السلام عليك
أقدم إليكم سلسله من المواضيع التي ستكون على أجزاء ومن قلمبي وكتابتي الإرتجالية التي لا تعتمد على الكتابه المسبقة ولا على التجهيز على الورق بل هي وليدة اللحظة وما يملي عليا فكري
وستكون الفقرة بعوان
(( يحكـــــــى أنّــــــــا )) بشد النون
الفقرة الأولى
(( شتّـــــــان بين عواء الذئاب وعواء الصغار ** الذئب سامي ** ))
^^^^ الجزء الأو ل^^^^
يحكى أنّـــا
في يوم من أيام الله عام 1972م , مرأة فاضلة أنجبت طفلا في حي شعبي يدعى سكيرينا فرحة الأم بمولودها الجديد وفرح الأب بإبنه مثله مثل أي أب تدور في مخيلته من الوهلة الأوله عند سماع عواء طفله (( متى سيكبر ويحمل إسمي عاليا؟؟؟؟ فأسماه سامي)) ولم يكن يعلم الأب ماذا يخبئ له القدر بأن هدا العواء سيتحول من عواء الصغار إلى عواء الذئاب التي تخشاها كل الناس .
عندما حملت به أمه 9 أشهر لم يكن حينها يدرك أي شئ ولم ييكن يدرك حينها أهله و الناس جميعا أنه سيكون في موعد مع التاريخ يسطر حروفه بهدا الرقم , رقم 9 , (( نعم هدا هو القدر ))
فتح عينيه فوجد نفسه بين يدي أمه ولم يكن يدرك مادا يحدث ولكن الفطرة حثمت عليه بأن يدرك أنه بين يدي مخلوق يحس في حضنه بالحنان , ولم يدرك حينها أن القدر يخبأ له حظن أخر يحن إليه ويشعر معه بالحنان ** نعم إنه حظن الهلال ** .
كانت بدايته في الحياة كبداية أي طفل , يجتمع أهله حوله من الأسابيع الأولى يحاولون مداعبته , وهم لا يعلموا ما يخبأ له القدر ولم يعلموا أنه سيكون أفضل من داعب الشباك .
تبدا أمه بتعليمه الزحف عل يديه و ركبتيه تمهيدا ليتعلم الوقوف ومن تما المشي , ولم تكن حينا تدري بأنه سوف يزحف المدافعين على ركابهم بعد ما يطلق السلام عليهم ويمر جانبهم وهم عين تضحك على خيبتهم والاخرى تبكي على خيبتهم أيضا . ولم تعلم أنه سيوقف كل الفرق والناودي خلفه في طابور البطولات الدي كان هو التلميد المجتهد في ذلك الطابور , كان دائما هو الأول بالوقوف في الطبور كقائد وكلاعب وقبل كل هدا كإنسان خلوق .
ولم تعلم عندما كانت تسايره وتعلمه المشي أنه سوف يكون في الملاعب كالغزال الدي يسابق الرياح ويشق خطوط الخصم في غمضة العين .
بعد تعلمه المشئ يحاول كل الاهل أن يعلمونه الكلام , تارة يمسكه أخوه ويقول له قل . وتارة أخرى أبوه , و كان لا يعرف ما يدور بخاطرهم ولا يعلم أيضا ما معنى الكلام أو حتى ما هو الكلام . وكان يردد ورائهم بنفس نغمت الصوت و أدركوا حينها أنه سيتعلم الكلام ولكنهم لم يدركوا أنه سيسكت الخصوم يوما ما , بالفعل لا بالكلام
يحكـــــى أنّـــــــــا
وللحـــــــديث بقيـــــة ..... في الجزء التاني بقلم
طارق ولد ليبيا