اعــداد::

مجنون الزعيم(9)








الأزرق يخسر خدمات التائب والمفرج في مواجهة الاتحاد
لوريان الفرنسي يعطل صفقة الهلال والصايفي
- نايف الثقيل من الرياض - 20/11/1428هـ



عطل نادي لوريان الفرنسي وصول محترفه الجزائري رفيق الصايفي إلى الرياض تمهيدا لانتقاله لفريق الهلال الأول لكرة القدم إثر اتفاق الإدارة الزرقاء معه، لعدم إرسال النادي الفرنسي خطاب موافقته على انتقال اللاعب إلى صفوف الأخير.
وكان مقرر أن يصل الجزائري إلى المنامة اليوم لإصدار تأشيرة دخوله للأراضي السعودية ومن ثم التوجه إلى الرياض.
وأكد لـ "الاقتصادية" مصدر مسؤول في الإدارة الهلالية أمس أن عدم وصول الموافقة عبر الفاكس أخرت وصول اللاعب للخضوع لكشف طبي قبل توقيع العقد.
وقال "تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم على منع حضور اللاعب إلى الرياض دون حصول الهلال على موافقة خطية من ناديه الفرنسي، وإلا سيتعرض الهلال واللاعب للعقوبة"، مستطردا "في حال وصول الموافقة لن يتأخر اللاعب حيث يملك الصايفي جواز سفر فرنسي الأمر الذي يسمح له بدخول الأراضي البحرينية دون تأشيرة".
ولفت المصدر إلى أن ناديه أرسل أمس طلبا للنادي الفرنسي بشأن ذلك حيث من المنتظر أن يصل الرد اليوم.
يذكر أن النجم الجزائري أعلن في مؤتمر صحافي عقده أمس الأول في مقر ناديه انتقاله رسميا للاحتراف ضمن صفوف الهلال حتى نهاية الموسم الحالي.
على صعيد مختلف، يصل عصر الغد إلى الرياض الدولي ياسر القحطاني نجم الفريق الأزرق وأفضل لاعب في القارة الآسيوية، قادما من سيدني بعد نيله جائزة أفضل لاعب آسيوي ظهر أمس، ومن المنتظر أن تستقبل الجماهير الهلالية نجمها فور وصوله في حفل أعده مجلس الجمهور، قبل التوجه لمقر النادي لحضور احتفالية مصغرة تقيمها الإدارة.
من جانبه، أكد الأمير محمد بن فيصل رئيس النادي أن القحطاني يستحق الجائزة عطفا على مستوياته الباهرة التي قدمها مع المنتخب والفريق في البطولات السابقة، وقال "يعد القحطاني من أبرز اللاعبين على مستوى القارة الآسيوية وحصوله على الجائزة أقل مكافأة نظير ما يقدمه اللاعب مع النادي أو منتخب بلاده".
على صعيد آخر، أدى اللاعبان الأساسيان أمام الاتفاق مرانا خفيفا البارحة قبل أن يتوجهوا للنادي الصحي، فيما خضع البقية لتمارين لياقية وتكتيكية.
وكانت الفحوص الطبية التي أجراها فهد المفرج مدافع الفريق على موضع إصابته التي تعرض لها أمام الاتفاق قد أكدت عدم قدرته على العودة قبل أسبوع مما يبعده عن قائمة الأزرق أمام الاتحاد، كما يتوقع غياب الليبي طارق التائب بسبب إصابة تعرض لها.



نواف: ياسر .. مسيرة حافلة بالعطاءات المتميزة
سلطان: جوائز "الآسيوي" تؤكد أننا على المسار الصحيح
- "الاقتصادية" من الرياض - 20/11/1428هـ


أكد الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، أن النجم الدولي ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ومهاجم فريق الهلال، يستحق جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2007، قائلا "يستحق ياسر القحطاني الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عن جدارة بعد المستوى الذي قدمه في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2007، وإحرازه أربعة أهداف، وأيضا لما يقدمه ياسر القحطاني من مستوى مميز في الدوري السعودي مع ناديه الهلال".
وتابع "إن حصول المنتخب العراقي الشقيق على جائزة أفضل منتخب آسيوي لعام 2007،
والمنتخب السعودي على أفضل منتخب ثان في القارة الآسيوية، وحصول ثلاثة من نجوم
الكرة العربية، هم: السعودي ياسر القحطاني، والعراقيان يونس محمود ونشأت أكرم على
المراكز الثلاثة الأولى هو تأكيد جديد على علو كعب الكرة العربية آسيويا".
وزاد "إن التنافس العربي - العربي على الجوائز الآسيوية يدل دلالة واضحة على أن الكرة
العربية تسير في الاتجاه الصحيح وتسير وفق ما هو مخطط لها، بل أنها أثرت بشكل كبير في تطور مستوى الكرة الآسيوية، وهذه المحصلة الكبيرة من الألقاب ستسهم في دفع عجلة المنتخبات العربية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في جنوب إفريقيا 2010".
كما شدد على أن حصول الحكم السعودي محمد الغامدي على جائزة أفضل حكم مساعد بعد
منافسة قوية مع حكام القارة الآسيوية "يكشف مدى تطور الحكام السعوديين ومدى الثقة
التي يتمتعون بها على المستوى الآسيوي والعربي".
من جهته، أجرى الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات، أمس اتصالا هاتفيا بالنجم ياسر القحطاني قائد الأخضر وهداف الهلال هنأه خلاله بفوزه بلقب أفضل لاعب آسيوي لعام 2007.
وأشاد الأمير نواف بن فيصل بما قدمه القحطاني من مجهودات لمنتخب بلاده ولناديه عبر مسيرة حافلة بالعطاءات المتميزة التي قدمها بجانب زملائه في المنتخب وفي النادي، وأسهمت في العديد من والإنجازات المشرفة التي تحققت لكرة القدم السعودية وما يتمتع به القحطاني من روح رياضية عالية ومستوى فني متميز يعكس ما وصل إليه اللاعب السعوديين من مستويات عالية في الأداء الفني والعطاء وما حققه من سمعة مشرفة لدى إقليمياً وقارياً ودولياً.
وأجرى الأمير نواف بن فيصل، أمس اتصالا هاتفيا مماثل بالحكم المساعد محمد الغامدي هنأه بحصوله على جائزة أفضل حكم آسيوي مساعد، وهو ما يؤكد مدى ما يتمتع به الحكم السعودي من إمكانيات تحكيمية عالية جعلته يحقق هذه الجائزة المستحقة.



