهيأة لمعركة بهذا الحجم
إذا كان الهدف الرئيسي من الإنزال هو اغتيال أمير المؤمنين فإننا نستطيع القول بأن أول عمل بري للقوات الأمريكية في أفغانستان قد باء بالفشل مما سيكون له أثره السلبي الكبير على معنويات الجندي الأمريكي
الكذب والتضليل الإعلامي الأمريكي الذي لم يعترف بسقوط الطائرة التي سقطت في قندهار ولا التي سقطت في الصحراء ، ولا بالعدد الحقيقي للقتلى والجرحى
تدل هذه العملية على فشل العمليات البرية التي تراهن عليها أمريكا الأمر الذي يعني أن التركيز الأمريكي سيكون على القصف الجوي الذي يصب حمم الموت على الأطفال والشيوخ والنساء والمدنيين
صارت باكستان شريكاً فعلياً ومنطلقاً أساسياً للقوات الأمريكية في هجماتها على أفغانستان لأن هذه الطائرات المروحية لا يمكن أن تأتي من مسافة أبعد من باكستان
الخطاف الذي حاول به الجنود الأمريكيون انتشال جسم الطائرة المحطم بعض أجزاء الطائرة المدمرة
بعض عجلات الطائرة البوابة الرئيسية لمكتب أمير المؤمنين
الجسر الذي هدمه صاروخ الطائرة الأمريكية عمود العجلة مكتوباً عليه صنع في U.S.A
عجلة الطائرة مكتوباً عليها صنع في U.S.A المسدس نوع بريتا عيار9 مل الذي غنمه الجاهدون من الطائرة
مركز الإعلام في قندهار
5 شعبان 1422هـ
ماذا تريد أمريكا من أفغانستان
بقلم مولوي محب الله
فتوى علماء أفغانستان حول العدوان الأمريكي على أفغانستان
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد
فإن الشعب الأفغاني عبر التاريخ كان دائما يرجع في كل ما يلم به من أحداث ، ويعترضه من أمور إلى العلماء الذين يبدون حكم الله تعالى في كل المسائل والمشاكل ويجيبون على أسئلة الشعب ويوجهونه
وفي الأحداث الأخيرة ، وفي ظل التهديد الأمريكي بضرب أفغانستان، فإن علماء أفغانستان ، ونهوضا بمسئوليتهم الكبرى في هذه القضية وبيانا للحكم الشرعي فإنهم يصدرون الفتوى التالية
أولا : اتفقت جميع الكتب الفقهية أنه في حالة اعتداء الكفار على بلد مسلم فإن الجهاد عندئد يصبح فرض عين على المسلمين والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة وأقوال الأئمة كثيرة
فمن أدلة الكتاب قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار} (سورة التوبة : 123)
وقوله تعالى {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم} (سورة البقرة : 190) ، وقوله تعالى {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} (سورة الأنفال : 39) وقوله {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلمـوا وإن الله على نصرهم لقدير} (سورة الحج : 39) ، وقوله سبحانه وتعالى {كتب عليكـم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكـرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسـى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتـم لا تعلمون} (سورة البقرة : 216)
ومن الأحاديث
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم] (رواه أبو داود والنسائي والحاكم)
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقـر ، ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكـم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم] (رواه أبو داود)
ومن أقوال الفقهاء
جاء في المبسوط للإمام السرخسي [ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقتال إذا كانت البداية منهم (المشركين) فقال تعالى {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} أي : أذن لهم في الدفع ، وقال تعالى {فإن قاتلوكم فاقتلوهم} ، ثم أمر بالبداية بالقتال فقال {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} وقال تعالى {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)] (المبسوط 1/ 2)
وفي الفتاوى الهندية [وعامة المشايخ رحمهم الله قالوا : الجهاد فرض على كل حال غير أنه قبل النفير فرض كفاية وبعد النفير يصير فرض عين وهو الصحيح ومعنى النفير أن يخبر أهل المدينة أن العدو قد جاء يريد أنفسكم وذراريكم وأموالكم فإذا أخبروا على هذا الوجه افترض على كل من قدر على الجهاد من أهل تلك البلدة أن يخرجوا للجهاد ، وقبل هذا الخبر في سعة الا يخرجوا] (الفتاوى الهندية 2/88)
