كانت الغابات قديماً وحتى يومنا هذا يكون فيها حكم القوي على الضعيف قوي وهذا عرف سائد لدى الرواة وهواة الكتابة القصصية حتى أن بعض المجتمعات تمشي على هذا النهح0
واستمر هذا إلى جاء عهد النبوة والدعوة الإسلامية يحملها على عاتقه محمد عليه السلام فأخرج الأمة من الظلمات إلى النور ومن زمن العبودية إلى عهد الحرية0
والأن أصبح من يملك له كم ( قرش ) في البنك يعتقد أنه يستطيع أن يشتري كرامة الجميع معتقداً أن الناس سواسيا متجاهلاً النظم والقوانين الشرعية والوضعية والتي لا تجيز له مثل هذه الأمور0
يعني إذا تريد سواق أو شغالة لا تشغل بالك وتقدم فيزة وتعب حالك ما عليك إلا أن تذهب لأي مطار في المملكة وتخطف لك سواق أو شغالة أو حتى عامل واللي سبق لبق وحكم القوي على الضعيف0
يعني اعمل نفسك أسد في غابة كل من حولك أسف على هذا التعبير ( حيوانات أليفه ) 0
لا نحن في زمن ساد فيه العدل وأصبحنا في مجتمع تساوى فيه الغني والفقير في المعاملة0
ولكن من أمن العقوبة ساء الأدب وما قضية ( ابن كالون ) إلا واحدة من القضايا التي رجعنا فيها لحكم الغاب والفوضى والتصرف دون هواده 0
الموضوع مضى عليه أيام وأيام ولكن كنت مشغول بترتيب مهرجان في مجال عملي الوظيفي فلم أجد نفسي قادراً على الكتابة ولكن يبدوا أني فتحت موضوع انتهى وقته فاسمحوا لي0
فالرد جاء هذه المرة مقنع لجميع الأحرار أصحاب العقول النيرة وعبرة لمن سخروا أنفسهم محامين وقضاة عن أشخاص اشتروهم بثمن بخس على الرغم من انهم أبناء ناس وكان اباؤهم سادة لم يستطيع أحد أن ( يملي بطونهم فيعمي عيونهم ) ولكن يبدوا أن الغيرة والحسد أعمت عيونهم عن الحق واصبحوا لا يدركون ما هو صواب وماهو خطأ0