07/02/2002, 07:59 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/04/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 2,378
| |
الخفاش الأسود في سجن المرور السلام عليكم
هذه قصة وصلتني على الايميل قلت احطها تشوفونها
=========================
>الخفاش الأسود في سجن المرور
>هذه القصة حقيقية ( لكنني أضفت عليها بعض (التلفيقات) لزوم الصنعة
>يا سادة يا كرام
>أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>تاريخ رخصة القيادة الخاصة بي ؛ قد انتهى وولى ؛ وأصبح لزاماً علي أن
أقوم بتجديدها قبل أن أحصل على مخالفةٍ مرورية
>اشتريت ملف (علاقي أخضر) طبعاً كما تعرفون جميعا ؛ هذا الملف مرتبط بهذه
>البلاد الميمونة لا ينفك عنها بأي حالٍ من الأحوال ؛ فهو يحوي أوراقك
الخاصة
>عند إدارة المدرسة ؛ وموجود أيضا في إدارة الجامعة ؛ وهو أيضاَ موجود في
مقر العمل ؛ ولا ننسى إدارة المباحث العامة في عليشة فهي مليئة بهذه الملفات
طبعاً
>المهم ما علينا خلونا في الموضوع
>ملف أخضر ؛ صورة البطاقة ؛ صور شمسية ؛ صورة الرخصة القديمة ؛ مبلغ 75
ريال .
>في الصباح الباكر قمت من نومي وانطلقت إلى مرور حي المربع
>أخذت مكاني مع القوم حتى وصلني الدور ؛ فحص الشرطي أوراقي وحدق في وجهي
البائس
>ثم قال : يا أبو الشباب هل أنت موظف ؟؟؟
>قلت له : لا متسبب ( في الحقيقة مفصول )
>قال : إذن يلزمك تعريف من العمدة وتصديق من الشرطة على تعريف الباشا
العمدة
>قلت : طيب المسألة سهلة
>خرجت من الإدارة وانطلقت إلى منطقة (عتيقة) التي تحوي في أرجائها مبنى
شرطة (منفوحة) دخلت المخفر وتوجهت تلقاء مكتب العمدة
>دلفت إلى المكتب ؛ ألقيت السلام . لا جواب
>كررت السلام ؛ ثم أجابني العمدة نعم وش تبي ؟؟؟؟
>الخفاش : طال عمرك هذا خطاب أبيك توقع عليه
>الباشا العمدة : خطاب إيش ؟؟؟
>الخفاش : خطاب تعريف طال عمرك
>العمدة أفندي : تعريف إيش ؟؟؟؟؟
>الخفاش : تعريف علشان أطلع رخصة
>العمدة : ما عندك رخصة ؟؟؟
>الخفاش : طال عمرك خلصت وأبي أجددها
>العمدة : متى خلصت ؟؟؟
>الخفاش : طال عمرك من يومين
>العمدة : أشوف الخطاب
>ناولته الخطاب ؛ تناول الخطاب بالمقلوب ثم أخذ يحاول فك الخط الغريب
بالنسبة
>إليه لم يستطع الباشا أن يفهم حرفاً واحدا من هذا الخطاب؛ قرب ناظريه إلى
>الورقة كما يفعل (شرلوك هولمز) المفتش الإنجليزي لكنه نسي عدسة المفتش
المكبرة
> لم تجديه هذه الفعلة نفعا ؛ فقال أخيراً : لكنني لا أعرفك
>قلت : طال عمرك أنا الخفاش الأسود ساكن في منفوحة في حارة ( الحبونية)
>العمدة : بس ما أعرفك ويش أسوي لك يعني ؟؟؟؟
>الخفاش : والحل طال عمرك ؟؟؟؟
>العمدة : تجيب تعريف من إمام الجامع الفلاني أنه يعرفك زين
>الخفاش : طيب إنشاء الله
>خرجت من المخفر وتوجهت إلى الجامع وكان الوقت قبل صلاة الظهر بقليل ؛
دخلت
>المسجد وصليت تحية المسجد
>أذن المؤذن للصلاة ؛ وأدينا الصلاة مع المسلمين
>خرج الإمام من المسجد ولحقت به ؛ يا شيخ يا شيخ
>التفت إلى وقال : الله يعطيك
>قلت له يا شيخ القصة ليست شحاذة
>قال : وماهي القصة ؟؟
>أخبرته بالقصة
>فقال: لكنني لا أعرفك وأنت لا تصلي معي في هذا المسجد
>قلت له : كلامك صحيح أنا أصلي في المسجد الفلاني
>قال : أحضر لي ورقة من إمام المسجد الذي تصلي فيه
>قلت له إنشاء الله
>عدت إلى المنزل يا سادة يا كرام ؛ وتناولت طعام الغداء ثم إلى النوم
>قمت مع أذان العصر وتوجهت إلى المسجد ؛ صلينا مع المسلمين
>بعد الصلاة سلمت على الإمام وأخبرته بالقصة
>فقال : يا أخي الكريم أنا لا أعطي تزكية لأي مخلوق
>قلت له : لا أريد تزكية أريد شهادة منك بأنني أصلي مع المسلمين
>بعد شدٍ وإرخاء أعطاني الشهادة
>توجهت إلى الجامع ووقع لي إمام الجامع ؛ في اليوم التالي إلى حضرة العمدة
ووقع لي على الورقة الخطيرة
>أخيراً آه من هذا التعب وهذا الروتين القاتل ؛ توجهت إلى حي المربع
مسرعاً ؛
>هممت بالعبور من عند إحدى الإشارات كان الضوء أخضراً ؛ ثم تحول بقدرة
قادر إلى
>ضوءٍ أصفر فأحمر لكنني كنت من العابرين ؛ عبرت من خلفي سيارة من فئة
(الأشباح)
>ثم سبقتني
>صوت من ورائي على جنب يا كرسيدا
>توقفت وكنت أظن أنني في الولايات المتحدة الأمريكية الشرطي يخرج من
السيارة
>ويحضر إليك ويقول لك بكل احترام : سيدي أوراقك لو سمحت؛ انتظرته في
السيارة
>لعله يحضر إلى
>فقال بصوته المنكر عبر المايك : رخصة واستمارة وتعال هنيٌ
>خرجت من السيارة وتوجهت إليه ؛ السلام عليكم
>الشرطي : ليش تقطع الإشارة ؟؟؟
>الخفاش : طال عمرك ما قطعت الإشارة
>الشرطي : وبعد تكذب ما تستحي ما كفاك أن سيارتك مشوهة منظر البلد
>الخفاش : أنا مشيت والنور أصفر
>الشرطي :أنت حمار ؟؟؟؟ ما درست في دله أن الضوء الأصفر يعني تمهل ؟؟؟
>قلت في نفسي الحمار أنت (ودله) وصاحب (دلة البركة) الحمار الكبير فاسد ناقص
>(صالح كامل)
>الشرطي : وش اسمك ؟؟؟
>الخفاش الأسود
>الشرطي : عطني إقامتك
>الخفاش : طال عمرك أنا سعودي
>الشرطي : ماهي باينة عليك وش تصير أنت وش أصلك ؟؟
>الخفاش : طال عمرك أنا مواطن حر شريف وفوق هذا مسلم
>الشرطي : أنا فاهم الدين أحسن منك ما بقي إلا أنت تعلمني الدين
>الخفاش : طيب راعي المرسيدس قاطع من وراي ليش ما مسكته ؟؟؟
>الشرطي : أنا حر تعال علمني شغلي أحسن ما باقي إلا هي ؛ وقف السيارة
وتعال معي للتوقيف
>الخفاش : يابن الحلال يابن الكل............... مافيه فايدة
>حاولت أن استخف دمي مع هذا الشرطي فقلت له سمعت آخر نكته ؟؟؟؟
>قال : لا
>قلت إسمع : فيه واحد صعيدي يبي يصلي بالناس بدل ما يقول استووا قال جاهزين
يا
>رجاله ( لم يضحك الشرطي الكالح)
>قلت فيه دفتر منافق ليش ؟؟؟؟؟ علشانه أبو وجه ووجه هاهاهاهاها
>قلت له مرةً أخرى : فيه بيضة طاحت من الدور الثالث وما انكسرت ليش ؟؟؟؟؟؟
>علشان ربنا ستر
>طيب خذ هذه : فيه مدرس لغة عربية طاح في حفرة ..... رفعوه بالضمة .....
>هاهاهاهاهاه حلوة
>مي زينة ؟؟ .... طيب
>مدرس لغة عربية خربت سيارته ..... جروها بالكسرة ......
>هعهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
>قال : أقول أركب السيارة وقفل فمك الظاهر أنك خبل أو سكران
>ركبت السيارة مع الشرطي الذي أخذ يدور بي من حي إلى حي ويدندن ببعض
الروائع
>الموسيقية التي استعارها من برنامج (أبو شلاح) (مضارب البادية) ؛ وينك
>ياموزارت ولا أنت يا باخ؟؟؟
>في الطريق لمح الشرطي (غادةً حسناء) فسلط عليها العينين الحادتين كعيني
صقر؛
>ولم يفق من غيبوبته إلا على صوت منبه إحدى السيارات التي كادت أن تصطدم
به ؛
>لم أستطع أن أخفي شماتتي به فضحكت في سري عليه
>إيه ( حاميها حراميها) الظاهر أنه يحسب نفسه (دون جوان) البادية
>وصلت إلى مرور الناصرية ؛ ثم إلى الحجز مع الفئات المختلفة من أصناف
البشر ؛
>في داخل حجز المرور هناك أصنافاً غريبةً جداً من المخلوقات البشرية
>شباب ؛ كبار ؛ صغار ؛ مراهقون ؛ مثقفون ؛ سمرمرد ؛ حثالة ؛ دشير ؛ لكن لا
يوجد
>هناك فئة VIP ؛ على أي حال رضيت بما قسم الله لي من الأقدار وأخذت مكاني
مع
>القوم
>على الجدار هناك رسومات سريالية غريبة ؛ وكلماتٍ مليئةٍ بالحكمة والسب
والشتم
>وقلة الأدب مثل ( الحب عذاب ) ( عاشوا القحاطين مع تحيات أبو قمري) (
عنكبوت سكر مواعيد أفهمها)
>كلمات أخرى فيها سب وقذف وتعريض بعلية القوم مثل ( يا ظالم لك يوم) ( إذا
كان رب البيت بالدف ضاربا) (ربنا على المفتري) ( يسقط الخونة) شعار آخر يقول
( دع القيادة لنا واستمتع بالرحلة) يبدوا أن الأخ الكاتب من منسوبي الشركة
الفاشلة (النقل الجماعي)
>شعار آخر يبدوا أن الكاتب مصاب بانفصام في الشخصية يقول الشعار ( أنا
صديق أنت صديق- كله صديق مافي صديق- كله نفر خربان ) ........... حكمه
>طواني الوقت بسرعةٍ عجيبة ؛ وأتممت المحكومية ثم جاء وقت الخروج . طلب
مني تسديد الغرامات والمخالفات ؛ قلت : لا توجد إلا مخالفة قطع الإشارة
>أجاب الأخ العريف : هناك مخالفة عدم وجود استمارة وتجاوز غير قانوني منذ
سنتين
>قلت : يا أخي سددتها في حينها
>قال العريف : لا .. لا زالت موجودة في كشف حسابك على جهاز الحاسب معك
الوصولات
>قلت : لا .. مزقتها منذ سنتين
>قال : سدد إذن علشان تروح عند ماما
>قلت : والله العظيم إني مسدد من سنتين
>قال : قالوا للحرامي أحلف قال جاك الفرج
>قلت : طيب ما في بقايا الوصولات عندكم في الأرشيف ؟؟؟
>ضحك بصوتٍ مرتفع قائلاً : ما باقي إلا هي محنا فاضيين لك ندور مابين
الملايين من الأوراق على بقيا القسائم
>إسمع يا أبو الشباب تسدد ولا خليك ضيف عندنا ولا تحلم بالخروج من التوقيف
إلا بعد السداد
>قلت : أمري إلى الله خذ وأردفت في سري ( خذها الله ياخذك معاها )
>خرجت من التوقيف وانطلقت إلى المكان الذي أوقفت فيه سيارتي ؛ وصلت هناك
ولم أجد السيارة ؟؟؟؟؟
>هل سرقت ؟؟؟
>توقفت حائراً ؛ ثم سألت صاحب البقالة فقال : لقد أخذها الونش أوقفتها في
>المكان الخاطئ يا أخي !!!