ثانيا : إذا اعتدى الكفار على بلد مسلم وعجز أهله عن دفعهم تعين الجهاد على غيرهم من المسلمين حتى يندفع العدو
جاء في رد المحتار (6/201) والفتاوى الهندية (2/188) [قال أبو الحسن الكرخي في مختصره : ولا ينبغي أن يخلى ثغر من ثغور المسلمين ممن يقاوم العدو في قتالهم ، وإن ضعف أهل ثغر من الثغور عن المقاومة وخيف عليهم فعلى من وراءهم من المسلمين أن ينفروا إليهم الأقرب فالأقرب ، وأن يعينوهم بالكراع والسلاح ليكون الجهاد أبدا قائما كذا في المحيط]
وفي الفتاوى الهندية (2/888) [ثم بعد مجيء النفير العام لا يفترض الجهاد على جميع أهل الإسلام شرقا وغربا فرض عين إن بلغهم النفير ، وإنما يفرض على من كان بقرب من العدو وهم يقدمون على الجهاد ، وأما على ما وراءهم ممن يبعد عن العدو فإنه يفترض فرض كفاية لا فرض عين حتى يسعهم تركه فإذا احتيج إليهم بأن عجز من كان بقرب العدو عن المقاومة مع العدو أو تكاسلوا أو لم يجاهدوا فإنه يفترض على من يليهم فرض عين وثم إلى أن يفرض على جميع أهل الأرض شرقا وغربا على هذا الترتيب]
وفي رد المحتار (6/201) [قلت وحاصله أن كل موضع خيف هجوم العدو منه فرض على الإمام أو على أهل ذلك الموضع حفظه وإن لم يقدروا فرض على الأقرب إليهم إعانتهم إلى حصول الكفاية بمقاومة العدو]
صدرت هذه الفتوى عن مجلس علماء أفغانستان المجتمع في كابول بتاريخ 3/7/1422هـ والذي جمع حوالي ألف من كبار العلماء وطلبة العلم في أفغانستان
وقد رفعت هذه الفتوى لأمير المؤمنين في أفغانستان الذي أيدها بقرار صادر منه بتاريخ 6/7/1422هـ
فتاوى العلماء بخصوص الوضع الراهن لإمارة أفغانستان الإسلامية
قريباً إن شاء الله
الطائشـــون الجـــدد
بقلم مولوي عبد الله هاشمي
بيان من أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد
إلى أمة الإسلام وإلى الشعب الأفغاني الغيور
بسم الله نحمده ونصلي على رسوله الكريم أما بعد
فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ¡ بسم الله الرحمن الرحيم
وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
إلى أمة الإسلام وإلى الشعب الأفغاني الغيور
هذه هي الإمبراطورية الثالثة تهجم علينا
كلكم على علم أن الإنجليز هجموا على أفغانستان فبأي حق هجموا على أفغانستان ؟ هل كان هناك أسامة ؟ وكذلك هجم الروس على أفغانستان ¡ هل كان هناك أسامة ؟ وهذه هي الإمبراطورية الثالثة تهجم علينا ¡ وكلكم على علم أن المسألة ليست قضية أسامة ¡ وإنما هي قضية الإسلام ¡ فهم يعادون الإسلام والمسلمين
صحيح أنه كانت هناك تفجيرات في أمريكا للطائرات ¡ ولكن كل أحد يدرك أن رجلاً واحداً – ولا سيما إذا كان مهاجراً ووحيداً – لا يستطيع أن يكون وراء هذه الانفجارات الكبيرة المنظمة وهذه لا يمكن أبدا
والمدبرون لهذه الانفجارات تعلمهم أمريكا ¡ ولكنها لا تتهمهم ¡ وبدلاً من ذلك توجه الاتهامات كلها إلى أفغانستان وإلى الإمارة الإسلامية ¡ لأنهم يعلمون أن في أفغانستان نظام إسلامي واقعي حقيقي ¡ وهذا يعتبرونه خطراً عظيماً عليهم ¡ وهم مدركون لهذا الخطر
اعلموا أن المخرج من هذه الأزمة هو الاعتماد والتوكل على الله والصبر والثبات ¡ فهذا هو الطريق الوحيد ¡ فإذا هاجمتنا أمريكا بـ ( كروز ) أو غيره وهجمت على البلاد ¡ فلا بد من مواجهتها والتصدي لها
وإذا كان الله أراد هذا فلا بد أن يقضي ¡ والمخرج هو التوكل على الله والتصدي للعدوان فعلى المسلمين أن يفكروا وينظروا إلى الإسلام وإلى حميتهم الإسلامية وأن لا يخافوا ولا يحزنوا ¡ فلا بد من هذه المشاكل ¡ والذي يموت من أجل دينه ومن أجل الإسلام فهذه لذة وسعادة تفوق كل لذة وسعادة في الدنيا ¡ لأنه لا مفر من الموت ¡ فإذا كان الموت من أجل الإسلام فذلك هو الفوز العظيم ¡ فليثبت المسلمون وليصبروا وليتوكلوا على الله ¡ قال الله تبارك وتعالى : ( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) فهل نعتمد على قول الله تبارك وتعالى ¡ أم على قول أمريكا ؟!
