بسم الله الرحمن الرحيم :
سلامي أهديه محملا بالمحبة ،، بالقدر الذي يحمله قلب السامي النابض بحب الهلال ..
مسائكم زعامة ،، صباحكم زعامة
طـــابت أيامكم بالزعامة
اقتربت ساعة الصفر .. واقتربت دقائق الحقيقة ..
ولكن ،، ماذا هم ينتظرون ؟؟؟
بل نحن ماذا ننتظر ؟؟
هل ننتظر (( كذبة )) جديدة يستوحيها لنا زعيم الكذبة ؟
أم ننتظر (( صدمة )) يدبرها دجّال آسيا الأكبر ؟
نعم ،، كل هذا ننتظره . فابن همام يتوعدنا بذلك ،
هكذا نحن تعودنا ،، اللااوقع يفرضه ابن همام واقعاً بين الأحداث .
هو يعمل ويحفر ؛ يعد العدة لإسقاط الهرم الكاسر .
دعونا نحكي الذكريات والقصص مع هذا الدجّال .؛.
هي ليست مؤلمة .. لأن الذي نسجها معروفةٌ أهدافه ومكشوفةٌ ألاعيبه ..
بدءاً من الأسطورة العالمية .. والاعب الذي مازالت قلوبنا تلملم أوراق الذكريات .. لعلها تعيد زمن الجابر الجميل .. اسطورةٌ صفَّق لها الغرب قبل أن يصفق لها ابن همام
(( إن كان قد فعل ذلك ))
جرّده ذاك الدجال من اللقب الذي وُضع له .. ذاك اللقب الذي لايستحقه سوا سامي .
تعذّر بِأعذارٍ واهية ، وكذب معها مئة كذبة انطلت على من لاعقل له .
نعم غضبنا واحترقنا وأردنا الإنتقام ..
ولكننا تعلمنا من ابن الجابر حكمةً بها نستطيع قهر كل من يعادينا .
هي حكمة الصمت..
ثم انتقلنا إلى (( كذبةٍ )) أخرى رسمها ابن همام .
ولكن هذه المرة ،، لَعِبَ لعبته القذره (( على المكشوف ))
حينما نصب (( خلفان قطر )) كأفضل لاعب آسيوي .. وِفقَ هواه وأمانيِّه .
واضعاً الأسطورة الحقيقية محمد الشلهوب في مركزٍ لايليق إلا بعشاق المؤخرة والمراكز الأخيرة .. كابن همام ودولته التي جاء منها ..
هنا .. أيقنَّا بأنه يريد اللعب معنا .. ولكننا مازلنا نتبع حكمة القائد .
وربما أن وقفة الوطن مع ابن الشلهوب كتعبيرٍ عن الإحتجاج أظهرت شيئاً من غضبنا
ولكن هذا لايعني أننا قد (( أفرغنا )) ما بداخلنا تجاه ذاك الدجال الأكبر .
أما هذه المرة .. لن نرضى بأن يلعب ابن همام بذيله أكثر مما لعب به معنا .
نحن ربما لن نتكلم .. أو لن نظهر ردة فعل تجاه شيء متوقع .. مواصلين بذلك اتباع حكمة السامي ..
هذه المرة آسيا هي التي ستوقفك عند حدك ..
فياسرنا وياسرها لم يترك بقعة من بقاع هذه القارة إلا وكان له عليها بصمة
من الخليج إلى شرق آسيا .. مرورا بشرقها وغربها ..
لا ،،، بل تخطى ذلك ووصل سحره إلى شتى أصقاع العالم .
فاحذر يابن همام من كل مخطط تعمل عليه .. أو هو تحت الإنشاء .
ومن كل شيء تنوي عمله لأجل أن تحقق هدفك الذي تعرفه ونعرفه
فكما أننا لن توقف على جوائزك ،،
ولكن .. إن حصل ماتريده ، فقل لمنصبك الذي أصبح بؤرةً نتنة :
الــــــــــــســـــــــلام