20 ألف مكافآت بلوغ نهائي "خليجي 23" .. وعقال معافى
الاتفاق يصدر بيانا بـ "الإهانات" ويشكو الهلال لسلطان
- مازن العميري من الدمام - 20/11/1428هـ

أوضح عدنان المعيبد عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق، أنهم بصدد إصدار بيان رسمي يوضحون خلاله ما تعرض له لاعبو الفريق الأول لكرة القدم، وكيانهم، من إهانات غير مقبولة بعد نهاية مواجهتهم أمام الهلال البارحة الأولى في إياب نصف نهائي لبطولة الخليجية الـ 23 للأندية أبطال الدوري والكأس، والتي كسبها فريقه 1/0 ليبلغ نهائي البطولة، وذلك تمهيدا لرفع خطاب إلى الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، من أجل إنصاف النادي من كل ما لحق به خصوصا أن النادي كان في مشاركة خارجية ويمثل الوطن.
على صعيد متصل، تسلم إدارة الاتفاق اليوم مكافأة الفوز على الهلال والبالغة 20 ألف ريال لكل لاعب وذلك نظير تأهلهم للمباراة النهائية لـ "خليجي 23"، حيث سيلاقي فريق الجزيرة الإماراتي.
على صعيد آخر، أجرى المغربي صلاح الدين عقال نجم الاتفاق، كشفا طبيا على موضع إصابته في عضلة الفحذ الخلفية في مستشفى التخصصي في الرياض، حيث أظهرت التقارير شفاءه التام من الإصابة.
وسيبدأ عقال خلال اليومين المقبلين مرحلة التأهيل اللياقي على يد مدرب اللياقه في الاتفاق، لكن لم يتحدد بعد موعد عودته للمشاركة مع الفريق.



عريس آسيــا 2007
- إبراهيم بن محمد من الرياض - 20/11/1428هـ



طرز ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي وهداف فريق الهلال لكرة القدم اسم بلاده في سجل قائمة نجوم القارة الآسيوية بحروف من ذهب عقب تتويجه أمس بلقب أفضل لاعب في قارة آسيا لعام 2007 خلال حفل الاتحاد الآسيوي ليكون رابع سعودي يتوج باللقب الأغلى منذ استحداث الجائزة عام 1994 ويعادل اليابان المسيطرة على اللقب.
وزفت سيدني - صاحبة أكبر تعداد للسكان في القارة الأسترالية (4.2 مليون نسمة) واحدة من أكثر المناطق السياحة روعة في أستراليا - قناص الأخضر وعريس آسيا الجديد في فندق فور سيزونز المطل على ميناء جونسون وعلى أكبر كورنيش في العالم ومنحته الكأس الفضي المصمم على شكل الكرة الأرضية وكرة خالية من المنتصف، بينما يضم الكأس أيضا تشكيلا ذهبي اللون للاعب والذي أصبح معروفا عالميا.
وصنع الكأس من الفضة، ويصل طوله إلى 50 سنتمترا، ويضم عمودا أزرق اللون يحيطه تاج مصنوع من الفضة ويحمل العمود شعار الاتحاد الآسيوي.
وتقدم القحطاني على العراقيين يونس محمود قائد منتخب بلاده ومهاجم الغرافه القطري الذي حقق المركز الثاني ونشأت أكرم لاعب وسط العين الإماراتي.
وكانت "الاقتصادية" قد انفردت في عددها الجمعة الماضي بتتويج القحطاني بلقب أفضل لاعب آسيوي.
وأصبح القحطاني خامس لاعب عربي ورابع سعودي يحظى بشرف التتويج بهذا اللقب إذ سبقه ثلاثة مواطنيه: خميس العويران (1994)، نواف التمياط (2000)، وحمد المنتشري (2006)، والقطري خلفان أبراهيم.
ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث ثلاث مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيس، وكان ذلك في لبنان عام 2000، والعام الماضي في أبو ظبي إضافة إلى اليوم في سيدني.



النجم المتوج: الجائزة فتحت لي أبواب أوروبا
- عبد العزيز العجلان من الرياض - 20/11/1428هـ

"أقل ما أقدمه لأمير الشباب والرياضة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ولوطني الغالي هذه الجائزة"... بهذه الكلمات عبر الدولي ياسر القحطاني المتوج أخيراً بجائزة أفضل لاعب آسيوي عن مشاعره لحظة تتويجه في العاصمة الأسترالية سدني التي أُقيم فيها حفل الاتحاد الآسيوي لتقديم جوائزه للعام الحالي 2007م.
وأضاف النجم المتوج"فخور جدا بتحقيق هذه الجائزة ولا أجد الكلمات التي تعبر عما أشعر به الآن، ولكن أشكر المولى العلي القدير على ما تحقق وهذه الجائزة هي إنجاز للوطن قبل أن تكون لياسر القحطاني".
وأسترسل قناص الأخضر "بكل أمانة هذه الجائزة أقل ما يمكن أن نقدمه للأمير سلطان بن فهد وللأمير نواف بن فيصل نظير ما قدماه ويقدمانه ليس للرياضيين فحسب بل للشباب السعودي عامة، وإن كان من فائز بهذه الجائزة فهو الوطن الغالي الذي نفديه بأرواحنا".
وشدد القحطاني على أنه كان يتمنى أن يحقق المنتخب السعودي لقب أفضل منتخب لتكتمل فرحته.
وأشار النجم المتوج إلى أن هذه الجائزة في غاية الأهمية، موضحا "فتحت لي صفحة جديدة في مسيرتي الكروية".
وأوضح ياسر القحطاني أن الاحتراف في القارة الأوروبية هو الحلم الذي يسعى إلى تحقيقه حالياً، فقال "اللعب للهلال والمنتخب السعودي أمنية سعيد بتحقيقها ولكن اللعب في أوروبا وتحديداً إنجلترا أو إسبانيا أو إيطاليا حلمي الذي أتمنى تحقيقه".




"سوبر" تبعد السعوديين عن تتويج ياسر
- إبراهيم بن محمد من الرياض - 20/11/1428هـ

دوت شائعة قوية البارحة الأولى تناقلها عدد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ورسائل الجوال SIM، وألهبت المواقع الإلكترونية الرياضية مضمونها فوز العراقي الدولي نشأت أكرم لاعب العين الإماراتي بجائزة أفضل لاعب في القارة وحصول النجم الجماهيري ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي وهداف فريق الهلال على المركز الثاني أرعبت جماهير بلاده ومحبيه في العالم العربي والقارة الآسيوية.
وكانت مجلة "سوبر" الإماراتية الصادرة أمس الأول والتي عرفت أخيرا بكشفها كواليس حفل الاتحاد الآسيوي السنوي بعد نجاحها خلال الموسمين الأخيرين في كشف النتائج وخاصة 2005، و2006 قد أعلنت فوز نشأت على ياسر ومواطنه يونس محمود قائد منتخب العراق ومهاجم الغرافة القطري مما أربك المنظمين حتى في العاصمة الأسترالية سيدني.
وفند محمد النويصر عضو الاتحاد الآسيوي تلك الشائعات عبر تصريح خاص بالـ "الاقتصادية"، وقال "هذا غير صحيح" بحكم قربه من المنظمين.
وأضاف "حتى قبل ساعات قليلة من حفل التتويج لم يكن يعرف حتى اللاعبون مراكزهم، بل إن الخوف كان يسيطر على الجميع".
وتسببت الشائعة التي أحزنت السعوديين في عدم النوم ليلة التتويج وعدم حرصهم على متابعة الحدث الذي نقل على الهواء مباشرة عبر شبكة قنوات ART، لتزف رسائل SIM خبر تتويج القناص السعودي بالجائزة القارية ولتعود من جديد اتصالات ورسائل التهنئة بتتويج قائد الأخضر ليكون عريس القارة.





أمل السعوديين أوروبيا .. ادعموه لا تخذلوه
- عبد العزيز العجلان من الرياض


اختصر الزمن .. قلص المسافات .. استعاد الهيبة والأمجاد للوطن .. واعتلى عرش النجومية وتربع عليها إنه ياسر القحطاني قائد المنتخب السعودي الذي تمكن في خمسة مواسم هي عمره في الملاعب أن يحقق كل شيء يمكن أن يحققه لاعب كرة القدم.
قاد بلاده في أكثر من محفل، حطم الأرقام بانتقاله إلى الهلال في صفقة وصلت إلى خمسة ملايين دولار حتى بلغ ذروة المجد بتحقيق لقب أفضل لاعب آسيوي للعام الحالي 2007 ليعيد الأمجاد للكرة السعودية ويخفف من مصاب الإخفاق في (عربي 11).
القحطاني الذي بزغ نجمه في العام الأسوأ في تاريخ الرياضة السعودية 2002 ليلملموا معه جراحهم وليعلقوا عليه آمالهم ولم يخيب آسر القلوب ظنهم ليبدأ النجومية بتحقيق (عربي 8) وبعدها (خليجي 16) ويتوج عطاءه مع الأخضر بالوصول لمونديال ألمانيا 2006، ووصل إلى قمة النضج الكروي عندما حمله مسؤولو الأخضر مسؤولية قيادة المنتخب السعودي رغم وجود لاعبين يكبرونه سناً وخبرة لينجح القحطاني في مهمته الأولى ليقود بلاده لوصافة القارة الآسيوية ليستعيد الأخضر عافيته مع نجمه الأول حتى بدأ تدريجياً يعود لمكانه وموقعه الطبيعي.
في سيدني استعاد الآسر الهيبة ومارس هواياته ليقتنص الجائزة من بين فكي أسود العراق لم يكن مجرد مجد شخصي بل لقب أطلق العنان للسعوديين أن يحلموا كما يشاءون لمستقبل منتخبهم الذي تنتظره تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 بوجود القحطاني ليصبح حلم الوصول للمرة الخامسة لكأس العالم ملموساً وحقيقة.
حقق صاحب الـ (25) عاماً الصعب وبقي الأصعب وهو الاحتراف الخارجي ليحقق الحلم الذي طال انتظاره منذ 1996 بعد فشل كل من سبقه في تحقيقه رغم المحاولات الخجولة التي لا تستحق الذكر حتى بات حلما وهاجساً وطنياً لم يتمكن أي لاعب من تحقيقه، القحطاني أعاد الأمل وأحياه وبات حالياً الوحيد الذي يعلق عليه السعوديون أملهم بأن يشاهدوه يركض في ملاعب أوروبا بجانب نجوم اللعبة العالميين لأنه يملك كل مقومات النجاح ولا ينقصه إلا أمر واحد هو الدعم والمؤازرة وهنا يأتي دور الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يجب عليه أن يتبنى احترافه الخارجي ويدعمها، لأن القحطاني وصل إلى قمة النضج الكروي ذهنياً وفنياً بات أمر احترافه ضرورة ملحة متى ما أراد القائمون على الكرة السعودية أن ينهوا زمن الاكتفاء بالمشاركة وبدأ زمن المنافسة لأن القحطاني بوصوله إلى أوروبا سيكون بوابة لاحتراف البقية وسيفتح أعين الجميع على بني جلدته.
الكرة السعودية التي كانت وما زالت ولّادة للنجوم فيكفي تربعها على المجد الإقليمي والقاري ربع قرن من الزمان إلا أن القحطاني بعمره القصير في الملاعب تمكن من أن ينسي الجميع كل من سبقه في اللعبة بل بات حديث الأطفال والشيوخ وليس الرياضيين فحسب بل رجال العلم والأعمال اجتذبهم القحطاني وسحرهم حتى بات رقم (20) أكثر رواجاً وأهم من رقم (9) و(10) و(15) وغيرها من الأرقام التي يعلق بها الجمهور والعشاق بسبب نجوم سابقين أضحوا تاريخاً وإرثا بعد أن ظهر القناص الذي قلب الطاولة وغير الحسابات والاهتمامات.
ياسر القحطاني الذي بزغ نجمه في الخبر شرق السعودية تنبأ له ذووه بالنجومية باكراً فيكفي أن والده سعيد القحطاني سمح له بترك الدراسة والتوقف عن التحصيل العلمي وهو في كبرى الجامعات السعودية جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ليقينه أن ياسر رغم تفوقه العلمي إلا أن كرة القدم تمثل له كل شيء حتى باتت الماء الذي يشربه والهواء الذي يتنفسه ليشق طريق النجومية ويعتلي عرش المجد سريعاً وينتقل إلى الهلال بعد أن أعاد القادسية إلى منصات التتويج التي كان تائها عنها قبله وبعد ما انتقل منه ليذهب إلى نادي البطولات والنجوم ولكن لأنه القحطاني تمكن أن يصبح أولاً ونجوم الأزرق من بعده وليس في الزعيم فحسب بل على مستوى الكرة السعودية حتى بات مصدر دخل كبير لأصحاب المراكز التجارية كون قميصه الأكثر طلباً لدى الأطفال والشباب سواء القميص الأزرق أو الأخضر حتى بات الأكثر مبيعاً حتى من قمصان النجوم العالميين فيكفي أنه أحد أهم المرشحين للحصول على لقب أشهر لاعبي العالم وأكثرهم شعبية.
القناص الذي اكتشفه مدرب وطني ليس خليل الزياني أو الخراشي أو القروني أو الجوهر هو حمد الدوسري الذي بات أحد أشهر المدربين الوطنيين رغم أنه لا يملك أي تاريخ يذكر لاعباً أو مدرباً، وللقحطاني حكاية طويلة مع المدربين فيكفي كل من أشرف على تدريبه يتعلق به وتستمر علاقته معه ولعل الهولندي فاندرليم مدرب الأخضر السابق تنبأ لياسر بمستقبل كبير وراهن عليه ورشحه لقيادة الأخضر, أما البرتغالي بيسريو الذي أشرف على الهلال كان يتغنى به في كل مناسبة ورشحه للاحتراف الخارجي في أكبر الأندية الأوروبية وأعرقها، ليأتي البرازيلي أنجوس المدرب الحالي للأخضر ليسلمه كل شيء وهو جدير بذلك.
للكرة السعودية ونجومها صولات وجولات في سماء الكرة الآسيوية ابتداء بماجد عبد الله مروراً بسعيد العويران ونواف التمياط وحمد المنتشري وأخيراً ياسر القحطاني إلا أنه رغم الأفراح العارمة إلا أن الخوف يدق القلوب خوفاً عليه فنواف غيبته الإصابات والمنتشري حرقته الأضواء حتى بات خارج أسوار الأخضر والقحطاني عريس الكرة السعودية يرفع الجميع أيديهم إلى السماء طلباً ورجاء من رب العالمين أن تبتعد لعنة الإصابات عن القناص.
ياسر القحطاني صاحب الابتسامة البريئة اعتلى المجد الآسيوي، ألغى كل الاعتبارات والمعايير لجميع منافسيه الذي يعدون مواهب كبيرة لا ذنب لهم سواء أنهم جاءوا في زمن ياسر الذي ينتظر بشغف تأشيرة دخول الملاعب الأوروبية بعد أن بات أكبر من القارة الآسيوية فهل تأتي تأشيرة أوروبا قريباً لتكون فرحة القحطاني وعشاقه فرحتين الجائزة والاحتراف الخارجي ويضمنوا معها احتكار ياسر للجائزة لأعوام عدة مقبلة.





