30/11/2007, 07:22 PM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 21/10/2006 المكان: وطن الزعامه
مشاركات: 3,350
| |
جماهير الزعيم لا تصدقونهم خلال الأيام الماضيه تداول البعض في المنتديات الرياضيه ممن ينتظرون بفارغ الصبر خسارة الهلال لجؤ الإتحاد للسحر والشعوذه للفوز بلقائهم بالزعيم والتأكيد على أن الإتحاد فعلها بنهائي الموسم الماضي وأن نور وعد جماهير ناديه بخماسيه ستمزق شباك الدعيع أخوتي خسارة ختام الموسم الماضي الجميع يدرك مسبباته فالإرهاق والوصول المتأخر من العين ليلة المباراة وإصابة التائب وتغييب الجابر وتخبطات باكيتا ولن أقول بيعه للمباراة لأنني لا أملك الدليل القاطع عوامل أسهمت بالخساره والحقيقه أن مثل هذا الطرح كان من المفترض أن لا يتم الترويج له وتصديقه على الأقل من جماهير تملك فكر وثقافه وقدره على التفرقه مابين ماهو مستساغ وماهو مرفوض كجماهير الهلال الواعيه والمؤمنه بقضاء الله وقدره فلاعبي الإتحاد او غيرهم من لاعبي الفرق الأخرى مهما كانت حدة وشراسة المنافسه بيننا وبينهم هم أخوه لنا بالدين قبل أن يجمعنا معهم إنتماء لوطن واحد ولو إفترضنا جدلا وفي أسواء الإحتمالات أن هناك صاحب نفس مريضه لا تخاف الله يؤمن بالشعوذه فبالتأكيد اللاعبون لن يرضو لأنفسهم أن يكونو عرضه لغضب الله جل جلاله كما أن ليس من مصلحة نجومنا أن يصل لمسامعهم مثل هذه الخزعبلات اللتي سبق أن تضرر من شيوعها الزعيم نهاية الثمانينيات وخلال التسعينيات الهجريه ووقتها نجح النصراوين في ترسيخ هذه الفكره بمخيلة لاعبينا فأثرو بهم نفسيا وستطاعو من كذبه إبتدعها أحدهم أن يوجد رهبه وخوف أثمر عن ترجيح كفة النصر بمواجهات الدربي في ذلك الوقت برغم ماكان يضمه الهلال من نجوم كمحسن بخيت وناجي وغازي وعبدالله بن عمر والغول وفهودي وسمير سلطان والحبشي وقبلهم حميد الجمعان والكبش وسلطان مناحي لاتقل شأن عن لاعبي النصر ومن عاصر تلك الفتره يتذكر القصص الخياليه والمضحكه واللتي تسبق لقاء الهلال بالنصر ويتم تداولها كحقيقه برغم أنها لاتعدو لعبه وجدها النصراوين مفيده ومنتجه فدأبو على تكرارها أخوتي يجب أن نعي بأن لو كان بمقدور الإتحادين او غيرهم الإستعانه بساحر يضمن له الفوز لما كسبنا مواجهات حاسمه أمامهم في الكثير من المناسبات المهمه والمصيريه وفي نفس السياق يجب أن ندرك ان نجومنا ولله الحمد على قدر كبير من الوعي والإلتزام والإيمان المطلق بأن المؤمن مأصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فما يكتبه الله عز وجل سنرضى به بخيره وشره والأهم لو كان السحر مثمرا لهذه الدرجه فالأفارقه وهم من يمارسون السحر والشعوذه كطقوس يوميه أولى بالفوز بالبطولات العالميه وبسط السيطره على كؤؤس العالم وتفادي أي خساره مهما كان حجم المنافس أكثرو الدعاء لنجومنا وتوكلو على الله ودعموهم معنويا بالحضور والمسانده وثقو بأن لدينا القدره بإذن الله على تجاوز الإتحاد متى أبدع لاعبونا وعادت لهم الروح الهلاليه المعروفه ووفقهم الله باستغلال الفرص |