" الله يرحمك يا فيصل بن فهد "
عبارة يرددها النصراويون والاتحاديون كثيرا كلما مرغ الهلال وجوههم
كما تلطم المرأة الثكلى ، و تشق جيبها ، و تلعن نفسها .
كلمة لا يراد منها إلا التنفيس ، والبحث عن شيء تحمِّله مصابها .
يقول النصراويون والاتحاديون " لو كان فيصل بن فهد " موجودا لأوقف الهلال ورجال الهلال عند حدهم .
نعم ، فيصل بن فهد كان رجلا بمواصفات خاصة ، رجل موقف ، و صاحب قرار .
لكن ، من يسمع أولئك يظن الهلال في عهد الأمير الراحل _ رحمه الله _ كان يقبع في الدرجة الثانية !!
الهلال يا كرام كان بطلا في عهد فيصل بن فهد ، وبعد عهد فيصل بن فهد ، وقبل فيصل بن فهد .
بطولات الهلال في عهد فيصل بن فهد كانت تتجاوز بطولات أولئك المصابين بفوبيا الهلال
بل إن إنجازات سامي الجابر مع الهلال وحتى وفاة الأمير فيصل عام 1420 هـ تتجاوز بطولات كثير من الأندية
التي تسمي نفسها " كبيرة "
يتباكون على الأمير الراحل ، يتمنونه حاضرا اليوم ، ولو كان حاضرا لما كان لمنصور البلوي وجود في الرياضة
الأمير فيصل هو الذي غيَّب شمس أحد كبار رجال الرياضة في البلد ، ولم يظهر إلا بعد أن توسد فيصل بن فهد الثرى
أظنكم تعرفون المقصود
في عهد فيصل بن فهد تعاقد الهلال مع أشرف قاسم ، وبشار عبدالله ، وجاسم الهويدي ، ولم ينبس أحد منهم
ببنت شفة ؛ لأنهم يعرفون من هو فيصل بن فهد
والآن بعدما جاور ربه فتحوا الملفات التي كانوا يهابون فتحها يوم كان الأسد حيا يرزق ، ويقول ويطول
أقولها معهم " الله يرحمك يا فيصل بن فهد "