ياسر يروي قصة الجائزة الآسيوية بكل التفاصيل: رسالة جوال هددت أحلامي



لم يكن ظهر الأربعاء يوماً عادياً بالنسبة للمهاجم الهلالي وقائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني، فتحقيق الأفضلية واعتلاء هرم نجومية آسيا لم يأتِ من فراغ، فالمستويات والعطاءات التي قدمها القحطاني كانت كفيلة ليكون أفضل لاعب آسيوي ويتوج عطاءه بهذا اللقب الكبير الذي ترك أثراً واضحاً لدى القحطاني نفسه الذي تسابقت دموع الفرح ولم يستطع التعبير بما تحقق، لكن كيف مرت هذه الجائزة على ياسر وما أصعب اللحظات وكيف تعامل مع الشائعات التي أكدت أنه في المركز الثاني.
رسالة تربك ياسر
في صباح يوم إعلان اسم أفضل لاعب آسيوي استيقظ ياسر وتفاجأ برسالة من أحد الإعلاميين مضمونها أن العراقي نشأت أكرم انتزع جائزة أفضل لاعب آسيوي وعلى الفور اتصل ياسر بهذا الإعلامي للتأكد من صحة المعلومة وأكد له أن جميع وسائل الإعلام تؤكد حصول نشأت على المركز الأول وياسر على المركز الثاني، وبادر ياسر بالسؤال ومن أين أحضروا هذه المعلومات ليتفاجأ أنه من مجلة سوبر الإماراتية التي استطاعت أن تصل إلى أفضل لاعب للموسم الماضي، وقال ياسر: «عندها وضعت في داخلي أني سأخرج لكي أمثل بلدي وحصولي على أي مركز لن يغير في داخلي أو يهز من ثقتي بنفسي وقبل الحفل بثلاث ساعات خرج ياسر إلى صالون الحلاقة استعداداً للذهاب للحفل ويتلقى ياسر اتصالاً من مسؤول بالاتحاد الآسيوي يؤكد له أن المعلومات سرية للغاية والإشاعات التي أطلقت غير صحيحة ليعود ياسر إلى أجواء التفاؤل بالحصول على أفضل لاعب آسيوي، وقبل الحفل بحوالي ساعتين وصل ياسر برفقة مدير أعماله تركي المقيرن إلى قاعة الحفل وقبل الدخول اتصل ياسر بوالدته وطلب منها الدعاء له بالفوز بالجائزة، وفي قاعة الحفل وقبل بداية الحفل يتفاجأ ياسر برئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام يمسك به ويشكره على الحضور وقال: «أشكرك يا ياسر على الحضور بالرغم من انشغالك مع ناديك الهلال والمنتخب السعودي» وكان متواجداً عضو الاتحاد السعودي حافظ المدلج الذي قال نتمنى ألا يكون حضور ياسر شرفياً ولا يحصل على الجائزة وبادره ابن همام بإطلاق الضحكات وكان هناك إعلاميون من العراق يحاولون استفزاز ياسر بإطلاق التحدي أن الجائزة لن تخرج من العراق، وفي الجانب الآخر كان قائد منتخب العراق يونس محمود يتحدث بطريقة غريبة عندما وصل إلى قاعة الحفل وقال: «أنا أكبر من هذه الجائزة وهي لا تعني لي أي شيء لأني من أفضل خمسين لاعباً في العالم وكرمت من أحد الأندية العملاقة الإيطالية وهي جائزة فردية، على الطرف الآخر كان العراقي نشأت أكرم في قمة هدوئه وتواضعه وكان يقول لياسر القحطاني أنه لا يوجد خاسر جميعنا فائزون.وواصل ياسر القحطاني حديثه: «عندما وجدت الطلاب السعوديين حاضرين للحفل للوقوف بجانبي شعرت بالفخر والاعتزاز». وأكد ياسر أنه علم بأنه أفضل لاعب آسيوي بعد أن أعلن أن نشأت أكرم هو ثاني أفضل لاعب»، وقال: «كنت متوقعاً أن الجائزة بيني وبين نشأت».
اللحظات الأخيرة
اعترف ياسر أن اللحظات التي أعلن أنه أفضل لاعب آسيوي لم يعرف ماذا حصل بعدها من الفرح، وقال: «خرجت وأنا أتحدث باللغة الإنجليزية وسط ارتباك مني لأني أعلم بأنها لحظات تاريخية ولن ينساها الجمهور ويتابع: «أول اتصال تلقاه ياسر من نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ولم استغرب المؤازرة التي تلقيتها من جميع الجماهير الرياضية وهذه الوقفات غير مستغربة لأني أمثل السعودية وليس نادي الهلال فقط».وأبدى ياسر أسفه لخسارة فريق الهلال وخروجه من البطولة الخليجية، وقال: «حزنت أكثر عندما علمت بأن زميلي فهد المفرج أصيب إصابة خطيرة وحاولت الاتصال به ولكن لم أنجح للوصول إليه»، وأكد ياسر أنه سيغادر أستراليا عصر اليوم الخميس ويصل إلى دبي ظهر الجمعة، وتابع: «سأكون في مقدمة زملائي في مباراة الاتحاد وأطالب الجماهير بالحضور والمساندة».
وكان ياسر القحطاني رفض التحدث للقنوات الفضائية وصرح فقط لقناة الـ(ART) لأنه أعطى المسؤولين وعداً بالتحدث إليهم».وكان عضوا الاتحاد الآسيوي حافظ المدلج ومحمد النويصر حضرا الحفل وكانا يحاولان الوقوف بجانب ياسر واعطائه الأمل بالفوز بالجائزة وحضر كذلك المشرف العام على قنوات الـ(ART) محيي الدين كامل.




