07/11/2007, 09:53 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 06/02/2006
مشاركات: 243
| |
كل الحياة تجملت بـ(الأزرقِ) .. ! كل الحياة تجملت بالأزرقِ .. هذي السما "الزرقا" وهذي سُحْبُنا .. هذا البحار تكسرت في أرضنا .. هيا انظروا .. بل أمعنوا .. ماذا ترون ؟! متن الحقيقة "أزرقٌ" .. والخط خطٌ أبيضُ .. مالي أرى في كل هذا "فرقةٌ" .. قد ماثلت ألونها .. لون السما .. لون البحار .. بل لون حقٍ يسطع .. ؟! * * * * * * * * * * * أبدع فريقنا بالأمس .. وقدّم لوحة فنية في لحظة كانت كل التوقعات تميل لصالح "الأصفر مرضاً" .. ولكن هيهات ، فإن الهلال فوق كل التوقعات ، ومهما تعاقبت النكبات فإن الحق في شأنه لا يتغير . هو هلال البطولات .. هلال القمم . * كانت الفرقة الهلالية في أوج حضورها .. وكان لي مع "فهد المفرج" حضور خاص ، أبدع وسجّل هدفاً ، وقدّم عربون مصالحة لكافة منتقديه . كنت أقولها ، وقد كتبت فيها مقالاً .. لا يمكن أن يقدّم المدرب لاعباً في ظل وجود من هو أفضل منه ، وكنت أقول للمنتقدين (الذين أحبهم) لا تلعنوا ظلام المفرج وأوقدوا شمعة المرشدي .. ! بدل أن تشتموا مستوى المفرج .. انتقدوا تهاون المرشدي وغيابه "غير الطبيعي" و"غير المبرر" ، خاصة حينما كانت الخانة بيده وقد أحكم قبضته عليها ، فأضاعها .. وأي فتى أضاع !! * محمد نامي قدّم مستواً جيداً ، وهو في تصاعد والحمد لله ، لكن ربكة "أول المشوار" مازالت مسطيرة عليه . * قد لا تصدقون .. كم كنت فرحاً مسروراً أن هذا الفوز أدنى بدون مشاركة ياسر القحطاني .. لا كرهاً له ، ولا تقليلاً من مستواه .. أو أثره في انتصارات الفريق .. لا بل إن القحطاني فوق هذا كله .. لكن ليعلم النصراويون أن لقب "بمن حضر" ليس ثوباً لهم ، ولا هو على مقاسهم .. بل فصّل في "خياط الإبداع" وكتب عليه (خاص لفرقة الإبداع الهلالية) فلينزعوا عنهم تلك الألقاب الأكبر من مستواهم .. فقد قيل "رحم الله امرئ عرب قدر نفسه" فليستجلبوا رحمة الله بمعرفة قدر أنفسهم .. ! * طارق التايب .. لا أجد له في قاموس المدح ما يفي "آية الإبداع" حقه وقدره ، فنحن بالكاد نستطيع أن نصف الجمل والكلمات ، وحقه الكتب والموسوعات ، له في كل وادي (لمحة) ، وفي كل مرمى (ضربة) ، و"ليهنك طارق التايب يا أيها الإبداع" !!! * أما الكلثم .. الحق أني معجب بهذا التى النحيل :
ترى الرجل النحيل فتزدريه * وفي أثوابه أسد هصورُ عبث كثيراً في دفاعات "المصفر مرضاً" وأنبأ عن نفسه "فتى قادم بعزم" ، فليحذر "بُنيات الطريق" ؛ الغرور والكبر على الناس .. فما داخلت أحداً إلا أفسدته وأقعدته ! أخيراً .. كل الحياة تجملت بالأزرقِ ! أليس كذلك ؟!
|