ما حكم التداوى من السحر ؟
الجواب:

حكم التداوى عند السحره من السحر فهذا لايجوز لما يستمل عليه من وجود الاعتقاد في السحر وطرقه واذا اعتقد حصل المحظور من فساد العقيده والايمان ولهذا شرع الله التعوذ به لحل السحر وغيره وجاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سئل عن النشره فقال (( هى من عمل الشيطان )) ، والنشره هي حل السحر عن المسحور وهي نوعان :
نوع يكون حل السحر بسحر مثله فكل من الساحر والمسحور يتقرب الى الشيطان بما يجب فيبطل تأثير السحر عن المسحور فهذا لايجوز .

والنوع الثانى : أن يكون حل السحر بالرقى والتعوذات والأدعيه الشرعيه والأدويه الشرعيه المباحه فهذا يجوز .

ومن التعوذات الشرعيه قراءه قل أعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس . وقال بعض اهل العلم يدق ورق من السدر فيخلط بالماء فيقراء آيه الكرسى والقوافل وآيات من الاعراف وهى ( فوقع الحق وبطل ماكنوا يعملون فغلبوا هناللك وانقلبوا صاغرين وألقي السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون ) ،
وآيه يونس : ( ماجئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لايصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ) ، وآيه طه وهى قوله تعالى : ( انما صنعوا كيد ساحر ولايفلح الساحر حيث أتى ) ، ثم يحسو منه ثلاث حسوات ثم يغتسل به ... فهذا نافع باذن الله لمن أصيب بحبس عن أهله بسبب السحر .

اخوكم / عارف

الله يجزاك خير
اعاذنا الله واياكم من السحر
فهو من أعظم الذنوب والخطايا
كما قال تعالى {{ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}} (يونس:81)

وكما عده النبي عليه الصلاة والسلام من السبع الموبقات المهلكات في الدنيا والآخرة .

‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏سليمان بن بلال ‏ ‏عن ‏ ‏ثور بن زيد المدني ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الغيث ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏اجتنبوا السبع ‏ ‏الموبقات ‏ ‏قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله ‏(((‏ والسحر )))‏ وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات }

ولا ننسى أن عقوبته القتل كما جاء في السنة المطهرة . وكما فعل ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث أمر بقتل كل ساحر وساحره .