04/12/2007, 09:57 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 17/03/2006 المكان: الرياض ,,,
مشاركات: 3,849
| |
| إقتباس | | | | | | | | | عيب يا مسؤول!! @@ليس شرطا أن تشجع الهلال أو حتى تحب ياسر القحطاني حتى تفرح له بحصوله على جائزة أفضل لاعب في أكبر قارات العالم. @@ هذه العبارة قلتها لأحد تلاميذي حينما أحسست بالغصة والحسرة تداهمانه لحظة سماعه خبر فوز ياسر بجائزة أفضل لاعب آسيوي إلى حد أنني شعرت وكأنه قد تعرض لعملية غسيل دماغ حتى ما عاد يفرق بين ياسر السعودي ويونس ونشأت العراقيين. @@ قلت لتلميذي الصغير الذي أزعجه فوز ياسر بالجائزة الآسيوية الكبرى مسهبا: أليس من العيب ألا تفرح لفوز لاعب سعودي على آخرين غير سعوديين حتى وإن لم يكن يلعب لناديك المفضل، أوليس القحطاني قائد منتخبنا الوطني، ثم ألا تعتقد أن القحطاني حينما ذهب الى سيدني كان يمثل فيها السعودية قبل أن يمثل فيها الهلال ،أولم يكن اللاعبان يونس محمود ونشأت أكرم حاضران باسم العراق أم أنك تحسب أنهما حضرا باسم الغرافة القطري والعين الإماراتي حيث يلعبان. @@ أمام ذاك السيل من الأسئلة لم يجد الصغير إلا أن يطرق رأسه اعترافا منه بخطئه، ومعه أطرقت رأسي وأنا أتساءل بصوت تخنقه العبرة، ترى من قلب لديه موازين الوطنية، من علمه أن حب الوطن يبدأ وينتهي حيث النادي الذي يشجعه، من أوهمه وأمثاله من المغرر بهم أن الوطن يمكن ان يختزل في ناد أو شخص. @@ فيما أنا بين (من ومن) حتى انجلى سواد الأسئلة المرتبكة لتظهر الحقيقة كصباح مشرق على ضفاف بحر الخليج حينما سقطت عيناي على جملة كتب فوقها (في العظم)، جاء فيها: "بقدرة قادر تحولت الجائزة العادية وغير المهمة من الاتحاد القاري إلى إنجاز وطني عقب حصول المهاجم الدولي عليها في الاحتفال الكبير حتى أن رئيس هذا الاتحاد أصبح مميزا وجديرا بهذا المنصب عقب الحملة الكبيرة قبل عام التي تتهمه بالتحيز والمجاملة". @@ تلك العبارة التي أٌرِيد لها أن تكون في العظم وقد جاءت كذلك،لم يكتبها مراهق طائش على جدار منزل،ولم يخطها طالب بليد على ظهر كتاب له ؛ وإنما جاءت في إحدى صفحات ملحق رياضي يديره شخص مسؤول أعطيت له الثقة كاملة من رأس الهرم في اتحادنا الكروي ليكون على رأس أكثر من لجنة رياضية محلية ودولية أبرزها لجنة المنتخبات الوطنية!! @@ يا الله.. انظروا كيف يرى ذلك المسؤول السعودي أن جائزة أفضل لاعب في آسيا جائزة عادية وغير مهمة وكيف يراد لها أن تتحول إلى انجاز وطني لمجرد فوز ياسر بها، ولكن لم العجب؟!. @@ بالفعل، لم العجب، فما أشبه الليلة بالبارحة، فمن قلل من أهمية الجائزة هم أنفسهم من وصفوا ياسر بالمزاجية وبمجاملة الحكام له، وهو بالكاد قد فرغ من تمثيل الوطن لاعبا وقائدا، ولكن يبقى السؤال.. ألهذا الحد وصل بهم الحقد على الهلال بأن يطعنوا في منجز وطني وأن يقللوا من مكانة لاعب بات اليوم هو اللاعب الأول في قارة آسيا وبلا منازع!! @@ وبعد كل ذلك يبقى لزاما عليَّ أن أعتذر لتلميذي الصغير لتقريعي له على عدم تقديره للأمور، ولتوبيخي إياه لقلة وعيه بالمسؤولية، وهو الذي لم يفرغ بعد من تهجي ألف باء الوطنية، فكيف بي مع من أٌثقِل كاهله بالمناصب الرفيعة واللجان الكثيرة والمسميات الفضفاضة حتى ناء بحملها. @@ أخيرا.. لا أقول إلا عذرا يا صغيري، وعيب يا مسؤول!! | | | | | | يقصد جريده الحياه ورئيس تحرير قسمها الرياضي طلال ال الشيخ !!! |