24/11/2007, 06:56 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 31/08/2007
مشاركات: 95
| |
د عضو لجنة شؤو ن اللاعبين بالاتحاد الدولي السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذا رد عضو لجنة شؤون اللاعبين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الألماني ماير جيرر هارد
وهو موجود في الجرايد ولكن حبيت أفرده لوحدة ليكون واضح ....
--------------------------------
أوضح عضو لجنة شؤون اللاعبين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الألماني ماير جيرر هارد أن من حق اللاعب السيراليوني الدولي محمد كالون البحث عن العرض الأفضل بالنسبة له طالما أنه غير ملتزم بأي عقد مع نادي الهلال، وقال "مجرد حصول اللاعب على تأشيرة دخول لأي بلد لا تعني أنه وقع للنادي الذي استصدر له التأشيرة وتكفل بتذاكر سفره وسكنه لأن هذه المسائل تبقى في إطار التفاوض، وهناك أندية كثيرة تجلب لاعبين وتسكنهم وتتفاوض معهم، وقد تصل أو لا تصل معهم إلى اتفاق، ثم ينتقل اللاعب لنادٍ آخر.
وعدم توقيع اللاعب للنادي الذي زوده بالتأشيرة والتذاكر والسكن يدل على أن الطرفين لم يتفقا على بعض التفاصيل، وطالما أن اللاعب لم يجر الكشف الطبي بعد الاتفاق على جميع البنود فإن المسألة ما تزال في إطار المفاوضات".
وأضاف "كالون لم يجر كشفاً طبياً، ولم يوقع أي عقد رسمي مع الهلال، ولم يتسلم أي مبلغ من النادي، وبالتالي كل ما جرى يبقى في إطار التفاوض غير الملزم لأي من أطرافه، إلا إذا تسلم اللاعب مبلغاً مالياً ووقع عقداً وحينها يكون ما أقدم عليه مخالفاً لأنظمة الاحتراف التي تعاقب اللاعب حينها بالإيقاف".
وطالب ماير الهلاليين بالرجوع إلى المادة رقم 8 الفقرة 11 الخاصة بشؤون اللاعبين وأنظمة الاحتراف الدولي التي توضح أكثر مفهوم المفاوضات مع اللاعبين، وتؤكد أنه لا يلزم اللاعب باللعب للنادي الذي يفاوضه".
وأكد ماير أن كالون لا يعد هارباً، وقال "تعبير هروب يسيء للاعب، فهو ما يزال في إطار تفاوض ويعد بالتالي حر التوقيع، وغير ملزم بالبقاء حيث يريده الهلال".
يذكر أن حالة كالون مع الهلال تماثل تقريباً حالة المدرب البرتغالي آرثر جورج الذي غادر السعودية بتأشيرة خروج وعودة منحت له بطلب من نادي النصر على أن يعود بداية الموسم التالي لمنحه التأشيرة إلا أن الهلال فاوضه خلال تلك الفترة ووقع معه، وعلى الرغم من أنه عاد للأراضي السعودية بموجب تأشيرته التي حصل عليها من النصر إلا أن الاتحاد السعودي لكرة القدم اعتبر عقده مع الهلال صحيحاً. |