إن الإيمان ليس دعوى باللسان فقط ( أن نقول نحن مسلمون ) بل الله يمتحننا بالمواجهة مع الكفر وأمريكا ¡ وناظر كيف نعمل ¡ فالله تبارك وتعالى يمتحن إيماننا وغيرتنا على الدين ¡ وإلا فإنه يسهل على الله تبارك وتعالى أن يهدم أمريكا بأسلحتها وقوتها فلا يبقي منها شيء
وإذا كانت المشاكل لا بد منها أن تقع فلتقع ومن الذي لا تأتي عليه المشاكل ؟!
الإنجليز والروس قتلوا الملايين من شعبنا ولكن الله أهلكهم بسبب تضحياتنا ¡ وإن لم تضحوا وتغاروا على دينكم فانظروا إلى الدول في العالم ¡ سلب منهم إيمانهم وغيرتهم وسلب منهم كل شيء ¡ لماذا نخاف ونحن الذين هزمت إمبراطوريتنا الإنكليز والروس بأيدي شعبنا ومزقوا كل ممزق ؟!
أفغانستان هي أفغانستان السابقة, وغيرتها هي غيرتها السابقة , ودينها هو دينها السابق , وإيمانها هو إيمانها السابق, فما هو المشكل إذاً ؟
إنه لا أكثر من أن يموت الناس , فليموتوا لكن مع الإيمان والإسلام , فليس في هذا غضاضة , وإنما المصيبة الكبرى أن يسلب منهم الإسلام والإيمان ويموتوا بغير الإسلام والإيمان , فلا يخف أحد , وليكن كل أحد على استعداد للجهاد , وليبد كل منا استعداد للقيام بأي عمل يكلف به عند الحاجة , وأي تضحية دون إيمانه ودون دينه ودون كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فلينو كل أحد هذا وليعزم عليه , فالله ينصركم ويقضي على جميع الفتن والبلايا
إنكم إن جبنتم , ولم تغاروا على دينكم , فعليكم أن تنظروا إلى تاريخ أجدادكم الأمجاد , وانظروا إلى هؤلاء المعوقين الذين قطعت أطرافهم في الجهاد ضد الروس , كيف غاروا على دينهم وكيف سووا الإمبراطورية الروسية بالأرض, وأنتم ترون المجاهدين وهم أحياء
إنما يحصل هو تدبير وإرادة من الله تبارك وتعالى فلا تخافوا ولا تحزنوا ولا تلوموا الطالبان ولا أسامة فأقسم بوحدانية الله أننا لو سلمنا إليهم أسامة لا تنتهي المشكلة, وسيقولون بعده لماذا فعلتم هذا أو ذاك ؟ افعلوا هذا, وافعلوا هذا كما نقول ونأمركم, فأين يكون إيماننا وديننا في تلك الحالة؟!