الآسيوي توجه باللقب أمس.. وسلطان بن فهد اعتبر فوزه نصرا للكرة السعودية.. ونواف هنأه بالفوز: ياسر الأفضل في آسيا

تغطية سلطان رديف



انتزع قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ومهاجم نادي الهلال ياسر القحطاني أمس لقب أفضل لاعب في القارة الآسيوية لعام 2007، خلال الحفل الكبير الذي أقامه الاتحاد الآسيوي أمس في قاعة هورديون بافليون في العاصمة الأسترالية سيدني، متفوقا على منافسيه العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم اللذين جاءا ثانيا وثالثا على التوالي. وخالف ياسر القحطاني الذي حقق لقب هداف كأس آسيا التكهنات التي انصبت خلال الأسبوعين الماضيين لصالح منافسيه العراقيين مع استبعاد كبير لحصوله على اللقب، إلا أن رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام ألغى كل تلك الترشيحات والتوقعات ليعلن من مدينة سيدني عن فوز السعودي الدولي ياسر القحطاني بجائزة الأفضلية على مستوى القارة الأكبر في العالم.
وأهدى القحطاني في كلمته بعد الفوز اللقب الآسيوي للشعب السعودي وللقيادة الرياضية السعودية ممثلة في الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ولرئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل ولعائلته.
فيما اعتبر رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم اللاعب ياسر القحطاني أنه يستحق جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام2007.
وقال: «استحق ياسر القحطاني الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عن جدارة بعد المستوى الذي قدمه في بطولة الأمم الآسيوية 2007 وإحرازه 5 أهداف، وأيضا لما ظل يقدمه من مستوى مميز في الدوري السعودي مع ناديه الهلال».
وأضاف: «إن حصول المنتخب العراقي على جائزة أفضل منتخب آسيوي لعام 2007 والمنتخب السعودي على أفضل منتخب ثان في القارة الآسيوية، وحصول ثلاثة من نجوم الكرة العربية السعودي ياسر القحطاني والعراقيان يونس محمود نشأت أكرم على المراكز الثلاثة الأولى هو تأكيد جديد على علو كعب الكرة العربية آسيويا»، مبينا: «أن التنافس العربي ـ العربي على الجوائز الآسيوية يدل دلالة واضحة على أن الكرة العربية تسير في الاتجاه الصحيح وتسير وفق ما هو مخطط لها».
وأوضح الأمير سلطان «أن اللقب الذي حققه ياسر القحطاني يعد الرابع في مسيرة الكرة السعودية على مستوى جائزة أفضل لاعب آسيوي بعد حصول سعيد العويران ونواف التمياط وحمد المنتشري عليه من قبل، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الكرة والملاعب السعودية زاخرة بالمواهب».
وأشار إلى أن الكرة العربية «أثرت بشكل كبير في تطور مستوى الكرة الآسيوية وأن هذه المحصلة الكبيرة من الألقاب ستسهم في دفع عجلة المنتخبات العربية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في جنوب أفريقيا 2010».
واعتبر أيضا أن حصول السعودي محمد الغامدي على جائزة أفضل حكم مساعد بعد منافسة قوية مع حكام القارة الآسيوية «يكشف مدى تطور الحكام السعوديين ومدى الثقة التي يتمتعون بها على المستوى الآسيوي والعربي». وأشاد الأمير سلطان بمستوى اللاعبين يونس محمود ونشأت أكرم وقال: «إنهما يملكان مهارة عالية وما يزالان صغيرين في السن وينتظرهما مستقبل مشرف»، وطالبهما «ببذل المزيد من الجهد لتطوير نفسيهما حتى يحافظا على المستوى القوي الذي وصلا إليه لتشريف الكرة العراقية والعربية في المحافل الدولية».
كما أجرى نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل أمس اتصالاً هاتفياً بالقحطاني هنأه خلاله بفوزه بلقب أفضل لاعب آسيوي لعام 2007 والذي أعلن في احتفال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس.
وأشاد بما قدمه اللاعب من مجهودات لمنتخب بلاده ولناديه عبر مسيرة حافلة بالعطاءات المتميزة التي قدمها بجانب زملائه في المنتخب وفي النادي وأسهمت في العديد من الإنجازات المشرفة التي تحققت لكرة القدم السعودية وما يتمتع به القحطاني من روح رياضية عالية ومستوى فني متميز يعكس ما وصل إليه اللاعب السعودي من مستويات عالية في الأداء الفني والعطاء وما حققه من سمعة مشرفة لدى كافة الأوساط الرياضية إقليمياً وقارياً ودولياً.
من جهة أخرى هنأ الأمير نواف بن فيصل في اتصال مماثل الحكم الدولي المساعد محمد الغامدي بحصوله على جائزة أفضل حكم آسيوي مساعد وهو ما يؤكد مدى ما يتمتع به الحكم السعودي من إمكانيات تحكيمية عالية جعلته يحقق هذه الجائزة المستحقة. ومن جهته قال القحطاني في اتصال بـ«الرياضية»:«لاشك أن أي لاعب في القارة الآسيوية يتمنى الفوز باللقب الآسيوي وهو سيكون مؤشرا كبيرا على تميز اللاعب بل وستفتح له الجائزة آفاقا كبيرة جداً سواء على مستوى الشهرة أو على مستوى الاحتراف ولكنني في ذات الوقت أدعو الله أن يستمر متميزاً وأن أوفق في تطوير إمكانياتي وأن أعمل المزيد لتحقيق الكثير لوطني ومنتخبه ونادي الهلال والجماهير السعودية بشكل عام ومن هنا نؤكد أن الكرة السعودية لازال فيها الكثير من المتميزين وهناك لاعبون كثر يستحقون مثل هذه الجوائز وأن الكرة السعودية ولاعبيها ونجومها لن يغيبوا عن منصات التتويج».
وأضاف:«هذه الجائزة عزيزة على قلبي وهي من أهم الجوائز ونحن من هنا نشكر رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام على ما يقدمه للقارة الآسيوية كما أنني أبارك لنشأت أكرم ويونس محمود على ما حققاه متمنياً لهما التوفيق الدائم».
وتابع: «لم أكن أهتم بما قيل قبيل الإعلان عن الجائزة في تلك الترشيحات، كان لدي الثقة الكبيرة في ياسر القحطاني أنه يستطيع تحقيق اللقب والحمد لله أنها لم تكن بعيدة عني».
واختتم القحطاني حديثه بالقول: «بعد حصولي على هذه الجائزة ستكون مسؤوليتي مضاعفة، سأكون أكثر تحدياً لأنني أعلم أن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء المتواصل وهذا ما أسعى له بأن يبقى ياسر القحطاني متألقاً وعطاؤه متميزاً للكرة السعودية وأن أكون لاعباً يستحق قيادة المنتخب السعودي الأول وهذا أكبر شرف لي وأغلى وسام».




عضو شرف الهلال عبدالعزيز بن سعود واعداً بتكريم خاص: هو الأفضل ويستحق أكثر

الرياض ـ تركي السالم


اعتبر عضو شرف نادي الهلال الداعم الأمير عبدالعزيز بن سعود (السامر) أن حصول ياسر القحطاني على جائزة أفضل لاعب آسيوي إنجاز لجميع المنتمين للمملكة العربية السعودية، وقال: «لو حصل على الجائزة لاعب آخر سنحتفل أيضاً ونفرح له لأنه يمثل الوطن والجائزة ستسجل باسم السعودية».
وأكد الأمير عبدالعزيز أن جميع الرياضيين كانوا متوقعين فوز ياسر بالجائزة لما يملكه من إنجازات وعطاءات ولأنه يملك مقومات الأفضلية على الصعيد الآسيوي.
وأوضح الأمير عبدالعزيز أن ياسر قدم للرياضة مستويات كبيرة ويشكر عليها، وقال: «الأهداف التي سجلها ماركة مسجلة باسم ياسر القحطاني ولن ينساها الجمهور إطلاقاً لأنها جاءت بطريقة عالمية ورائعة».
ووعد الأمير عبدالعزيز بتكريم ياسر في حال أن طالبت إدارة النادي ذلك لأن ياسر يستحق فهو شرف الوطن.



تركي بن خالد يؤكد أن الجائزة ذهبت لمن يستحقها: سامي خائف على ياسر

الرياض ـ ماجد التويجري



اعتبر الأمير تركي بن خالد فوز المهاجم الهلالي وقائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ياسر القحطاني بجائزة أفضل لاعب آسيوي للعام 2007 جاء عن كل جدارة واستحقاق، وقال تركي بن خالد: «من يعرف ياسر لا يمكن أن يستغرب أو يستبعد فوزه بجوائز من هذا النوع فهو جدير بها لأنه يملك من الجدية والإخلاص الشيء الكثير ويحسن التعامل في الملاعب وكل هذه الأمور تؤهله للوصول لمثل هذه الجوائز ودائماً ما يمثل الشاب السعودي الطموح ومتى ما وجد الفرص أمامه فإنه سيبدع».وتابع تركي بن خالد حديثه: «يسعدني كثيراً أن المرحلة التي مررت بها في العمل الإشرافي على المنتخب وبالأخص بعد عام 2002 شهدت دخول وبروز في نفس الوقت عدد من الوجوه الشابة في الكرة السعودية ومن بينهم ياسر القحطاني وحمد المنتشري اللذان فاز كل منهما بجائزة أفضل لاعب آسيوي ما بين العامين 2005 ـ 2007».وفي المقابل رشح قائد المنتخب السعودي سابقاً سامي الجابر قائد المنتخب الحالي ياسر القحطاني للفوز بجوائز أكبر من جائزة أفضل لاعب في القارة.وقال الجابر: «ياسر صغير في السن ولديه إمكانيات عالية وطموح كبير وبالتالي سيجد فرصا مناسبة للحصول على جوائز عالمية وأنا أهنئ نفسي أولاً بفوز ياسر بهذه الجائزة وأهنئ القيادات الرياضية وكافة الرياضيين بهذا الإنجاز الذي أفرح الجميع ونحن على وجه الخصوص لاعتبارات كثيرة من بينها أننا وكلاء للاعب في شركة هاترك ولا أخفي أننا عشنا على أعصابنا منذ بداية رحلة ياسر وتركي المقيرن إلى سيدني، وتابعنا من صباح يوم أمس وباتصالات مستمرة مع المقيرن مفاجآت الجائزة ولابد أن نهنئ رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام على السرية التامة التي غلفت مصير اللقب حتى ما بعد بدء الحفل والواقع يقول إن ابن همام قدم الشيء الكثير للكرة في القارة».وشدد القائد الهلالي السابق على أن ياسر القحطاني يمر الآن في منعطف هام وخطير في حياته الكروية وقال: «لابد أن يعمل ياسر على المحافظة عليه فهو صغير في السن والجائزة ليست غريبة عليه وهو يستحقها من قبل هذا العام ولديه إمكانيات تسمح له بالمحافظة عليها لسنوات عدة مقبلة».



عبدالله بن مساعد يدعم أفضل لاعب آسيوي.. وخروج المفرج من المستشفى: رئيس الهلال يتعهد بمشروع رحيل ياسر

الرياض ـ سمير المصلح وتركي السالم



أعلن الرئيس الهلالي الأمير محمد بن فيصل عن أنه سيدعم مشروع احتراف مهاجم فريقه الكروي الأول ياسر القحطاني مع أحد الأندية الأوروبية الموسم المقبل قائلاً: «أمنيتي أن أشاهد القحطاني يتوج عطاءاته وتألقه بالاحتراف الأوروبي ويكون مع أحد الأندية هناك الموسم المقبل»، مشيراً إلى أن ياسر القحطاني استحق الحصول على جائزة أفضل لاعب آسيوي 2007 قائلاً: «القحطاني قدم أقل هدية للمسؤولين عن الرياضة السعودية في مقدمتهم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل الذين دعموا القحطاني ووقفوا بجانبه وتوجوه بشارة القيادة للمنتخب السعودي وهذا الإنجاز الآسيوي الذي تحقق يسجل باسم الرياضة السعودية»، مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي وفق في اختيار أفضل ثلاثة لاعبين آسيويين في هذا العام خلال تواجد ياسر القحطاني بجانب قائد منتخب العراق يونس محمود ولاعب المنتخب العراقي نشأت أكرم».وكان عضو الشرف الأمير عبدالله بن مساعد أعلن عن تبرعه بمبلغ مائة ألف ريال لياسر القحطاني بعد حصوله على أفضل لاعب في آسيا.وفي شأن هلالي آخر غادر المدافع فهد المفرج مستشفى الوطني أمس الأربعاء بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها خلال لقاء فريقه أمام الاتفاق وسيخضع المفرج لبرنامج علاجي بالنادي تحت إشراف إخصائي العلاج الجزائري الدكتور علي يقدح، فيما رفض مدرب الفريق الروماني كوزمين منح لاعبيه راحة بعد لقاء الاتفاق أول أمس وأشرف على تدريبات الفريق أمس الأربعاء بحضور جميع اللاعبين.




والده يؤكد أن أهم أحلامه تحققت: جائزة ياسر لكل السعوديين

الدمام ـ عبدالرحمن القحطاني



أشاد سعيد مصلح القحطاني والد اللاعب الدولي ياسر القحطاني الحاصل على جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2007 بإنصاف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لابنه، مشيراً إلى أحقيته في نيل هذه الجائزة التي تعني لكل لاعب آسيوي، الشيء الكثير على حد قوله، ومؤكداً بالوقت نفسه أن هذه الجائزة لا تسجل باسم ياسر فقط بل إلى كل منتمٍ للرياضة السعودية وعلى رأسهم سلطان الرياضة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، وأضاف: «كان حمله أن يصبح لاعب كرة قدم وأن يرتدي قميص منتخبه واليوم ولله الحمد أصبح قائداً لهذا المنتخب ويمثل هذا المنتخب في المحافل القارية، جائزة أفضل لاعب كان لدي احساس كبير بأنها من نصيبه ودعوت الله مراراً ألا يخيب رجائي».
وبارك والد ياسر في هذه الأثناء إلى كل من دعم ابنه منذ انطلاقه في عالم الكرة، متمنياً أن تكون هذه الجائزة داعماً له لمواصلة قيادة منتخب بلاده إلى منصات التتويج على الصعيدين القاري والعالمي وقال: «أحب أن أبارك لكل من وقف مع ياسر منذ بداياته إلى ما وصل إليه، وأبارك لكل من وضع ثقته في ياسرـ بأحقيته للجائزة وكل من يرى بأن ياسر مثالاً يستحق الافتخار به، نحن كعائلته عشنا لحظات عصيبة قبل إعلان اسم الفائز وفرحتنا لا توصف حينما ذكر اسم ياسر القحطاني».
وختم والد قائد المنتخب السعودي حديثه بقوله ان لا خاسر في هذه الجائزة للاعبين العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم، مشيراً إلى أنه من الفخر أن يكون اللاعبون العرب هم أفضل ثلاثي آسيوي على صعيد كرة القدم، وقال: «كما قال ياسر بعد استلامه للجائزة، ان مجرد دخول أسمائهما بين أفضل ثلاثة لاعبين في آسيا هو إنجاز، وأتمنى للكرة السعودية مواصلة الإنجازات على صعيد اللاعبين والمنتخبات».




نائب رئيس الهلال النمر بفرحة الجائزة: نفتخر بلاعب بحجم ياسر معنا

الرياض ـ بندر الطياش



هنأ نائب رئيس نادي الهلال عبدالرحمن النمر الشعب السعودي كافة عقب تتويج النجم ياسر القحطاني بجائزة أفضل لاعب آسيوي في الحفل الذي أقامه الاتحاد الآسيوي أمس في المدينة الأسترالية سيدني.
وقال النمر: «نرفع أسمى التبريكات والتهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل على ما تحقق للكرة السعودية ورفعة شأنها بتتويج ياسر القحطاني بهذه الجائزة التي تفخر بياسر قبل أن يفخر ياسر بها».
وأضاف النمر: «الجائزة تجير للوطن كافة، وهذا تشريف كبير وإنجاز للاعب سعودي مميز أوصل ناديه ومنتخب بلاده لإنجازات كبيرة وهو أقل ما يستحق ياسر».وقال: «نحن كهلاليين نفخر بهذه الجائزة الكبيرة التي توجت جهود ياسر خلال الموسم الحالي وياسر ابن من أبناء الهلال وسيتم عمل حفل تكريمي له بهذه المناسبة لمشاركة ياسر أفراحه، إنما التكريم الحقيقي حصل عليه ياسر فوق منصة الذهب الآسيوية في سيدني».




قائد المنتخب السعودي السابق صالح النعيمة يؤكد: تربيته الصحيحة سبب نجوميته الطاغية

الرياض ـ تركي السالم



اعتبر قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال السابق صالح النعيمة أن تحقيق قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني لجائزة أفضل لاعب آسيوي ليست غريبة على ياسر، وقال: «بكل أمانة ياسر القحطاني أضاف للجائزة وأعطى للجائزة الآسيوية أهمية أكبر لما يملكه من إمكانات وعطاءات كبيرة»، وأضاف: «الإنجاز الذي حققه ياسر بسبب المقومات التي يملكها لأنه لاعب مكتمل ويلعب بفكره داخل الملعب أكثر من الاعتماد على المهارة فقط، وهو حالياً اللاعب الأخطر في قارة آسيا داخل منطقة الجزاء».ورشح النعيمة ياسر للاحتراف الخارجي، مؤكداً أنه يملك مقومات النجاح للاحتراف الخارجي، وقال: «ياسر يلعب بإخلاص وبفكر كروي كبير وتجده دائماً الأخطر بكرة وبدون الكرة، هو يتطور كثيراً بعد انتقاله للهلال ولم يبخل بنقطة عرق لناديه وللمنتخب السعودي».وبين النعيمة أنه يتوقع من ياسر التسجيل في أي وقت من المباراة والمدربون المنافسون يطالبون أكثر من لاعب بمراقبة ياسر.وأكد أن ما وصل له ياسر من نجومية ترجع للتربية الصحيحة لياسر ورضاء والديه عنه ودعائهما أوصله لأكبر المحافل، وقال: «العقلية التي يملكها ياسر تجعله يسير في الطريق الصحيح».وطالب صالح ياسر بمضاعفة الجهد لتقديم أفضل العطاءات، وقال: «هذه الجائزة جزء من حياة ياسر ويجب التفكير في كيفية الوصول للعالمية والاحتراف الخارجي».واختتم النعيمة يقول شكراً ياسر على إهداء الوطن هذه الجائزة والخلق الذي تمتلكه وعطاؤك داخل الملعب يجعلنا نطالب منك بأكثر وأكثر.





بعيداً عن التعصب.. النصراويون يحتفلون بـ(عريس آسيا): ياسر ينثر الفرح في موقع العالمي

الرياض ـ بندر الطياش



اعتلت الآهات وتفاعلت الأصوات عبر المنتديات في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) عقب إعلان مذيع حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي فوز وتتويج كابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال ياسر القحطاني واعتلائه هرم اللاعبين الآسيويين بعد منافسة شرسة مع العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم.
منتدى الزعيم (الموقع الرسمي لنادي الهلال) احتفل فور سماعه خبر تتويج القحطاني بوضع صور (عريس آسيا) في واجهة الموقع وأعلن أن الجائزة هي من تستحق ياسر وليس العكس نظير المستويات العالمية والراقية التي يتمتع بها ياسر نظير مقارنته بمنافسيه العراقيين يونس ونشأت.
وأعلن الموقع أنه يعد العدة لزف (عريس آسيا) إلى مقر نادي الهلال عقب عودته من المدينة الأسترالية سيدني في احتفالية كبيرة يستحقها النجم ياسر، خاصة عقب ما استصعت الجائزة على النجوم الهلاليين في السنتين الماضيتين عندما أزيح قائد الهلال المعتزل سامي الجابر وزميله الدولي محمد الشلهوب عن هذه الجائزة.
وتساءل موقع الزعيم عبر المنتديات المشاركة في الموقع من المسؤول عن الخبر الذي بثته وكالات الأنباء عن مسؤول في (مجلة سوبر) والتي توجت العراقي نشأت أكرم قبل بداية حفل توزيع الجوائز بساعات قليلة.
وأضاف الموقع: «نحن نعلم أن من بث مثل هذه الإشاعات الهدف منها واضح وصريح وهو التأثير على النجم المتوج، وهذا ما حصل في الأسبوع الماضي عندما أعلنوا أن الجائزة لن تذهب ليونس ولن تذهب لياسر وإنما أقرب اللاعبين لها هو العراقي نشأت أكرم وذلك من أجل إحباط ياسر لكي لا يحضر لسيدني لتسلم جائزته وهو الشيء الذي لم يحصل».
وأتبع أحد المشاركين في الموقع القول: «إن ثقة الكبار هي من جعلت ياسر القحطاني يصر على المشاركة في حفل توزيع الجائزة الآسيوية تيقنا منه أن الجائزة لن تذهب لغيره بعيداً عن رمي الإشاعات من هنا وهناك وقد أدحض القحطاني المخطط الذي جاء من إحدى الدول العربية بهدف التأثير على (العريس) ياسر.
وأكدت المصادر عبر المنتديات أن موعد وصول أفضل لاعب آسيوي إلى العاصمة السعودية الرياض يوم الجمعة في الساعة 4 عصراً وسيكون هناك زفة جماهيرية لعريس آسيا.
العالمي يهنئ البطل ياسر
على الصعيد ذاته هنأ موقع العالمي (الموقع الرسمي لنادي النصر) حصول النجم ياسر القحطاني على جائزة أفضل لاعب آسيوي مضيفاً أنه لفخر كبير بإنجاز النجم السعودي ياسر القحطاني واعتلائه فوق هرم الكرة الآسيوية.
وأضاف موقع العالمي: رغم أن ياسر يلعب للجار المنافس الهلال إلا أننا نهنئ أشقاءنا في نادي الهلال والشعب السعودي لأن الجائزة جيرت باسم الوطن وياسر يستحق هذا التكريم فهو نجم لا يشق له غبار.
وأكد أحد الأعضاء عبر الموقع قائلا: «إنه لفخر كبير أن يحصل ابن من أبناء هذا الوطن على هذا الإنجاز الكبير على مستوى أكبر قارات العالم، وهي فرصة من أجل فتح باب الاحتراف الخارجي لنجومنا الكبار، بعيداً عن التعصب الأعمى ياسر استحق الجائزة ويحق لنا كنصراويين أن نحتفل بقائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني بعد تتويجه بهذه الجائزة الكبيرة».


تقبلوآ تحيـآتي:: مشعـل ,