بعيدا عن الشماتة.. فهي لم تكن للهلاليين أبدا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اخواني الزعماء
قد افرح لبعض القرارات التي صدرت من الاتحاد السعودي لكرة القدم لان الهلال قد استرد حقة الطبيعي الذي سلب منه
ولكن ما شاهدته وقريته من مواضيع وصور فيها من الشتم والسب والغيبة والشماتة في المنتدى على مدار اليومين السابقيين يمرض القلب ويدعو الى التشائم من مستقبل الهلال
ناهيك عن الذنوب التي نجنيها ونحن لا نعلم ونرمي بحسناتنا الى من نغتابهم ونشمت بهم
قد يقول قائل:
(هم الي بداء)
(يستاهلون)
(هذي جزات من يغلط)
يا اخوان لسنا نحن من نحاسب العبيد على اخطائهم وإنما يلزمنا محاسبة انفسنا على اخطائنا
من حقنا أن ندافع عن فريقنا 
ونساند رجالنا 
ونهتف لنجومنا 
ونفرح لإنتصاراتنا 
لا اخفيكم انني اصبحت خائفاً من مباراة السبت القادم امام الاتحاد بسبب ما يحصل الآن في المنتدى
دعونا نركز على نادينا ونترك الناس في احوالهم
اليكم احبتي بعض الأدلة التي تدل على تحريم الشماتة الغيبة
النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم قال الله تعالى " إنما المؤمنون إخوة " الحجرات }
قال تعالى " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة" النور
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك رواه الترمذي وقال حديث حسن وفي الباب حديث أبي هريرة السابق في باب التجسس كل المسلم على المسلم حرام الحديث
قال الله تعالى " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم " الحجرات
قال تعالى " ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا" الإسراء
قال تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " ق اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاما ظهرت فيه المصلحة ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة فالسنة الإمساك عنه لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير في العادة والسلامة لا يعدلها شيء
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت متفق عليه وهذا الحديث صريح في أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خيرا وهو الذي ظهرت مصلحته ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم
تأكدوا انني لم انزل الموضوع الى محبتاً لكم اخوكم / العمري999المتيم
الوضع الشجري
