22/11/2007, 09:02 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 08/05/2006
مشاركات: 103
| |
المدينة الفاضلة ( قصه قصيرة ) أتمنى الدخول بسم الله الرحمن الرحيم
تحفها زهور الريحان ‘‘ تعج منها رائحة الفل والياسمين ،،، أسوارها .... مطليه بالذهب الخالص ،، حكامها من صناديد القوم وأشدهم بأساً وأحكمهم رأياً ،، أبناءها من سعداء الخلق وأفرهم حظاً على هذه البسيطة و إن عاندهم أحياناً ،، تلك هي مقدمة مديتنا الفاضلة :- وحين استدعت الحاجة للإستعانه بقائد لإركان القوات في هذه المدينه يكون كفء وعند قدر هذه المسئولية وبعد طول عناء استقر رأي حكماء هذه المدينة وصناع أمجادها على الأستعانه بأحد الكفاءات الأجنبيه لما تملكه من خبرة في هذا المجال ولكن ثارت مشكلة حساسية ذلك المركز ملازمة أذهان حكمائنا وأن من سيشغل هذا المركز سيكون أجنبياً لذا أين سيكون مكان الولاء لكيانهم عند قائد الأركان هذا؟ وتم تكليفه بذلك المنصب رغم العقبات والعثرات التي قد تقف في طريقه ولكن حدث عكس ما كان متوقعاً فالإخلاص والوفاء وحب تلك المدينة كان ديدن قائد الأركان . وقد اعتادت هذه المدينة نهاية كل عام إقامة احتفاليه سنويه أصبحت كالعرف السائد بين كل من ينتمي لهذه المدينة. ودارت عقارب الساعة وقائد أركان المدينة يزداد حبه لهذه المدينة حتى أمسى يظن أنه ولد فيها وترعرع بها . وسنة الخالق أنَ لكل نفس أجل وميعاد فقد توفي أحد وجهاء المدينة ومن مصادفة القدر تلتها بعدة أشهر المناسبة السعيدة والإحتفالية السنوية لإبناء مدينتنا الفاضلة ؟ وبينما الجميع عائم في غمرة أفراحه قام قائد أركان مدينتنا ( الأجنبي ) بالإقدام على خطوة كان لها أثر بالغ في نفوس المدينة أجمع :- لن أنساك أخي ....... (وكتب اسم ابن المدينة الذي وافته المنيه) وحين بعد الآخر يثبت قائد الأركان الأجنبي أنه الرجل المناسب في المكان المناسب ومقابل ذلك يحظى بإعجاب ومحبة الصغير قبل الكبير في أرجاء المدينة ؟ وكان في ساحة المعارك البطل المغوار الذي لا يشق له غبار !!! حتى شاءت الأقدار وأصيب يوماً ما ؟ وسال منه الدم ! وحينما سئل عن هذا الموقف أجاب بالتالي :- مارأيتموه كان دماً مزيفاً وإنما دمي الحقيقي أزرق اللون . (( وكان اللون الأزرق يرمز للمدينة التي أصبح قائد أركانها )) لاقت هذه الكلمات القليلة العدد الكبيرة والكثيرة المعاني وجدت أصداءً في المدينة كلها ؟؟ وقاربت نهاية المدة التي كان مقرراً له العمل بها كقائد لإركان القوات لهذه المدينة ؟؟ غصت الحناجر ، أرتعشت الأنامل ، وتبللت الأعين ؟ خوفاً من وداع هذا البطل الذي ضرب أروع أمثلة الوفاء والإخلاص تجاه ما يقوم به لكي يُبقي هو ومن حوله تلك المدينة شامخة متوشحة الذهب وفي المقدمة دائماً . ولكن جاء الفرج المؤقت حينما تم التجديد لذلك البطل لكي يبقى لمن أحبهم وأحبوه ؟ وهذا وحده لا يكفي لمن أحبهم وأحبوه بل سيزيد من هم الفراق ؟ بقي أمل أبناء المدينة في منح ذلك البطل رابطة تلك المدينة لكي يبقى بين من أحبهم وأخلص لهم وهم بادلوه الحب بالحب والإخلاص بالإخلاص . نقاط على الحروف :- 1- قائد الأركان >> (( مارسيلو تفاريس )). 2- المدينة الفاضلة >> (( قلعة بنو هلال )) . 3- أبناء المدينة >> (( أنا وأنت وأخواننا في الهلال)). 4- حكام المدينة >> (( أعضاء الشرف )) . 5- ابن المدينة المتوفى >> (( سعد الدوسري رحمه الله)) . 6 – وعلى بلاطه يا أعضاء الشرف وعلى راسكم رجال ابن مساعد ولايهون ابن فيصل بن سعود ولا نقصان في قدر بندر بن محمد ما يرضينا تمديد عقد الجنرال إلى نهاية الموسم >>>> (( اشتروا عقد هذا البطل )) . لأننا نحن فقط من يعرف رد الجميل ونحن من نجازي الإحسان إحسانا نريد هذا البطل بيننا دائماً فأنه من دافع ، ويدافع ، وسيدافع عن الفانيله بعزم الرجال . |