06/12/2007, 11:04 PM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 26/06/2005
مشاركات: 309
| |
سموها ما شئتم فهي لم تعد رياضة هل نقول على رياضتـ(نا) السلام؟
فهي لم تعد ميدانا للتنافس (الشريف)
ولم تعد تخدم الأهداف التي من أجلها أحببنا الرياضة ومارسناها وتابعناها وشجعناها
فكل متابع لها يعرف بأن هذه (المسكينة) أبتليت بالكثير من المصائب ومن جميع الجهات والجبهات
فميادينها احتلتها حشود الفساد بأنواعه والتي تقدودها فئات لها الكثير من المصالح والأهداف
ولكن وللأسف الشديد لا نجد الرياضة بأهدافها وأخلاقها في قائمة إهتماماتهم وأهدافهم التي دخلوا
لأجلها المجال الرياضي مهما طال بحثك في تلك القائمة
فالمجال الرياضي بالنسبة لهم هو مجال لتحقيق أهداف (تخصهم) دون النظر لأي اعتبارات أخرى
فالرياضة بالنسبة لهم هي الطريق الممهد واليسير للخروج من عالم (عامة الناس)
والدخول إلى عالم الشهرة والأضواء
(لا يهم) كيف ولماذا تسلط عليهم تلك الأضواء، فما يهمهم هو الأضواء والأضواء فقط
وهي المجال الذي دخلوه لأجل تصفية الحسابات وتفريغ الأحقاد
وهي المجال الذي اختاروه (للإستنفاع والكسب الـ(غير) شريف
فلا يهم أن تكذب أو تدلس
ولا يهم ان تتسلط وتظلم
ولا يهم أن ترشي وتشتري بعضا من الضمائر (الرخيصة)
ولا يهم أن تقذف الناس وأن تطعنهم في ضمائرهم وإن (تفرد) رب العباد (سبحانه) بمعرفة ما بداخلها
ولا يهم أن تطحن رياضة وسمعة (الوطن) تحت اقدام الفساد وصناعه وأتباعه
ولا يهم أن يفقد الرياضي الحقيقي موقعه في ميدان التنافس الشريف
فالمهم أن يتناقل الإعلام بأنواعه تصريحاتهم النارية وصورهم مهما بلغت بشاعتها
وما الأحداث والتصريحات (الأخيرة) والتي خرجت بشكل (مريب) وأقل ما يقال عنه بأن (منسق ومرتب)
من (طيور الظلام) وبشكل يثير الكثير والكثير من علامات الإستفهام والتعجب لدى العقلاء والغيرورين
فلمصلحة من يحدث كل هذا؟
ومن يقف خلف كل هذا؟
ومن المستهدف من كل هذا؟
ومن ينقذ رياضة (الوطن) بعد الله من كل هذا؟
هل من مجيب؟ |