<TABLE width="100%"><TBODY><TR><TD align=right>وما زالت أخطاء العابث تتوالى






</TD></TR><TR><TD vAlign=top align=middle>http://www.arriyadiyah.com/SiteImages/RayAuthors/65.Jpg

ـ وصل محمد كالون عن طريق واضح للهلال وغادر في أقل من ساعة إلى جدة، وما بين الوضع والوضع القضية أعادتنا أمام نهج تمدد في الوسط، فأضحى بمثابة الخطر الذي ما زال ينسف الأخلاقيات دونما نجد من يملك قرار ردعه أو على الأقل صوت مسؤول يقول كفى!

ـ منذ سنوات في كل خلافاتنا ومشاكلنا الرياضية الطرف ثابت، وما تعايشنا معه طيلة سنوات مضت، ها نحن نكمل التعايش فقط لنرى المزيد المزيد طالما أن من يهمهم أمر الاحتراف الحضاري مازالوا صامتين وكأنهم بالصمت يباركون للمخطئ أو بالأحرى وكأنهم يطلبون منه المزيد.
ـ بالنظام والنظام فقط قد ينجح العابث، إما بتسجيل كالون وإما بإعطائه تأشيرة الاحتراف لقطر كهدية، لكن بالأخلاق ومبادئ الأخلاق الكل هنا يرفض مثل هذه الأساليب التي قد تدفع بالاحتراف أولاً وبالرياضة ثانياً إلى مجهول نحن في غنى عنه.
ـ هم يريدون الانتصار وكسب الواجهة ونحن نريد أن يكون المسؤول في الأندية على قدر عالٍ من الاتزان، وهذا المطلب الذي بحثنا عنه ولا نزال نبحث، المؤلم أنه تلاشى في حضرة طرف ثابت يشترك في جميع الإشكاليات دون حسيب أو رقيب.
ـ ليهنأ العابث بما فعله في ساعة، أما نحن وكل عاقل في هذا الوسط الأنيق مبتهجون أيما بهجة، لأن حقائق التجاوزات تجلت، ولأن القضاء عليها بات وشيكاً.
ـ غلطة فداحتها أكبر من التناول بمعانيها عبر سطور الفكرة، وخطأ جسامته أكبر من تعاطيه بعبارة تعترض أصول الطرح.. فما حدث لن أقول إنه سيقودنا للمعاناة، بل القول الصحيح إن هذا الخطأ زج بالرياضة إليها، وزج بالاحتراف إلى المأساة.
ـ ماذا يحدث اليوم؟
ـ هل تجيبني لجنة الاحتراف أم أن هذه الإجابة ستصبح على رفوف التجاهل إلى أن تبرأ علة الدكتور صالح بن ناصر وتعود إليه العافية؟!
ـ تحركوا وإلا ستحل على الرياضة الكارثة.
ـ احسموا الأمر وانهوا الإشكالية واردعوا المخطئ وإلا سيأتي مقبل الأيام بما هو أفدح.
ـ بالأمس سمعت من رجل الشارع الرياضي البسيط كلمات هزتني وهزت مشاعر من حولي، لكنني أصبحت أمامها رهيناً للصمت، وغير هذا البسيط الذي يتساءل هناك ألوف من الرياضيين على شفاههم ذات التساؤل، فهل تكون الإجابة حاسمة نسمعها من صاحب القدرة على الحسم أم أنها ستذهب، مثلما ذهبت مع العابث والمحيطين به مثاليات العمل المتحضر!
ـ هنا أغلق ريشة القلم ولن أضيف، لأن أي عبارة تختص بما حدث للهلال بالأمس تبقى مكررة.. تكررت مع الأهلي وتجددت مع المنتخب، وبالمناسبة وطالما أن الذي يحدث انعكاساته خطر داهم على المنتخب، بودي أذكركم بأن إقصاء العابث عن دائرة العقاب في ظل إعلام يدعم أخطاءه ويظهرها للناس على أنها نتاج ناجح هو ما جعله يمارس المهمة ويضحك على قانون الرياضة ويخرج أمام المتعصبين كبطل، فيما لا يجد له قبولاً عند العاقل الذي يرى أن ما يفعله العابث اليوم قمة المأساة.
ـ ختاماً نحن لا نبرئ ساحة انجوس من الخطأ، لكن الواجب علينا وخصوصاً في هذه المرحلة أن نكون صادقين في تقديم المفيد له، أما أن نستغل حالة الخسارة وفقدان ميدالية طارت ونظهر عبر ساحات الصحافة وشاشات التلفزة فقط للتنظير ففي تصوري أن ذلك يزيد الخلل، ولن يسهم في القضاء عليه


</TD></TR></TBODY></TABLE>