وهذه التفجيرات ما قام بها أسامة ولا يستطيع ولا يمكن أن يدبر انفجارات منظمة ودقيقة, وإنما قام بهذه الانفجارات أشخاص ضحوا بأنفسهم, ولا أحد يضحي بنفسه لأجل أسامة والذي يضحي بنفسه لا يضحي من أجل أسامة, وإنما يضحي بنفسه لقناعته الشخصية فهو لا يخاف من أمريكا ولا من أحد, فلا يفعل هذا أحد لإرضاء أسامة ولا يمكن أن يكون هذا من أسامة
هذه فقط وفقط هي الإمبراطورية الثالثة تفرض نفسها على العالم يغريها بذلك ويزينه لها العلمانيون وضعاف الإيمان الذين يقفون بجانبها. . بل وقف إلى جانبها من يفترض أنهم أعداؤها, لقد وقف الجميع ضدكم!
فعلى كل مسلم أن يتذكر إيمانه ودينه ويثبت في جميع الأحوال, وإلا كان في قلق واضطراب ولا ينجيه ذلك من الموت لأن الموت لا بد منه
إنه يجب أولاً على المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يغاروا على دينهم ويذودوا عنه وعن أفغانستان وأن يستعدوا لكل تضحية من أجل الإسلام , وإن لم يفعلوا فعلى شعب أفغانستان أن يثبتوا على إيمانهم وغيرتهم وشجاعتهم ويجددوا تاريخهم الجليل
عندما هجم الإنكليز على أفغانستان , وعندما هجم الروس لم أكن أنا ولا أسامة بن لادن, وقد تصدى لهم الشعب الأفغاني بكل شجاعة, دون أن آمرهم أنا أو أسامة بذلك , ولكن الشعب الأفغاني ضحى وغاروا على دينهم وإيمانهم , وهذه الآن أيضا حلقة من سلسلة هذه المواجهات, فيجب على كل مسلم أن يثبت , ولو كلفه ذلك حياته فهذا هو طريق الفوز, ولا شك في هذا وليعتمد كل مسلم على ربه وليثق بقول الله تبارك وتعالى : ( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
إن الإيمان ليس دعوى باللسان فقط ( أن يقول إنسان أنا مسلم ) دون أن يخلص في هذا ويصدق, فلا بد من الإيمان الواقعي وبعد الإيمان الواقعي يكون الفوز حليفك , وهذا وعد من الله تبارك وتعالى ولا يخلف الله الميعاد
إنني لا أخاف ولا أداهن أعداء الإسلام والمسلمين وسلطتي وحكمي ورئاستي – حتى حياتي – في خطر , وأنا مستعد لكل تضحية إن شاء الله
ولو أنني أداهن الكفار وأسالمهم مخالفاً للإسلام فسيؤمنون لي الإمارة والسلطة ويمدونني بالمال, وأكون في سعة ورخاء كما يعاملون رؤساء سائر البلاد, ولكني أضحي حتى بنفسي وأغار على ديني الإسلام وعلى هذا الوطن المبارك, فما بال فرد من الأفراد العاديين الذين ليس عندهم ما يخافون عليه لا يغار على دينه ووطنه ويخاف ولا يحضر الجهاد ويفر خارج البلاد؟ فما بالهم وليس عندهم ما يخافون عليه عجباً؟!!
إن حكمي وسلطتي وحياتي كلها في خطر , ومع هذا أغار على ديني وأدافع عنه فما بالك أنت لا تغار على دينك وتخاف؟
إن هناك ضعفاً وهواناً في إيمانك, فإن كنت مؤمناً حقاً يكون الإيمان عزيزاً عظيماً عندك , فعليك أن تضحي في سبيله
إنني مستعد لكل هذه التضحيات إن شاء الله , فأعجب منك كيف لا تستعد !! فإن كان عندك إيمان أو غيرة فلتثبت, وإلا فلا أبالي بك ولا أستمع لك, ولماذا أستمع لك وليس عندك غيرة ولا إيمان ؟ أنت تشير علي أن أفعل هذا, ودع هذا , فإن كان معك إيمان فلا تتنازل عن دينك وإيمانك . ولا تقبل بما فيه خطر على الإيمان والإسلام واستقلال الوطن, فإذا كنت تتنازل عن كل شئ وتقبل كل شئ فظاهر أن فيك ضعف إيمان , فيجب عليك أن تقوي إيمانك وتعيد النظر في منهجك, لأن الذي معه إيمان قوي ويريد أن يحافظ على إيمانه فلا يقبل أمرا يكون فيه خطر على الإيمان والإسلام , فيجب على كل مسلم أن يفكر بعمق ويغار على الإسلام والقرآن , فالله رؤوف رحيم وسوف يكرمنا بالفوز, والفوز الأكبر هو الموت على الإيمان بدون شك . وهذا هو طريق رفع راية الإسلام وليس رفع راية الإسلام ولا رفع كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله في غير هذا الطريق. . في غير هذا الطريق هدم الإسلام لأن هدم الإسلام أن تقبل ما يقوله الكفار ويأمرونك به, فهذا هو طريق هدم الإسلام, وأنت بفعلك هذا سويت اسم الإسلام وقدره بالأرض
لا تسقط راية الإسلام بالموت والتضحية, وإنما تسقط بأن تقبل ما يخالف الإسلام ويكون فيه خطر على الإسلام
عندما يكون هنالك استنفار للجهاد فيجب على كل أحد أن يستعد
وأنا لا أقول لكم هذا من أجل الاحتفاظ بالسلطة والسيطرة, ففكروا جيدا, فلو كنت أريد مجرد البقاء في السلطة فيمكنني ذلك بالمداهنة في الدين والتنازل عن الإسلام – لا قدر الله – فلو فعلت ذلك فسوف يحمونني ويمدونني بالأموال, حتى بالقوات العسكرية, وليس طريق البقاء في الحكم أن يستعد الإنسان للتضحية , وأنتم تعلمون أنني لا أقاتل من أجل الحكم والسيطرة ولا أحرضكم لأجل ذلك , وإنما هذا أمر القرآن الكريم فانظروا في القرآن الكريم بماذا يأمركم وإلى أي طريق يهديكم؟
وصيتي لكم هو ما وصاكم الله به في القرآن الكريم, فعلى كل مسلم أن يكون على يقظة في الأمور وألا يخاف
ولا تخدعكم وسائل الإعلام فتضعف إيمانكم, والله يوفق جميع المسلمين إلى أن يثبتوا على الإيمان والإسلام
ومن الله التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادم الإسلام أمير المؤمنين
ملا محمد عمر مجاهد
القاء القبض على أعضاء مؤسسة تمارس التنصير في كابول
وكالة الأنباء الأفغانية باختر ووكالات الأنباء العالمية
قبض موظفو وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على مسؤولي وأعضاء مؤسسة (شلترناو انترنشينل) التبشيرية في كابل وفي حوزتهم كمية كبيرة من الكتب التنصيرية وأجهزة كمبيوتر وأقراص كانت تحتوي على دروس وتعاليم تنصيرية. والمؤسسة كانت تباشر أعمالها في كابل وبقية ولايات أفغانستان تحت ستار تقديم خدمات خيرية وإنسانية
والجدير بالذكر أن من ضمن المقبوض عليهم رئيس المؤسسة المدعو "جورج تاجي" وهو يحمل جواز سفر ألماني، ومدير المشاريع المركزية في كابل "فيكر دينج" ويحمل جواز سفر استرالي، وأربعة أجانب آخرين من بينهم أمريكيين اثنين والبقية من ألمانيا واستراليا وستة عشر أفغانياً
وبعد تفتيش مكتب المؤسسة في كابل تم اكتشاف كمية كبيرة جداً من الكتب التنصيرية، خاصة الأناجيل المحرفة المترجمة إلى لغتي البشتو والداري، كما عثر على أجهزة وأدوات تعليمية أخرى كانت تستخدم لنفس الغرض
