27/11/2007, 10:16 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 07/03/2007
مشاركات: 1,461
| |
اصعب شئ علينا كلنا وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبياً في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟) قلنا: لا والله. فقال: ( الله أرحم بعباده من هذه بولدها) متفق عليه.أيها الأخوة إنا ربنا رحيم غفور ودود لايريد أن يعذبنا، خلق من أجلنا الجنة وزينها ووعدنا فيها بحياة طيبة وإقامة دائمة في نعيم وحبور ولكننا نحن الظالمون لأنفسنا نحن المفرطون في جناب الله الأمر لايحتاج منا سوى إلى توبة صادقة وندم على الذنوب وعودة إلى الله فيبدل الله السيئات إلى حسنات ويعفو عن الخطايا والزلات ولكننا غافلون مسوفون مؤملون، يقول صلى الله عليه وسلم : الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك . كل هذه المغريات وكل هذه التسهيلات إلا أننا نسوف ونؤجل ونؤمل في الحياة وكأننا مخلدون وكأن الموت بعيد عنا اولسنا مخطئون فلماذا لا نبدأها من الآن ! لماذا لا نبدأ من هذه الدقيقه التي قراتم فيها الموضوع فعسانا ان نتوب توبه نصوح لانرجع بعدها لذنوبنا وغفلتنا ونتجه لإمضاء اوقاتنا فيما يفيدنا ونؤجر عليه! الآن الآن يا اخواني واخواتي لتوبه نعزم ونكون من الغرباء هل تعرفون من هم ؟ هم الذين يصلحون ويثبتون في زمن قل من الناس الصالحين فيه و يصعب فيه الصبر اولا تودون ذالك ! فلما لانكون منهم ! عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء"[1] (صدق رسول الله). فيا اخي واختي لابد ان نختار حتى نرتقِ يا اخي ماذا سنجني بعد موت اسبقِ يا اخي واختي فلنفكر بماضي إن كان فيه عون ننتقِ يا اخي واختي ما سوء ايام بنينا فما بقِ يا اخي واختي مازال باب التوب لا لم يقلقِ لانكن مثل الذي قد سعدا ثم شقِ ودمتم في حفظ الله ورعايته وهدانا الله واياكم |