#1  
قديم 09/02/2002, 10:54 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
مدير المخابرات العسكرية الأمريكية يحذر من خطر الإسلاميين الس





مفكرة الإسلام : برغم أن أمريكا قد فقدت أثر ابن لادن ، ورغم اعترافهم بفشلهم في تعقب اتصالاته ، أو اتصالات كبار قادة تنظيم القاعدة ، إلا أن الذي يقلقهم أكثر في هذه الأيام ، ماذا سيحدث لتنظيم القاعدة لو مات أسامة بن لادن ؟ فقد صرح مسؤول كبير في البنتاجون :على الأقل ستة من كبار تنظيم القاعدة قد ماتوا ،و يقع البعض الأخر في الأسر الأمريكي، لكن مع ذلك مازال أكثر من عشرة مساعدين رئيسيين في تنظيم القاعدة طلقاء ، لذا، - يضيف مسئولي المخابرات- فإن القاعدة يمكن أن تعيد تكوين نفسها .

و كان اللواء البحري توماس آر . ويلسون، مدير وكالة الإستخبارات العسكرية،قد أخبر لجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ : بأن تغيّب بن لادن،فإن الزعماء الباقين على قيد الحياة سيجدون صعوبة في الحفاظ على تنظيم القاعدة .

و قال ويلسون في شهادته المكتوبة : " ليس هناك وريث مميّز قادر على حشد العديد من الجنسيات المتباعدة، لخلق تماسك بين المتطرّفين الإسلاميين السنّة حول العالم، "

و لعل العبارة السابقة هي أشد خطورة في تصريحات مدير المخابرات العسكرية الأمريكية حيث تبرز بجلاء أن الإدارة الأمريكية تفرق بين السنة و الشيعة في العالم فهي تترك المجال مفتوحا للمنظمات الشيعية العالمية سواء في أوروبا أم أمريكا و تضيق الخناق على السنة في جميع أنحاء المعمورة .

وكان المسؤولون الأمريكان قد ميزوا في السابق نائبين لابن لادن هما : المصريين أيمن الظواهري ومحمد عاطف، و لكن عاطف استشهد بضربة جوية أمريكية في نوفمبر/تشرين الثّاني قرب كابول ، كما تزعم أمريكا . بينما الظواهري، الطبيب ومستشار بن لادن ، لازال طليقا .

و من الخلفاء المحتملين لأسامة أيضا أبو زبيدة،الذي يصفه البنتاجون برئيس العمليات الإرهابية الدولية، وسيف العدل، رئيس أمن بن لادن،

و قال ويلسون :" بأنّ بدون بن لادن، فإن القاعدة يمكن أن تنشقّ إلى عدد من المجموعات بشكل طليق،لكنها متحدة بقضية واحدة "

و يقول ويلسون : " بأن المجموعات التي ستنشق من تنظيم القاعدة لن يكون عندها القدرة على القيام بنفس العمليات الآنية المعقّدة التي تقوم بها القاعدة ، لكنها ستبقي تهديد،

و يضيف ويلسون أنه بعد موت عاطف، فظهر رؤساء و قيادات جديدة في تنظيم القاعدة من هؤلاء :

- أبو حفص، الموريتاني، الذي قدم التبرير الشرعي لهجمات القاعدة .

- الجزائري أبو جعفر واليمني أبو صلاح، اللذين تعتبرهما أمريكا المسئولان عن التمويل المالي .

- طارق أنور السيّد أحمد ومحمد صلاح، مصريان اشتركا في تنفيذ الهجمات .

و كانت هناك تقارير غير مؤكّدة بأن محمد عمر عبد الرحمن، ابن الشيخ عمر عبد الرحمن قتل، لكن السلطات الأمريكية تعتقد بأنّه لا يزال طليقا .

بينما الذي وقع من القادة الكبار في الأسر ، كما تزعم أمريكا ،فهم :

- ابن الشيخ الليبي وعبد الهادي العراقي، اللذين قادا البعض من معسكرات تدريب بن لادن الأفغانية

- أحمد عمر عبد الرحمن، الابن الثاني للشيخ عمر عبد الرحمن ، الذي أسر أيضا كما ذكرت التقارير على يد القوات الأمريكية ، و الذي تعتبره أمريكا هو يعتبر مسؤول اتصال القاعدة بالجماعة الإسلامية في مصر .

و كان مدير وكالة المخابرات المركزية جورج جي . تينيت قد أخبر لجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ يوم الأربعاء، " بأن زعماء القاعدة ما زالوا بشكل عام يعملون لإعادة تكوين المنظمة واستئناف عملياتها الإرهابية"

و تقوم المخابرات الأمريكية بتعقب التطوّرات في عدد من الأماكن حيث يظن أن زعماء القاعدة قد يذهبون إليها ، مثل الصومال، السودان، الشّيشان، لبنان، مناطق فلسطينيّة، اليمن ، و حتى الآن، لم يرى المسؤولون أيّ حركة من أعضاء القاعدة إلى مكان معيّن .

http://www.islammemo.com

اخر تعديل كان بواسطة » ابومحمد2001 في يوم » 09/02/2002 عند الساعة » 11:03 PM
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:01 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube