(منتخب الاحلام ام منتخب......)


في البدايه اقرأ ثم قرر _ تمتع وتألم_ اشذب وانكر _ ادل برأيك فالصراحه قاتله حينما تكون مغلفه بالمديح ومبطنه بالواقع المرير هل اتضحت الرؤيا وفاحت رائحتها هل صدق الشاعر حين قال :
وقد اسمعت لو ناديت حيا* ولكن لاحياه لمن تنادي*
هل رأى منكم منتخبا هزيلا يصارع الحظ فيغلبه الحظ مره بينما يتغلب هو على الحظ فيكون الحظ هو المنتخب وليس الحظ مع المنتخب
عجزت وسائل الاعلام المرئيه على مجامله مثل هذا المنتخب البائس
تشبعت الصحف من المديح والاطراء لهذا المنتخب الغير متجدد
الى متى ونحن ننتظر ان يخرج لنا منتخب يسعد به الصغير قبل الكبير ...الى متى ونحن نستمع ونقبل الاعتذارات
الى متى ونحن نشاهد منتخبا يلعب في كل عشرين مباراه.. مباراه مرضيه
متى سنشاهد مدرب فرنسا يطلب من المنتخب السعودي اللعب امام منتخبه كما فعل مع منتخب المغرب
متى نشاهد لاعبا سعوديا يتحرف بالدوري الانجليزي الممتاز كما فعل( ميدو )وكما هو حال (بارك)
سئمنا من كثر المجاملات ومن اختيار بعض اللاعبين وترك البعض باسباب لامنطقيه
عشقنا وشجعنا وتعبنا كل هذا لاجل الوطن .. تقبلنا الاعذار كثيرا_ وارى انه حان الوقت للرحيل من عالم التشجيع _ تشغل نفسك ذهنيا ونفسيا قبل بدأ أي مباراه والنتائج سلبيه
ترددنا كثيرا على بطولات كبيره وحضينا بفضائح كرويه
في نظري إنها عالميه
منتخب يجد دعما مهولا من قاداتنا وينعم بجميع التسهيلات التى لو امتلكها اسوأ منتخب افريقي مشارك بكأس العالم لنافس على الكأس_ ولكن لاحياه لمن تنادي_ منتخب لا يحس بالمسؤوليه ولايضع لها حيزا صغيرآ في تفكيره
منتخب اشبعه الاعلام حتى صابه الغرور ، منتخب يجعل اللوم عن المدرب ويحمله النتائج
ولا أبرأ المحللين الذين يعيدون الكلمات في شاشاتنا ويعيدون الهزائم ايضا للمدرب ، لدينا خلل كبير في اللاعبين وفي ادائهم
الكل يتذكر المانيا وكيف كان وضع اللاعبين داخل الملعب إذا كنت مندهش من النتيجه فقط عد وشاهدها لترى وكأن منتخبنا ولاول مره يشاهد الكوره وحصل لاعبها كلوزه على الهداف عن طريق منتخبنا تلقينا هزائم قاسيه من فرنسا واكورانيا والبرازيل وحتى من ليبيا ليس تصغيرآ لليبيا ولاتهميشا لحقها ولكنها لم تلعب ولا لمره واحده بكأس العالم ولم يحالفها الحظ كغيرها لتنال كأس افريقيا
نشارك في كأس العالم وهدفنا الوصول لدور السته عشر واراهن إذا لم يكن هذا تفكير اللاعبين_ هل هذا طموح؟
ماذا لو كان منتخبنا يخوض تصفيات مع منتخبات افريقيه لا اقول اوروبيه ولا اقول من امريكا اللاتينيه
هل تتوقعون ان يتأهل لكأس العالم ندع الاجابه لك ايها القارئ
وإذا بقينا بهذا المستوى فكم اتمني الا يلعب منتخبنا بكأس العالم القادمه حتى لانكون مهرجان اهداف او استراحه فرق،
بطوله عربيه لم يشارك فيها سوى خمس دول من 22 دوله عربيه هنا نضع علامات تعجب واستفهام؟!
ولا ادري لماذا لم يشارك المنتخب الاول الاماراتي بنجمها الساطع اسماعيل مطر الملقب (بسمعه)
هل لانه يرى نفسه اكبر من تلك البطوله ام إنها فعلا اقل من مستواه_ الله اعلم
اين نسور القرطاج اين المغرب اين الجزائر والكويت اين اين ؟؟__ماهو السبب؟؟
وصلنا الى نقطه النهايه والى نقطه البدايه
لعل احد يتساءل كيف نقطه بدايه ونقطه نهايه؟!
وصلنا بهذا المستوى الى آخر الطريق فماذا علينا ان نفعل لابد ان نبدأ من جديد وهي نقطه البدايه ومعها لابد من وضع خطه حتى نصل الى مانريد إذا اردنا؟!
نطرح هذه الاسئله لكل مسؤول له علاقه بمنتخبنا
*ماهو وضع المنتخب الحالي؟
*كم يحتاج من الوقت حتى يصل الى العالميه؟
* ماذا نريد ان يكون ؟
* ماهي المعوقات التي امامنا؟
* هل هناك اهتمام في المواهب اهتماما فعليا؟
* ماذا عن واقع اللاعب السعودي في ناديه وبين مجتمعه وفي جميع حياته؟
*من يضمن لكل لاعب حياته من الناحيه الماديه ؟
* هل لدينا لاعب منتظم ومنضبط؟
اسئله تحتاج الى ايجابات وافيه حتى نحقق مانريد
=====================================

انتهت المقالة وأتمنى بأن تلمس قلبا غيورا