06/11/2007, 12:46 PM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 09/05/2007
مشاركات: 282
| |
قصة حصلت معي: أيها الأب لقد وجدنا ابنك في وضع لا يليق - منظر شاهدته بالأمس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكان: بجانب محطة خزام بالثمامة
الزمان: الساعة 2 ليلاً
الوضع: سيارة بها عدة أشخاص من بينهم حدث
بالأمس خرجت إلى منطقة الثمامة لكي نقوم بواجب الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوزيع الأشرطة الدعوية
وقبل ان نتجه إلى طعس العاذرية مررنا بمحطة خزام...
ولمحت سيارة بها ثلاثة أشخاص ، والسيارة محل (شبهة)
فقلت لزملائي: اتجهوا للسيارت التي في الطرف الآخر واتركوا لي هذه السيارة
توجه الزملاء للسيارات التي توقفت عند محل (نفخ الهواء) في المحطة
وتوجهت للسيارة التي فيها (شبهة) فلما اقتربت من السيارة اتضحت الأمور أكثر.
ووجدتهم في وضع لا يليق حيث كان يوجد بالسيارة ثلاثة شباب
عمر اثنان منهما تقريباً فوق 19 سنة بينا الثالث عمره تقريباً 14 سنة وكان وضعهما فيه من الريبة الشيء الكثير
فالشاب الصغير يركب بجوار السائق وقد أبدى فخذه في منظر غير لائق
فأخذت أتحدث معهم وأقصص لهم بعض القصص التي تمس ما عليه واقع شبابنا اليوم من تفريط في الصلاة ومن حب وغرام
وأعطيتهم الشريط
ثم رجعت إلى زملائي ومن ثم رجعنا إلى منازلنا ولا زالت القصة عالقة في ذهني بسبب المنظ رالفظيع الذي رأيته
وهذه رسالة أوجهها إلى الأباءا:
أنت أيها الأب:
لقد حملــّــك الله مسؤلية أبنائك (وكلكم مسؤول عن رعيته)
- لم لا تسأل ابنك مع من يمشي؟
- لم لا تحاول معرفة محيط ابنك في المدرسة؟
- في الشارع؟
- في الانترنت؟
القصص في هذا الباب كثيرة ولقد وقفت على الكثير الكثير من القصص المؤلمة التي ربما أقارب الشاب لا يعرفون عنها شيئا
والشباب -السافلين- يستغلون ما يتعلق به قلب الشاب
فإن كان يتعلق في السيارات فعن طريق حب السيارة...
وإن كان في الكرة فعن طريق الكرة...
لكن
(لقد أسمعت لو ناديت حيا - ولكن لا حياة لمن تنادي)
(إذا كان رب البيت بالدف ضارباً - فشيمة أهل البيت كلهم الرقص) |