23/11/2007, 07:03 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 05/03/2007
مشاركات: 468
| |
| إقتباس | | | | |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم الغيور | | | | | | | | سؤالي هو/ كثير من الناس حينما يشعر أهل المريض بأن الشخص المصاب أصيب بعين أونفس كما يطلقه البعض بعد قراءةالقرآن والأدعيةالمأثورة يذهبون ويأخذون أثار من المساجد ومن بعض البيوت التي يشكون بأن العين أتت منه فيجمعون الأثر(التراب الذي عند عتبة الباب) وبعدها يسخنونه ثم يسكب ماء ويأتي بخاره على المريض . فما رأيك في ذلك علما بأنها تعمل لسبب لاكإعتقاد أي بعد يقينهم بالله وقرائة آياته والأدعية كما قلت لك ......... أرجو الإفاده وجزاك الله خيرا | | | | | | وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ماذكرته أخي الفاضل رعاك الله في سؤالك فيه إشكال بسيط وهو ( تسخين اللتراب - كمافهمت-ثم سكبه ماء ثم استنشاق بخاره ) وأخشى أن يكون في هذا ضرر على المريض لكن مادام أن هذا الأمر ( وهو أخذ الأثر ) ورد في السنة فأرى اتباع ماجاء فيها فهو أفضل وطريقة أخذ الأثر من العائن على النحو التالي مرتبة : 1- أن يتوضأ العائن للمعيون فيصب عليه وضوءه ( فإن امتنع العائن فلابد من تذكيره بالله وأن هذا من الظلم الذي يجب اجتنابه ويحذر منه ) 2- فإن أبى وامتنع فيؤخذ من أثره الداخلي ( الملابس الداخلية ) الملاصقة لبدنه. 3- فإن تعذر ذلك فيؤخذ من أثره دون ذلك مما له كثرة مساس بالعائن ( كثوبه وقلمه ومفاتيحه ونحو ذلك ). 4- فإن تعذر ذلك فيؤخذ من آثاره القريبة منه ( كمكان جلوسه وموضع قبضة الباب والعتبة وكفنجان قهوة أو شاي شرب منه وبقي فيه أثر ونحو ذلك ). كل هذا بحسب ترتيبه له التقدمة وأثره في العلاج بإذن الله وأرى أنه بدل أن يأخذوا التراب أن يأخذوا منشفة مبللة ثم تمرر على المكان الذي باشره العائن بمسك أو قبض أو عبور أو جلوس ثم توضع هذه المنشفة في ( سطل ) ماء وتعصر فيه عصرا جيدا ثم يصب هذا الماء على جسد المعيون فهذه الطريقة أسلم و أفضل .
علما أن هناك ( حيل ) كثيرة لأخذ أثر العائن المعتدي الممتنع تؤدي الغرض المنشود دون كذب أو تلفيق فيحسن الأخذ بها... ومع الأخذ بالأسباب لابد من صدق التوجه إلى الله وكثرة التضرع إليه وسؤاله كشف الضر ورفع الأذى فهناك حالات كثيرة لمن أصيبوا بمثل هذه الأمراض ( الروحية ) كما يسميها البعض كانوا هم رقاة أنفسهم وشفاهم الشافي ...
وهنا لابد أن يعطى المريض جرعات إيمانية تفاؤلية تساعده على تجاوز حالاته وأن يكون صادقا في توجهه للمولى جل وعلا لأنه هو الذي ابتلاه وهو سبحانه القادر على شفاءه ومعافاته .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى |