ما حدث مساء امس من اللاعب كالون وحوادث اخرى تحتفظ بها ذاكرة الرياضة السعودية تجعلنا نتاسف على حال بعض الاداريين الذين لجأوا الى اساليب ملتوية في منافسة كرة القدم.

قديما قيل (الميدان يا حميدان) للتدليل على ان المنافسة الشريفة تحسمها الميادين فقط ولكن رئيس نادي الاتحاد الذي
فشل فريقه في مواجهة الزعيم عمد الى اسلوب ملتوي وهو الصراع حول اللاعبين - الاجانب خاصة - باسلوب اقل ما يوصف به هو انه (رخيص) وهو اسلوب محاولة تحقيق نصر ادراي خارج الملعب.

واذا كان الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يرى اي غضاضة في تصرفات البلوي الهمجية فانني استغرب للعقلاء من رجال نادي الاتحاد والذين يعرف التاريخ جهودهم من اجل الكرة السعودية.

ان الصفعات التي نالها بلوي الاتحاد بسبب انتقال نجم النجوم ياسر القحطاني للزعيم وعدم التمكن من انتقال خالد عزيز الى ناديه وفشله في ضم لاعبين قياسا بما عند الهلال كل ذلك جعله يتهور ويرمي بكل ثقله في تصرفات صبيانية ربما ادت به الى الهاوية.

امثال البلوي في ادارات الاندية محليا وخارجيا كثيرون ولكنه يتميز بانه لم يجد العقاب المناسب لاساليبه ومن امن العقوبة اساء الادب وهذا ما يفعله هذا الدب.

فلا جماهير ناديه واعية لما يحدث ولا رجالات نادي الاتحاد ولا ادارة اتحاد كرة القدم السعودي بحجة انه لا يترك اثرا او ثغرة لجرائمه الواضحة للعيان.

عموما اتمنى ان تكون كارثة كالون - ان صح التعبير - هي القشة التي تقصم ظهر البعير حتى يرتاح المناخ الرياضي في المملكة من سوسة تنخر في عظامه.

السبت القادم ان شاء الله

1/12/2007