>قلت : لكن سعادة المفتش لم يخبرني ولا توجد لوحة ممنوع المرور لعلها حركة
>مقصودة أيضاً لكي ينهب مني دفعةً أخرى من المال تحت مسمى المخالفة
>قال : كانت موجودة بس راحت الحين
>انطلقت إلى حجز مرور البطحاء ؛ سألت عن السيارة ؟؟
>أجابني الموظف المتثائب في كسلٍ غريب أبحث عنها بنفسك
>الحجز يتكون من عدة أدوار ؛ المصعد معطل في هذه المواقف منذ (غزو الكعبة
على يد أبرهة الحبشي) مررت بجانب المصعد ووقفت متأملاً ؛ أصابتني قشعريرة خوف
>وتذكرت الكاتب الأمريكي ( ألفريد هاتشكوك) المختص بالروايات المرعبة
للغاية ؛
>ثم قلت : يبدوا لي أن هذا المصعد مليء بالجن والأرواح الشريرة
>بحثت وبحثت وبحثت لم أجد سيارتي ؛ رأيت العديد من السيارات التي كساها
الغبار
>فأصبحت سيارات مغبرة ........ أستغفر الله أصبحت ( غباٌرات مسيرة)
>خرجت من المواقف وأنا ألهث وألهث من التعب والعرق والقرف ؛ شتمت
المسؤولين
>بجميع لغات العالم ثم شتمت معمر القذافي شخصياً هذا الرجل لا أحبه ولا
أطيقه
>أبدا فكان لابد من شتمه لوجه الله تعالى
>إلى حجز مرور الديرة ................ وصلت بحفظ الله ورعايته
>سألت الشرطي المحترم ؟؟؟
>فأجاب وأنت وش تصير لها ؟؟؟؟؟
>قلت : زوجها
>قال : دور عليها من هنيٌ وهنيٌ يمكن تلاقيها وخليك من الخبل واستخفاف
الدم
>قلت : ما عندك كشف بأسماء السيارات ؟؟؟؟
>قال : الكشف في المستشفيات هاهاهاهاهاه حلوة صح ؟؟؟؟؟
>شتمته في سري وقلت لست أدري من فينا المستخف لدمه ؟؟؟؟ انطلقت أبحث وأبحث
>المصاعد معطلة أيضاَ وقد عشش عليها البوم والغراب
>لم أجدها ؛ قفلت عائداً إليه . قلت والحل ؟؟؟؟؟
>قال : إلحق حجز وادي لبن وياله يمديك تراهم بيسكروا بعد شوي ؛ إلا
بالمناسبة مين الي فاز أمس في المباراة ؟؟؟؟؟
>قلت : الي فاز أمس (أم حديجان) هاهاهاه حلوة ها ؟ ...... قبح الله سعيك
>أشٌرت إلى سيارة أجرة وركبتها وأنا أتوسل إليه أن يسرع ؛ اخترقنا الوادي
>المرعب المليء بالتعرجات والأخاديد والشاحنات المجنونة......... حتى من
الله علينا ووصلنا إلى الحجز
>وجدت الباب مغلق ؛ بقرب الباب شرطيان يتسامران وبجوارهما دلة القهوة
والتمر
>الخفاش : يا أبو الشباب ، يا الطيب ، يا الحبيب ؛ يابن الأجواد ؛ يابن
الكل
>.......... مافيه فايدة ؛ نجرب شي جديد............... يا صدام حسين .
>الشرطي : وش عندك ؟؟؟؟
>الخفاش : أبي أسأل عن سيارتي ؟؟؟
>الشرطي : أنت ما تستح سكرنا الحين
>الخفاش : يا أخي خدمة إنسانية
>الشرطي : أقول عطنا مقفاك وتعال بكرة بلا إنسانية بلا بطيخ
>الخفاش : أقول يا خي تكفى خلني أشوف السيارة
>الشرطي : خايف عليها ؟؟ الظاهر أنك ما تفهم توكل على الله وتعال بكرة
>تعمد أن يتجاهلني وأخذ في الحديث مع صديقه ورفيق دربه إيه وبعدين وش
صار؟؟
>أبد جاب شوية ( فقع ) وصب عليهم موية وخلاه يغلي
>وكاد؟؟؟؟؟
>إيه بالله
>ها وبعدين ؟؟؟
>سلامتك
>الخفاش : يا لحبيب
>الشرطي : الحين ما عندك نية تنقلع ماني فاتح الباب
>أردف قائلاً : إيه كمل
>عندك قصيدة
>إيه بالله
>هات
>دروب الحب مستحيلة
>مستحيلة
>وانا ماعندي بليلة
>بليلة
>ولكن عندي حقيبة
>حقيبة
>فيها ألف مصيبة
>مصيبة
>الخفاش : يالطيب تراني طالبك
>الجندي : أنت حمار ؟؟ خلني أسمع القصيدة
>الخفاش : سم طال عمرك
>الجندي : تبي سيارتك ؟؟
>الخفاش : الله يخليك
>الجندي : على شحمة تعال بكرة وكل تبن
>الخفاش : قلت في سري أعمى الله بصرك وجب ذك................
>هممت بالذهاب والعودة ......لكن الجندي صاح بي أنت ......
>عدت متفائلاً ....... سم؟؟
>الجندي : وش اسمك ؟؟
>الخفاش الأسود
>الجندي : وش يقرب لك المخفوش ؟
>الخفاش : من الجماعة
>الجندي : فين تشتغل ؟
>الخفاش : متسبب
>الجندي : شلون ؟
>الخفاش : أترزق الله
>الجندي : ما تعرف أمير يعطي شرهات ؟
>الخفاش : طبعاً أعرف
>الجندي : من هو الأمير هذا ؟ وش يقال له ؟
>الخفاش : الأمير (بو كاسا)
>الجندي : وين ساكن ....... وبعدين اسمه غريب ؟
الخفاش : ساكن في أفريقيا الوسطى ؛ وبعدين الرجال مات من سنتين تقريباً
>الجندي : وينها في الوسطى هاذي ؟
>الخفاش : ورا (ضرما)
>الجندي : أجل تعال بكرة بدري ........ بكر مرة ثانية سامع ؟
>ذهبت حانقاً غاضبا ً يائسا
>عدت في اليوم التالي إلى الوادي المشؤوم ؛ وتمكنت من الدخول ؛ بعد وقتٍ
ليس بالقريب وجدت السيارة وقد تضررت من السحب فانكسرت الأنوار الخلفية
>سددت المخالفة وشحنت السيارة بالبطارية لأن الشاعر النبطي صاحب قصيدة
(الألف مصيبة) نسي مصابيح السيارة مضاءة ولم يكلف على نفسه عناء إطفائها
>انطلقت إلى المرور وأنهيت الإجراءات وشتمت العمدة في سري ثم عدت إلى
المنزل
>في الليل خرجت من المنزل لأجل بعض الأعمال ؛ أثناء قيادتي للسيارة في
الطريق
>صوت الدورية كرسيدا على جنب
>إنا لله ، نزلت من السيارة خير إنشاء الله ؟؟؟؟
>الشرطي : رخصة استمارة
>الخفاش : ليش يا أخي ؟؟؟؟؟
>الشرطي : إصطب السيارة مكسور وهذه مخالفة يا عزيزي
>الخفاش : طيب خير إنشاء الله تفضل يا أخي الكريم
>الشرطي : استمارة منتهية مخالفة أخرى
>الخفاش : سم طال عمرك
>الشرطي : انتبه مرة ثانية لا تطلع كذا بالسيارة سامع
>الخفاش : سم طال عمرك
=========
>يا جماعة وش الحل مع هؤلاء القوم ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
>جاوبوني الله يخليكم
>أحمد مطر يقول
>أمس اتصلت بالأمل
>قلت له: هل ممكن
>أن يخرج العطر لنا
>من الفسيخ والبصل؟
>قال: أجل
>قلت: وهل يمكن أن
>تُشعل نار بالبلل؟
>قال: بل
>قلت: وهل من حنظل
>يمكن تقطير العسل؟
>قال: نعم
>قلت: وهل
>يمكن وضع الأرض
>في جيب زحل؟
>قال: نعم.. بلى.. أجل
>فكل شيء محتمل
>قلت: إذن عربنا
>سيشعرون بالخجل
>قال: تعال ابصق على وجهي
>إذا هذا حصل
============================
وشرايكم وشو الحل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخر تعديل كان بواسطة » سعود في يوم » 07/02/2002 عند الساعة » 08:05 PM |