وذكر مصدر موثوق في وزارة الأمر بالمعروف أنه تم القبض على امرأتين أجنبيتين سميتا أنفسهما أسماء أفغانية واحدة "خاطرة" (24 سنة) والأخرى "يما" (29 سنة) أثناء قيامها بأعمال تنصيرية في أسرة أفغانية
وتمتلك المؤسسة أيضاً داراً لتعليم الصناعة وبعض المهن للأطفال المحتاجين في كابل، وكان يتلقى (26 طفلاً) في هذه الدار دروساً مهنية وتعليم الديانة المسيحية. وبعد إتمام القبض على رجال المؤسسة تم تسليم الأطفال إلى دار التأديب، وأمر بإغلاق جميع مكاتب المؤسسة في أفغانستان، كما صدر إنذار جديد لجميع المؤسسات بالحذر التام من القيام بمثل هذه الأمور الممنوعة والخطيرة
ومؤسسة شلترناو ومقرها في ألمانيا تعمل في أفغانستان منذ خمس سنوات، وتمولها ألمانيا وهولندا واستراليا وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة
من جانب آخر يسعى مسؤولو وزارات الخارجية في كل من الولايات المتحدة وألمانيا واستراليا إلى الالتقاء بمواطنيهم المتورطين في القضية والمسجونين لدى وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كابل، وهم يريدون منحهم تأشيرات من سفارة إمارة أفغانستان الإسلامية في إسلام آباد، ولكن السفارة لم ترد عليهم إلى الآن
السياسة العدوانية للأمم المتحدة ضد الإمارة الإسلامية
الجفاف يؤدي إلى مجاعة في أفغانستان
أسفرت ثلاثة أعوام متتالية من الجفاف و تعاظم المشكلات الاقتصادية عن زعزعة الإمدادات الغذائية في أفغانستان، مما يهدد ملايين السكان بالهلاك جوعاً. هذا ما يؤكده تحذير مشترك صادر عن منظمة الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي في 13 يونيو 2001م
ووفقاً للتقديرات فإن هناك نحو 5 ملايين أفغاني عاجزين بصورة كليّة أو شبه كليّة عن الوصول إلى الغذاء ، وذلك أساساً بسبب شح فرص العمل بعد هجر زراعة خشخاش الأفيون ، وتدهور المحاصيل النقدية الأخرى ، وانخفاض أسعار الماشية ، واستنزاف القطعان
ويشدد التحذير على أن [قضية 'إنقاذ الأرواح' في أفغانستان ستكون أكثر إلحاحاً هذا العام مما كانت عليه في العام الماضي
وأدى الجفاف إلى انهيار شبه كامل للزراعة البعلية وانخفاض إنتاج الزراعة المروية بشكل كبير
ويدعو التحذير إلى استجابة المجتمع الدولي بصورة عاجلة لتغطية تلك الفجوة بغية تفادي الكارثة المحدقة
ويوصي التحذير بتوفير معونة غذائية تكفي لمدة عشرة أشهر للمجموعات السكانية المحتاجة، لإنقاذها من الموت جوعاً والحد من موجات النزوح.كما أن الحاجة تدعو إلى تقديم المعونة لاستصلاح نظم الري ومرافقه الأساسية وتوفير البذور الممتازة
وبالإضافة إلى ما ألحقه الجفاف من أضرار بإنتاج الحبوب فقد سدد أيضاً ضربة قوية إلى قطاع الثروة الحيوانية في أفغانستان . وخلَّف الهلاك المتواصل للماشية آثاراً مأساوية على موارد البدو وأضر بشدة بالمزارعين من أصحاب القطعان. وبغية حماية ما تبقى من الثروة الحيوانية ولضمان نجاة حيوانات الإكثار فإن الأمر يقتضي توفير الخدمات والإمدادات البيطرية
وأخيراً فإن التحذير يؤكد أنه [بعد هجر زراعة الخشخاش عام 2001 فقد العالم تخلص من كمية تتراوح بين 3000 و4000 طن من الأفيون ومشتقاته هذه السنة] . ويمثل ذلك تطوراً إيجابياً بالغاً، غير أنه أدى إلى خلق مصاعب اقتصادية شديدة لمزارعي الخشخاش، وعمّاله، وتجّاره، كما أنه يأتي في وقت تحد فيه المصاعب الاقتصادية المتعاظمة من توافر فرص مصادر الدخل البديلة لملايين المواطنين الأفغان
لقطات من نهر جيحون الفاصل بين شمال أفغانستان حيث يرابط المجاهدون من مختلف البلدان الإسلامية تحت قيادة حركة طالبان وبين (بلاد ما وراء النهر) طاجيكستان وأزبكستان وغيرها حيث جمع أعداء الإمة الإسلامية جموعهم خوفاً من (أصولية الطالبان والإمارة الإسلامية |