25/11/2007, 12:15 AM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
|
من المسؤول عن كل ما حدث ..!!
من المسؤول عن كل ما حدث ..!!
لعل الوقت مناسب أن أسامركم أحبتي بكلمات أقلقت مضجع أخيكم منذ زمن حين طفت تلك الموجه بكل سمومها تجرف التنافس الرياضي الى منزلق بعيد بسبب تصرفات طفت خلال السنوات الأخيرة لتمزق وحده صف وتنحر جسد لتدخل الرياضــة دائرة التناحر بكل صورها ..!!
ولا يخفى على كل عاقل أن الرياضة لها جانب مشرق يجب أن يستثمر بالصورة المثلى بعيدا عن المكتسبات الوقتية التي سوف تجعل الجميع يعض أصابع الندم ساعة لا ينفع معها الندم .. حين فرطنا في توجيه دفتها نحو سمو المقصد والهدف فما شهدتها الساحة الأجتماعية خلال السنوات الأخيرة تجعل الجميع يتساءل ما الذي حدث وهل المجتمع السعودي يحتاج الى مزيد من تلك الفوضى التي أقلقت وأثقلت ..!!
قد يظن البعض أني سأتناول بالطرح أو الحديث أمر بعينه او شخصية بذاتها ولكن الحرف وبكل صراحـــة اثارة علامات استفهام علهــا تصل بنا الى المقصود وبلا رتوش .. لمــا أصبحت رياضتنا ميدان تنافس غير محمود العواقب ولما كل هذا التشنج في عالمنا الرياضي .. ومن المستفيد الأكبر من هذا التناحر الدخيل على مجتمعنــا السامي بمبادئه وتعاليمه وتقاليده ..!!
بل لمــا أصبح ذلك الموج الموغل في التنافر سمة الأحداث الرياضيــة خلال السنوات الماضيــة وهل نحن بحاجة لمزيد من تلك الرصاصات والقذائف التي عانينا من سمومها وفكره التعيس الذي كتم أنفاس الألفة وأواصل المحبة بين اخوة دم وعقيدة ووطن .. وهل أصبح المواطن السعودي سريع الأنقياد وبكل تلك البساطة لكل صوت مرجف أين كان مصدره ونعومة حروفه ..!!
ألم نعاني على مدار سنوت مضت لكنة غريبــة تنادي بتمزق تكاتفنا السياسي والاجتماعي لنصحــو بعد اضمحلالهــا على خرق السفينــة في وسطنا الرياضي تكمل مسيرة ذلك الصوت النشاز وتقوي دعامه حتى اصبح المركب الرياضي يتقاذف شبابنا الى شُعب تقشعر منها الأبدان وتأسف منها الألباب ..!!
ألم يكن المطلب أن يقف كل من في السفينــة امام كل من يبث سمومه و يقيض منابع الفتنة والتفرقة .. ألم يكن الأجدر بنا أن نرسم للعالم أجمع أننا صفــا واحد ضد من شطح ونطح مهما كان أسمه ورسمه وشخصــة .. بل ألا يستحق وطن العطاء أن يتفاخر بأبنائه وهم لحمة في وجه كل مسرف ترفض أن تبرم النار في اي ركن من أركان بنائه الشامخ ..!!
بل ألا يحق لي أن أتساءل اين دور اهل التربية من توجيه الدفة لمرفأ الأمان .. بل اين تلك المؤسسات الحكومية مما يحدث ولما ركنت إلى الدعة والراحــة رغم أنها تشاهد شررا يعلن قرب نار لن تبقي أو تذر .. بل أين مجلس الشورى الذي نعول عليه أن يكون في الحدث يعيد الأمور الى نصابها بداسة الوضع ورفع توصيات عاجلة للمقام السامي لتكون طوق النجاة الذي نرجــوه .. أليست تلك الأفرازات وما صاحبها من تناحر تستدعي التدخل وايجاد الحلول ..!!
أم ان تلك الأحداث التي أحدثت شرخا يتسع ويفسد لا تستحق أن يخصص لها جلسة في مجلس الشورى الموقر .. لتترك الرئاسة وجدها تعاني الأمرين .. رغم أنها المعنيــة بالأمر ولكن الأمر تجاوز حدود قدرتها وامكانياتها .. فالامر اصبح موجا من التناحر عم وطم .. وهل يليق بكل تلك الجهات الرسميــة أن تغمض عينيها عما يحدث .. أم انها تعيش في مجتمع منفصل عن كل ما يعسف بشبابنا الى منزلق خطير ..!!
بل ألا يحق لك غيور أن يتساءل هل حمى الوادي المتصدع أشد ضررا وخطورة من صف يمزق وشباب يدلف باب الفرقة والخصومة .. أم أنها ركنت أن يكون لرجل الشعب الأولى هو المنقذ من أهمالهــا واسرافها في أداء عملهــا .. وهل يقبل ليكون أطال الله في عمره سد لتقصيرها وتكاسلها ..!!
ألم تسمع تلك الجهات والدنا القائد وهو ينادي مرارا وتكرار باهمية أجتثاث كل صوت يغرد بما لا يقبل أو يفكر في احداث فجوة يئن منها كبرياء وطن العز والشموخ .. أم أنها لا تجيد التحرك إلا على صوت صفارات الأنذار و بعد أن تقع الفأس في الرأس .. وحينها أينفع معها دبيب أقدامها ..!!
فكل أمر صغر سهل بتره واعادة المياه الى مجاريها ولكن البركان يحين يرمي حمم لضاه فلن نسلم من بقايا سمومه وإن جد رجال الدفاع المدني أنقاذا وعملا .. وإجلاء المدينــة بعد الثوران حتما سيصيب الجميع بالذعر والقلق ولن نسلم بكل حال من أثاره المدمرة .. ألم يكن الأجدر أن تدوي صفارة الأنذار قبل وقوع الخطر تنتشل حدث خطب حين لاح في الأفق بوادره ..!!
لأني على ثقــة أننا في غنى عن كل ماحدث لو كانت كل الجهات ذات العلاقــة يدا بيد تصارع كل خلل قبل أنتشاره .. بل وأقولهــا واثقــا طاولة مستديرة تجمع كل من له طرف خطأ تحدد له الخلل وتضع له معالم الرشاد وتتابع وصفــة العلاج لكنا اليوم في أفضل حال وأصلح شأن .. وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال ( كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعض ) فالى الله المشتكى وعليه التكلان ..!!
والله من وراء القصــد ،،،
‘‘
‘‘
وغدا لنــا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
|
الوضع الشجري
