أعود لكم مع قصة لاعب كبير أصبح حديث المجالس الرياضية حديث المنتديات الرياضية عندما يقال أسمه تتجه أنظارنا للهجوم....

هداف يفعل المحال...

هداف كبير...

هداف لايشق له غبار في كل نادي له هدف ...

لكل حارس قابله لابد انه ذاق طعم أهدافه المؤلمة...

لاعب من زمن آخر ...

من بلاد الأسطورة سامي الجابر من بلاد البروفسور والأستاذ يوسف الثنيان...

لا أعلم هل في موضوعي هذا أستطيع أن أعطيه حقه من التألق والنجومية أم لا ؟؟

صراحة احترت فيما أكتب عنه حياته في الطفولة قد توازي حياته الآن في التألق ...

نشأ هذا النجم السوبر ستار ليكون نجما متألقآ في سماء الكره ...

أتعلمون انه :

القناص , كاسر الكره الآسيويه, مكينة الأهداف , سوبر ستار الهدافين ,

إنــــــه : ياسر القحطاني ....الاسم اللامع في الكرة الآسيويه...



يقال الشاعر في وصفة يخال .. ولكني اجزم انهم في وصفة عجاز !!قد يغطي الغيم الشمس ولكن النور لا يزال ..
قد تغيب الفرحة ولكن الابتسامة تبقى في الخاطر والبال !!

ربما تبكي حزنا ولكن الحزن سـ يزول !!
قد يقترب الحلم الى الواقع ولكنه يبقى كـ الحُلم والخيال ..

ربما تنذوق من مرارة كاس الخسارة .. ولكن حتماً سنعود الى لذة الفوز والانتصار !!
قد نفرح وقد نحزن !!
قد نحب وقد نكره !!
ولكن تبقى الاساطير وحدها هي من تصنع كل ذلك ..

هكذا اقول عندما ظلموا...الموهوب الشلهوب...

لكن عاد الحق المسلوب إلى اصحابه...

اصحاب المعالي...اصحاب العز...اسياد آسيا الحقيقيون...

عاد...لـ قناص آسيا...

ياسر القحطاني .. احد صناع المجد السعودي ...صانع الربيع الهلالي .. ناشر البسمة في مدرجات الزعيم ..
رمز الوفاء السعودي .. علم الاهداف الآسيوي !!

.. وجبة النقاد الاولى ..

انه هو هو ياسر هو وحده معشوق الزعيم ومجنون الملايين ..انه هو ساكن القلوب دون الاستئذان من اصحابها ..

عموما نقول ألف مبروك للـ"كاسر" ياسر..

ونقول أخيرا هاردلك للكرة الآسيوية التي خسرت شعبية جائزتها الفردية الأولى...

وهاردلك لمجلة "سوبر" الإماراتية التي أخفقت في معرفة الفائز هذه المرة رغم مفاجأتها للجميع قبل عام وإصدارها عددا يفيد بفوز خلفان (خرفان) "عريس آسيا" بجائزة الأفضل في القارة صباح نفس اليوم الذي أقيم فيه الحفل، وأنصح "سوبر" ومثيلاتها من المجلات والصحف الرياضية المعروفة السير على نهج "عدم العبث مع "اسيادهم" لعلنا نحصل على مسابقة أكثر واقعية ومصداقية...

هناك وقت للغضب.. وقت للحزن.. وقت للنقاش.. وهناك وقت للبهجة.. دعونا الآن نفرح جميعا لفوز

قناص آسيا الأول...