بسم الله الرحمن الرحيم

بالزعامة أصبحكم ..
بالهلال أمسيكم ..

أحبتي .. هاهي العادة السنوية تتجدد ،، عادةٌ يتوارثها (( الصغار )) بحثا عن الشهرة والتعملق ..
كل هذا على حساب الكيان الأزرق .. أصبح هذا الكيان مرمى لأحجارهم التي يقذفونها في كل مرة يُسقطهم فيها ،، وعلى أي حال كانوا عليه .. كُثُرٌ هم الذين تهجموا .. ولكننا ألبسناهم رداء التحقير الفضفاض الذي يناسب مكانتهم وقدرهم .. هم (( صغارٌ )) أرادوا السلم الأزرق ليرقوا عليه نحو قمةٍ وهميةٍ ينشدونها ..

هاهو ضغيرٌ آخر .. يجد لنفسه مكاناٍ في ذلك الرداء الذي يتسع له ولغيره .. هو (( وطنيّ الإنتماء ))
ولكن الوطنية تتبرأ منه ومن أمثاله .. أراد أن يقلد (( الغير )) . وبحث عن الشهرة على حساب الهلال .. رأى بأنه بعيد كل البعد عن الأضواء . فاختار الهلال ليسلكه كدرب سهل للوصول إلى تلك الشهرة التي ينشدها .. ولكن هذا (( الوطني )) أخطأ الطريق .. فكنا في السابق (( نعذر )) من ينطق بالهوى .. كوننا نترفع عنهم وعن أمثالهم .. أمّا الآن .. فبما أن (( من هم دون الصغار )) بدأوا بالتطاول .. لا بد من إيقافه .. فلم يعد هناك أسوأ من إتهام هذا (( الوطني )) لأحد رجالات الهلال بــ(( إرشاء الحكم )) أو ماشابه ..

حتى أن (( رداء التحقير )) الذي سيسع غيره كذلك بدأت تظهر منه رائحة (( النتانة )) التي تحملها نفوس أولائك .. فهي تنادي بغسلها ..
وما يؤسفني بأن (( الوطني الصغير )) لم يهنأ بشتم الهلال .. فهو سيغسل ويطهر من أمثاله .. ولكن .. ربما يكون له نصيب آخر في وقت آخر ..
وفي كل الأحوال .. مصيرك أيّها (( الوطني الصغير )) سيكون كمصير ذاك (( الأصفر )) الذي ترك كرة القدم وتفرغ لمثل الترّهات التي بدأت تتعلمها منه ..

عذراً على الإطالة ..


-----------------------------------

(( الوطني الصغير )) : رئيس نادي الوطني
(( رداء التحقير )) : ثوب فضفاض يدخل به كل من لا نعيره أدنى اهتمام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته